1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قلة النوم تدمر العلاقة الزوجية

١٥ سبتمبر ٢٠١٧

اهتمت العديد من الدراسات العلمية بفوائد النوم على الصحة البدنية والنفسية للإنسان، بيد أن دراسة أمريكية حديثة اهتمت بتأثير قلة النوم على العلاقة الزوجية وتوصلت إلى نتائج مذهلة.

Symbolbild Ehestreit
صورة من: K.- P. Adler - Fotolia.com

 

يمنح الجسم قسطا وافرا من الطاقة بعد يوم عمل متعب، تتراوح مدته بين 4 إلى 8 ساعات حسب عادات وتقاليد كل بلد، تحتاجه مختلف وظائف الجسم، لتقوم بعملها على أحسن ما يرام، ويُعزز من القدرات البدنية والذهنية على حد سواء. ربما هذه فقط بعض من فوائد النوم، التي نعرفها لحد الآن. بيد أن قائمة فوائد النوم لا تتوقف عند هذا الحد، خصوصا عندما يستحوذ هذا الموضوع على اهتمامات الخبراء، ما قد يقود إلى نتائج تُفسر بعض من سلوكياتنا، وتصرفاتنا مع الأشخاص الذين نكن لهم مشاعر خاصة على غرار الحب. وفي هذا الصدد، خلصت دراسة حديثة صادرة عن جامعة "أوهايو" الأمريكية إلى أن نقص النوم، يؤثر بشكل سلبي على العلاقات الإنسانية، وفق ما أوردته المجلة العلمية "بسيكونويروندوكيرنولوجي".

تأثير النوم على الجسد

أفادت الدراسة الصادرة مطلع هذا الأسبوع إلى أن مشاكل العلاقات العاطفية القوية، ترجع في بعض الحالات إلى قلة النوم. واعتمدت النتائج على دراسة أجريت على أكثر من 43 من الأزواج. حيث لاحظ الأطباء أن نوم الأزواج أقل من سبع ساعات في اليوم، يؤدي إلى تخاصمهم بشدة. في حين يستطيع الزوجان توضيح المشاكل بينهما بشكل بناء عبر الحوار، وذلك في حصول أحد الأطراف على قسط وافر من النوم.وفي نفس السياق، أشار الباحثون إلى أن قلة النوم ترتبط بشكل مباشر بالعديد من الأمراض التي من الممكن أن تصيب الجسم مثل زيادة مخاطر الإصابة بالسرطان، السكري، أمراض القلب، السمنة والوفاة المبكرة. بالإضافة إلى مشاكل في العلاقات العاطفية، لذلك ينصح الخبراء بضرورة النوم في فترة تتراوح بين سبع إلى تسع ساعات.

صعوبة في التركيز ونفاذ الصبر

وأكدت المشرفة على الدراسة الدكتورة، ستيفاني ويلسون، أن الدراسة الحالية بينت تأثير قلة النوم على التركيز ونفاذ الصبر، وهو ما يُصعب من مهمة اتخاذ قرارات صحيحة، ويدفع في اتجاه وقوع مشاكل بين الأزواج. بالإضافة إلى أن قلة النوم تُفقد من حس الفكاهة المطلوب في كل علاقة عاطفية حسب ما ترى نفس الخبيرة.

وفي المقابل، أوضحت الدراسة أن النوم الكافي لا يمكن أن يحل كل المشاكل بين الأزواج، بيد أن الحصول على قسط وافر منه قد يُساعد على تحسين العلاقة بين الطرفين، إذ يؤثر النوم على أجزاء من الدماغ البشري، التي تُشارك في حل المشاكل مثل تعزيز القدرة على الاستماع النشط والشعور بمزاج جيد وفق نفس الدراسة.

 

ر.م/ ط.أ

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW