1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قفاز ذكي يفتح آفاق التواصل أمام الصم

١٦ سبتمبر ٢٠١٨

ما أجمل أن تساهم الابتكارات العلمية في تحسين مستوى العيش والتقليل من معاناة الإنسان لاسيما ذوي الاحتجات الخاصة. وقد قطع العلماء أشواط مهمة في هذا المجال، حتى أنهم اقتربوا من "إعطاء صوت لمن لا يستطيع النطق".

Junge Gehörlose in Gaza
سيداتان من غزة تتحدثان فيما بينهما بلغة الإشارة. صورة من: DW/Tania Krämer

ترتدي الباحثة هديل أيوب قفازا أسود اللون في يديها، وتبدأ في أداء بعض حركات لغة الإشارة التي قد تبدو عديمة المعنى أمام العين غير المدربة، ولكنها ما أن تضغط على زر صغير في رسغها، حتى ينبعث من ميكروفون صغير صوت يقول "هيا بنا نرقص".

ونقل الموقع الإلكتروني "تيك إكسبلور" المتخصص في التكنولوجيا عن هديل الباحثة في مجال تقنيات مساعدة الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، بجامعة لندن البريطانية والتي تبلغ من العمر 36 عاما قولها: "حلمي هو أن أعطي صوتا لمن لا يستطيع النطق".

ويستطيع القفاز الذي ابتكرته هديل تحويل حركات لغة الإشارة إلى كلمات منطوقة يتم تحويلها إلى ميكروفون خاص، بحيث تخرج في لغة يفهمها الجميع دون الحاجة إلى الإلمام بحركات لغة الإشارة، وبالتالي يستطيع الصم والبكم توصيل أصواتهم إلى العالم دون عناء. وتأتي هذه النوعية من المبادرات التكنولوجية في الوقت الذي تشير فيه تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن عدد الأشخاص الذين سوف يكونون بحاجة إلى وسائل مساعدة تتنوع ما بين المقاعد المتحركة ووسائل التخاطب المختلفة سوف يتضاعف إلى نحو ملياري شخص بحلول عام 2050.

وتحاول شركات التكنولوجيا العملاقة مثل ميكروسوفت وغوغل تحفيز العمل والابتكار في هذا المجال، حيث توفران منحا علمية بقيمة 45 مليون دولار للمطورين الذين يعملون في مجال الأجهزة المساعدة. وتأمل مايكروسوفت في تحديد المشروعات الواعدة في هذا المجال بحيث يمكن توظيفها في نهاية المطاف في صورة خدمات متاحة واسعة النطاق.

و.ب/ط.أ (د ب أ) 

 

 

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW