1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قلق أوروبي بسبب العملية العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية

١ مارس ٢٠٢٥

عبّر الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ إزاء العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والتي أدت لنزوح آلاف الفلسطينيين وتدمير البنية التحتية، ودعا لضبط النفس مع اقتراب رمضان واحترام القانون الدولي.

دبابات إسرائيلية خلال عملية إسرائيلية في جنين، في الضفة الغربية المحتلة، 23 فبراير 2025.
جاء في بيان الجهاز الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي: "مع اقترابنا من شهر رمضان المبارك، ندعو جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس لضمان احتفالات سلمية".صورة من: Raneen Sawafta/REUTERS

أعرب الاتحاد الأوروبي، السبت (الأول من مارس/آذار 2025)، عن "قلقه البالغ" إزاء تداعيات العملية العسكرية الإسرائيلية ضد المسلحين الفلسطينيين في شمالى الضفة الغربية.

ووفقا لبيان الاتحاد الأوروبي، فإن الهجوم الذي استمر 40 يوماً، والذي تركز بشكل أساسي في الأحياء الواقعة بمخيمات اللاجئين، أسفر عن سقوط العديد من القتلى، ونزوح نحو 40 ألف فلسطيني من منازلهم، وتدمير "البنية التحتية المدنية الحيوية".

ودعا الاتحاد الأوروبي إسرائيل إلى الامتثال للقانون الدولي من خلال ضمان حماية المدنيين أثناء العمليات العسكرية، وتمكين النازحين من العودة الآمنة إلى منازلهم. كما شدد البيان على ضرورة أن تتخذ إسرائيل إجراءات حازمة ضد عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

وأعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء تزايد عدد الحواجز العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، والتي تقيد حرية التنقل هناك وتفاقم الأوضاع الاقتصادية والإنسانية.

وجاء في بيان الجهاز الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي: "مع اقترابنا من شهر رمضان المبارك، ندعو جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس لضمان احتفالات سلمية".

يذكر أن إسرائيل احتلت الضفة الغربية والقدس الشرقية، إلى جانب أراض أخرى، خلال حرب عام 1967. ويقيم اليوم نحو 700 ألف مستوطن إسرائيلي في تلك المناطق بين 3 ملايين فلسطيني، بينما يطالب الفلسطينيون بهذه الأراضي لإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

ع.ح/ف.ي (د ب أ) 

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW