قفزة جديدة لكورونا في الصين.. وأوروبا تعيد فتح حدودها
١٥ يونيو ٢٠٢٠
بعد أكثر من 50 يوما على اختفاء المرض بالمدينة، ضرب كورونا بقوة العاصمة الصينية بكين، إذ تحدثت منظمة الصحة العالمية عن أكثر من مائة إصابة. في المقابل فتحت دول أوروبية كثيرة حدودها وأجواءها للطيران الأوروبي.
إعلان
ظهرت أكثر من مئة إصابة جديدة مؤكدة بكوفيد-19 في بكين منذ عاد الوباء مجددا للظهور في العاصمة الصينية، لكن دون تسجيل وفيات جديدة، وفق ما أكدته منظمة الصحة العالمية اليوم الاثنين (15 يونيو/حزيران 2020).
وقال مدير المنظمة تيدروس أدانوم غبريسوس في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت "الأسبوع الفائت، تحدثت الصين عن بؤرة جديدة في بكين، بعد أكثر من خمسين يوما لم تسجل خلالها أي حالة في هذه المدينة. تم الآن تأكيد أكثر من مئة إصابة. ثمة تحقيق يتناول مصدر الوباء ومدى اتساعه".
من جهته، قال مدير برنامج الطوارئ في المنظمة مايكل راين "بعد أكثر من خمسين يوماً من دون انتقال محلي كبير (للمرض)، يثير هذا النوع من البؤر القلق. يجب التحقيق بشأنها والسيطرة عليها وهذا بالتحديد ما تفعله السلطات الصينية".
وارتبطت أكثر من 80 إصابة بسوق شينفادي العملاق في جنوب بكين.وتسببت هذه القفزة للفيروس في إعادة فرض تدابير عزل على مناطق سكنية وإجراء فحوص إضافية، كما أُغلقت أيضًا مراكز رياضية وثقافية.
من جانب آخر، بدأت العديد من الدول الأوروبية اليوم بفتح حدودها أمام دول الاتحاد الأوروبي، وتحديدا ألمانيا وبلجيكا وفرنسا واليونان، وذلك بعد تأكيدها السيطرة على انتشار الوباء.
وذهبت أثينا، التي يعتمد اقتصادها بشكل كبير على السياحة، أبعد من ذلك، داعية السياح القادمين من عدة مناطق خارج الاتحاد الأوروبي - مثل أستراليا ونيوزيلندا واليابان وكوريا الجنوبية والصين، إلى زيارتها.
وتعيد كرواتيا أيضا إعادة فتح حدودها لاستئناف الموسم السياحي أمام الأوروبيين اعتبارا من الخميس، بينما اختارت بولندا يوم السبت، فيما ستعمد إسبانيا إلى تقديم موعد هذه الخطوة إلى 21 حزيران/يونيو بدلا من الأول من تموز/يوليو كما كان مقررا لتفتح كل الحدود مع الاتحاد الأوروبي باستثناء البرتغال، لكنها اتخذت خطوة تجريبية باستقبال سياح ألمان.
وفي فرنسا حيث تسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة حوالى 30 ألف شخص، اعتبر وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران أن بلاده "تجاوزت الجزء الأكبر من وباء" كوفيد-19. وستفتح الحضانات والمدارس أبوابها مجددا اعتبارا من 22 حزيران/يونيو.
وكانت إيطاليا، الدولة الأوروبية الأكثر تضررا بالوباء، قد أعادت فتح حدودها في الثالث من حزيران/يونيو لكنها رصدت بؤرتين جديدتين في الآونة الأخيرة في روما.
لكن العديد من الدول الأوروبية وضعت قيودا على القادمين من السويد التي ارتفعت فيها مؤخرا نسبة الإصابات، وقد منعت سبع دول على الأقل دخول السويديين، فيما فرضت دول أخرى حجراً صحياً عليهم.
إ.ع/أ.ح (أ ف ب)
أماكن سياحية في ألمانيا يتوق الألمان لزيارتها بعد كورونا!
تسوغ شبيتسه، جزيرة روغن والاستماع بليلة في أحد المخيمات وسط أحضان الطبيعة. هذه هي الأماكن السياحية في ألمانيا التي يتوق محررو مواضيع السفر في DW إلى زيارتها ويخطط كل منهم أن تكون وجهته الأولى ما بعد أزمة كورونا.
صورة من: picture-alliance/Dumont Bildarchiv/P. Hirth
أعلى قمة في ألمانيا
يريد كريستيان هوفمان الذهاب إلى جبل تسوغ شبيتسه بالألمانية (Zugspitze)، وهو أعلى جبل في ألمانيا والذي يبلغ ارتفاعه 2962 متراً. ويقول: "أريد الذهاب إلى هناك مرة أخرى ولكن أفضل أن يكون ذلك في يوم مشمس، كي أستمتع بمشاهدة قمم جبال الألب اللامتناهية ورؤية العاصمة البافارية ميونيخ من فوق على بعد حوالي 100 كيلومتراً.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/McPhoto-Gernh
منطقة آيفل
سوزان بوني كوكس تريد الخروج من المدينة إلى الطبيعة. "أريد أن تأخذني رحلة قصيرة بالقطار من كولونيا إلى منطقة آيفل، حيث أركب الدراجة على طول مسار الدراجات الذي يمتد على طول نهر Kyll الجميل. النهر الذي يشق طريقه عبر البحيرات والقمم البركانية في منطقة آيفل. والأفضل أنه لا توجد مرتفعات لأن مسار الدراجة يمتد في الغالب قرب من النهر".
صورة من: picture-alliance/R. Goldmann
بلدة "فِيرنِيغِيروده هارتس"
خطط كريستن شميت من قبل إلى رحلة رفقة الأصدقاء في الربيع إلى بلدة فِيرنِيغِيروده في هارتس، التي تشكل البيوت القديمة المبنية من الخشب أحد أهم معالمها التاريخية. سرعان ما يمكننا ذلك، سنتوجه إلى هناك لنتجول في أزقة المدينة القديمة ونصعد إلى بروكين، أعلى جبل في هارتس أو حتى الوصول إلى قمته التي يبلغ ارتفاعها 1141 متراً.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Bein
ساكسونيا السويسرية
"أريد الذهاب إلى ساكسونيا السويسرية. هذه المنطقة في رأيي من أكثرالمناطق التي تزخر بمناظر طبيعية استثنائية في ألمانيا"، هذا ما تتطلع إليه إليزابيت يورك فون وارتنبورغ بعد مرور الأزمة. تمتاز ساكسونيا السويسرية الواقعة شرق ألمانيا والتي سميت بهذا الاسم نسبة لتشابه طبيعتها لجبال الألب السويسرية بالمسارات المتطورة التي تمتد بمحاذاة الصخور الغريبة ومن خلال الوديان العميقة وتطل على مناظرطبيعية خلابة.
صورة من: picture-alliance/Dumont Bildarchiv/P. Hirth
شبري فالد
أما فيني موديستو فتقول: “بالنسبة لي يجب علي العودة إلى شبري فالد في أقرب وقت ممكن. المناظر الطبيعية هناك خلابة وأكتشف جوانب جديدة في كل مرة أتواجد فيها هناك سواء قررت استكشاف المنطقة سيراً على الأقدام أو بالدراجة أو على الماء بواسطة الزورق“. وتضيف:“ بالنسبة لي هذه التجربة تحتاج الإقامة لليلة واحدة في المخيم أيضاً".
صورة من: DW/Christina Deicke
برلين
في زمن كورونا، قد تصبح مدينتك هي وجتهك التي تحلم بزيارتها، كما هو الحال مع يينس فريتسه:“ أحلم بصيف برلين! لا يزال من الممكن الخروج من المنزل، لكني أفتقد الزحام والضجيج في الشوارع. أفتقد المقاهي وحدائق البيرة المليئة بالناس عندما تخرج أشعة الشمس الأولى، كما كانت الأجواء في منطقة Kollwitzplatz في برلين. مدينتي برلين القريبة البعيدة!“.
صورة من: picture-alliance/S. Reents
بحيرة مكلنبورغ
"الخروج من برلين إلى منطقة بحيرة مكلنبورغ والاستمتاع بالبراح والغابات والمياه والقيام بنزهة على الدراجة عبر المناظر الطبيعية الصيفية وحمل ملابس السباحة داخل الحقيبة للقفز والسباحة في بحيرة من بحيرات المنطقة، وتناول السمك الطازج المدخن باليد، وقضاء الليل في مزرعة“.. هذه كانت خطة آنه ترميشه قبل أزمة كورونا، لكن ستعوضها كما تقول.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Wüstneck
جزيرة روغن
اختار أندرياس كيرشوف أن يكون البحر وجتهه الأولى بعد أزمة كورونا، ويقول "كواحد من سكان برلين، لا يمكنني الذهاب إلى البحر، الذي أفتقده حقاً. لذا فإن رحلتي الأولى ستقودني إلى هناك بالضبط: إلى جزيرة روغن في بحر البلطيق. هناك مساحة كبيرة والعديد من الشواطئ في أكبر جزيرة في ألمانيا. هناك سأذهب لركوب الدراجات والمشي لمسافات طويلة.
إعداد:إليزابيث يورك من فاغتنبورغ/ إيمان ملوك