1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قطر توقف سفينة صيد بحرينية وتعتقل طاقمها

١٢ ديسمبر ٢٠٢٠

في خطوة قد تزيد من التوتر بين البحرين وقطر، أوقفت السلطات القطرية سفينة بحرينية واعتقلت طاقمها بعد اتهامهم بدخول مياهها الإقليمية. يحدث في ذلك في اليوم ذاته الذي شهد تدريبات تركية-قطرية، رغم مطالب دول المقاطعة بوقفها.

ميناء حمد الدوحة
أرشيف من ميناء حمد في الدوحةصورة من: picture-alliance/dpa/Zumapress

أوقف خفر السواحل القطري طرادا (سفينة صغيرة) بحرينيا كان يقوم بالصيد في المياه الإقليمية القطرية وألقى القبض على طاقمه المؤلف من ثلاثة أفراد، وفق ما قالته وزارة الداخلية القطرية اليوم السبت (12 ديسمبر/ كانون الأول 2020).

وذكرت الوزارة في حسابها على تويتر "في إطار ممارستها لأعمالها المعتادة بمراقبة وحماية المياه الإقليمية القطرية، أوقفت دوريات أمن السواحل والحدود طرادا بحرينيا في منطقة فشت الديبل داخل حدود المياه القطرية ب 1.3 ميل بحري".

وأضافت الوزارة أن أفراد الطاقم الثلاثة أحيلوا إلى النيابة القطرية ومنهم مواطن بحريني. ولم يتسن حتى الآن الوصول إلى مسؤولين بحرينيين للتعقيب.

وكانت وزارة الداخلية البحرينية اتهمت خفر السواحل القطري الشهر الماضي بانتهاك الاتفاقيات الإقليمية والدولية بعدما أوقف قاربين بحرينيين داخل المياه القطرية.

وتأتي هذه التطورات رغم تأكيدات رسمية من دول على علاقة بالأزمة  وقوع انفراج كبير يمكن أن يؤدي إلى حلّ الخلافات في أخطر أزمة تشهدها دول الخليج فيما بينها، إذ قطعت البحرين والسعودية والإمارات إلى جانب مصر العلاقات مع قطر في عام 2017.

وفي سياق منفصل، أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم السبت بأن قواتها بقيادة القوات القطرية التركية المشتركة بالدوحة أجرت تدريبات مع عناصر من القوات الخاصة القطرية.

جاء ذلك في تغريدة لوزارة الدفاع التركية عبر موقع "تويتر"، أرفقتها بصور من التدريبات. ونقلت وكالة الأناضول التركية للأنباء عن أن التدريبات أجريت بالذخيرة الحية بطلقات مدفعية "العاصفة هاوتزر" عيار 22/155 مم.

وتعززت العلاقات على المستوى العسكري بين تركيا وقطر، عقب اندلاع الأزمة الخليجية، إذ دخلت اتفاقية التعاون العسكري حيز التنفيذ بعد تصديق البرلمان التركي عليها، واعتمادها من الرئيس التركي  رجب طيب أردوغان.

وكانت دول المقاطعة قد اشترطت على قطر، من بين شروط أخرى، إغلاق القاعدة التركية. غير أن الدوحة رفضت جلّ الشروط واعتبرتها تدخلا في شؤونها السيادية.

إ.ع/ص.ش (رويترز، د ب أ) 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW