1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

katar - porche

١٠ يونيو ٢٠٠٩

تتفاوض شركة "بورشه" الألمانية لصناعة السيارات الفارهة مع دولة قطر لبيع حصة من أسهمها تصل إلى 25 بالمائة، و ذلك للخروج من مستنقع الديون المتراكمة على الشركة، و يتوقع أن يصل الطرفان إلى اتفاق نهائي خلال الأسبوع القادم.

بورشه تسعى للحصول على دعم قطري في معركة الاستحواذ التي تخوضها مع فولكس فاجنصورة من: picture alliance / dpa

تتواصل المفاوضات المكثفة بين شركة بورشه الألمانية لصناعة السيارات الفارهة وهيئة الاستثمار القطرية للوصول إلى اتفاق يقضي بشراء قطر لحصة من أسهم بورشه التي تعاني من مشكلة الديون المترتبة عليها.

و ذكر تقرير صحيفة "فايننشيال تايمز" الصادرة يوم الثلاثاء (9 يونيو/حزيران) أن الصفقة ستساعد شركة صناعة السيارات الرياضية في سداد ديونها الكثيرة وتعزيز موقفها في معركة الاستحواذ القائمة بينها وبين شركة "فولكسفاجن".

بورشه تسعى لتثبيت نفسها في سوق السيارات العالميةصورة من: AP

ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من الطرفين قولها إن المفاوضات بين رئيس شركة بورشه "فيندلين فيدكينج" وهيئة الاستثمار القطرية تتقدم بشكل ملحوظ لبيع حصة تصل إلى 25 بالمائة في شركتها القابضة إلى دولة قطر، وأضافت أن الخبراء يفحصون في الوقت الحالي ملفات بورشه، كما أشارت إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق نهائي خلال الأسبوع المقبل. وذكرت الصحيفة أن الصفقة إذا أبرمت ستكون في إطار عملية زيادة رأسمال الشركة بما يصل إلى 4.5 مليار يورو (6.2 مليار دولار).

وعود شفوية بالاستثمار

امول قطرية تتعطش للاستثمار في الصناعة الالمانيةصورة من: AP

و كان تقرير لمجلة "فوكوس" الالمانية ذكر إن قطر تفكر في الحصول على حصة إما في شركة "بورشه" القابضة للسيارات من خلال زيادة رأس المال أو في شركة "فولكس فاجن" مباشرة بشراء حصة التصويت بها التي يمتلكها شركاء تجاريون لبورشه.

وأكدت المجلة أن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أعطى موافقته الشفوية لمدير بورشه "فندلين فيديكينغ" على المساهمة عبر صندوق الاستثمارات العامة في قطر.كما أعلن أمير قطر مؤخرا للصحافة انه يرغب في الاستثمار في الصناعة الألمانية لا سيما صناعة السيارات الفارهة. و تأتي تصريحات الأمير القطري بعد أسبوع من دخول أبو ظبي في رأسمال شركة ديملر لتصنيع السيارات.

آمال معلقة للخروج من المستنقع

و في رد فعل لها ،قالت شركة "فولكس فاجن" أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا إنها تؤيد حصول قطر على حصة كبيرة تمنحها حقوق التصويت سواء في شركتها الأم "بورشه" التي تعاني من أعباء الديون أو في شركة "فولكس فاجن" نفسها.

وقال متحدث بسم "فولكس فاجن" إن الشركة تنظر لذلك بشكل إيجابي من حيث المبدأ إذ انه سيسرع عملية تشكيل مجموعة متكاملة من عشر علامات تجارية جديدة.

وأعلن "كريستيان فولف" رئيس الحكومة الإقليمية الألمانية في ساكسونيا السفلى وهو أيضا صاحب أسهم في شركة "فولكسفاغن", انه لا يعارض دخول قطر في الرأسمال، قائلا إنه كان يتوقع حلا من هذا القبيل منذ بداية الأزمة.

حلم الاستحواذ وعاصفة الديون

صفقات الاستحواذ المنتظرة سيكون لها تأثير على العمل في مصانع الشركتينصورة من: AP

يذكر أن "بورشه" تمتلك حصة في فولكس فاجن نسبتها 51 بالمائة، كما أن لها الحق في شراء 24 بالمائة أخرى من المجموعة ولكن بورشه تواجه صعوبات كبيرة في تمويل زيادة حصتها ما أجبرها على الاقتراض والبحث عن شريك ممول.

واستغلت "فولكس فاجن" عجز "بورشه" عن شراء الحصة الإضافية وعرضت من جانبها الاستحواذ على بورشه، وهنا طرحت الشركة الأم "بورشه" فكرة اندماج الشركتين وعقدت جلسات مفاوضات لم تسفر عن أي نجاح.

وكانت "بورشه" في الأساس تسعى إلى رفع حصة التصويت الخاصة بها إلى 75 بالمائة لتتمكن من السيطرة الكاملة على فولكس فاجن إلا أنها اضطرت للتخلي عن خططها أوائل الشهر الماضي. ومع صفقات شراء الأسهم التي قامت بها بورشه تراكمت عليها ديون هائلة حتى أنها لم تتمكن من إعادة التمويل كما كان مخططا باستخدام السيولة النقدية لدى شركة فولكس فاجن وتبحث الشركة الآن عن طريقة لإنقاذ نفسها من خلال الاندماج مع فولكس فاجن ذات الوضع المالي القوي.

(ي ب/رويترز/ا ف ب/د ب ا)

تحرير: هيثم عبد العظيم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW