قلق أوروبي بشأن "حملات تضليل" إعلامية روسية محتملة
٢٤ يناير ٢٠١٧
تزداد مخاوف الأوروبيين من التأثير الروسي المحتمل على مسار الانتخابات التشريعية التي ستشهدها ألمانيا وفرنسا هذا العام. وأطلق الاتحاد الأوروبي آليات لمراقبة ما أسماها حملة "تضليل إعلامي" روسية.
إعلان
وصرح مصدر أوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل أن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل كانت في 2016 أحد الأهداف المفضلة "للتضليل الإعلامي" الذي نظمته روسيا، محذرة من أن الحملة قد تتوسع مع اقتراب الانتخابات التشريعية في 2017.
وكانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني شكلت في 2015 مجموعة عمل كلفت متابعة عمليات "التضليل" الروسية بالتحديد.
ومن مهام هذه المجموعة التي تضم عشرة خبراء في الاتصال ناطقين بالروسية، رصد ما تنشره موسكو "عبر قنوات عديدة وبأكبر عدد ممكن من اللغات"، معلومات يمكنها أن تخدم المصالح الروسية، سواء في ما يتعلق بالنزاع في أوكرانيا أو أزمة الهجرة أو الاعتداءات في أوروبا، كما أوضح مصدر قريب من الملف لصحافيين يوم الاثنين.
وأوضح المصدر ذاته أن الأمر يتعلق برصد إستراتيجية التأثير التي تتبعها روسيا ليتم التصدي لها، لكن من دون وضع "لائحة سوداء" لوسائل الإعلام المسؤولة.
وخلال 15 شهرا من العمل منذ خريف 2015، رصدت هذه المجموعة التي تملك موقعا الكترونيا، 2500 مقال بـ18 لغة "لقصص تناقض وقائع متوفرة للناس".
وقال المصدر الأوروبي للصحافيين أنه منذ الاعتداءات الجنسية التي وقعت في كولونيا ليلة رأس السنة في 2016 ونسبت إلى مهاجرين "تركز التضليل على أنغيلا ميركل" ومسؤوليتها المفترضة في أزمة الهجرة في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك الاعتداءات.
وكتبت مجموعة الخبراء على موقعها الالكتروني أن "حملة التضليل إجراء غير عسكري يهدف إلى تحقيق غايات سياسية". وأضافت "بشأن 2017، حذرت ألمانيا وفرنسا أصلا من خطر هجمات تضليلية حول انتخاباتهما، بينما تحدثت أجهزة أمنية علنا عن خطر تحركات معادية من قبل الروس".
يذكر أن الإدارة الأمريكية السابقة وجهت اتهامات مباشرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالضلوع في عملية القرصنة التي تعرض لها الحزب الديمقراطي. واخترق قراصنة روس البريد الإلكتروني للجنة الوطنية الديمقراطية وكبار مسؤولي الحزب، بما في ذلك رئيس حملة هيلاري كلينتون المرشحة عن الديمقراطيين في الرئاسيات الأمريكية السابقة، جون بوديستا. وتمّ نشر رسائل البريد الإلكتروني من قبل ويكيليكس في الأشهر التي سبقت انتخابات نوفمبر/تشرين ثان الماضي. وألقى مسؤولون في الاستخبارات الأمريكية في أكتوبر/تشرين أول بالمسؤولية عن عملية القرصنة على الحكومة الروسية، في خطوة "تهدف" إلى التدخل في الانتخابات الأمريكية.
و.ب/ح.ز (أ ف ب)
يوم تنصيب الرئيس الأمريكي... جولة تاريخية في صور
في زمن جورج واشنطن اقتصر حفل التنصيب على تأدية اليمين الدستورية وإلقاء خطاب وإطلاق أعيرة نارية. لكن بالنسبة للرؤساء الأمريكيين بعده أصبح "يوم التنصيب" حدثا حافلا بالتقاليد ومشاهد الأبهة والعروض. جولة مصورة لتاريخ الحدث.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Clary
البدايات الأولى
كان مبنى الكابيتول مكتملا تقريبا، ولكن التوترات بين الشمال والجنوب أثقلت كاهل الجمهورية الفتية آنذاك. كانت أوقات الإنارة قصيرة ولذلك فإنها لم تكن كافية عام 1857 عندما نطق جيمس بوكنان باليمين القانونية، وهو حدث التنصيب الأول الذي تم توثيقه بالصورة. كان بوكنان يُلقب ب"أسوء رئيس أمريكي"، لأنه لم يتمكن من تفادي نشوب الحرب الأهلية لاحقا.
صورة من: Reuters/Library of Congress
"الخوف هو ما نخشاه"
ترك فرانكلين روزفيلت إرثا آخر قاد الأمريكيين عبر فترة الركود والحرب، وذلك من خلال نهج سياسة خارجية حازمة. وأثناء تعيينه في المنصب، حدد روزفيلت في خاطبه عام 1933 التوجه الأمريكي قائلا: "الشيء الوحيد الذي يجب أن نخشاه هو الخوف نفسه".
صورة من: Reuters/Library of Congress
مشاركة رعاة بقر وهنود
عام 1905 أدى تيودور روزفيلت يمينه الدستورية لفترة ثانية. كان العالم يوجد في بداية حقبة تحت قيادة أمريكية. أمام الكابيتول يمكن لرعاة بقر وهنود وعمال مناجم المشاركة في "استعراض حفل التنصيب". وابتداء من 1917 بدأت النساء يشاركن في هذا الاستعراض الذي تجلى في انتقال الرئيس وحاشيته من الكابيتول إلى البيت الأبيض.
صورة من: Reuters/Library of Congress
حفل راقص بعد التنصيب
منذ القرن الـ 19 شكلت حفلات الرقص جزءا من التقليد في "يوم التنصيب". الصورة لعرض راقص على شرف الرئيس هربيرت هوفر عام 1929 داخل فندق ماي فلاوير.
صورة من: Reuters/Library of Congress
زوجة الرئيس المتألقة...جاكلين كندي
الظهور المبهر لجاكلين وجون كندي عكس مكانتهما المتألقة. هنا يتقدم الإثنان لدخول قاعة الرقص بعد تنصيب كندي عام 1961. أما في أوقات الحروب والأزمات فقد تخلى الكثير من الرؤساء عن مظاهر البذخ أوإنهم ألغوا عروض الرقص.
صورة من: Reuters/John F. Kennedy Presidential Library & Museum
تنصيب بين الجماهير
ظهور في الواجهة: بعد اغتيال كندي تولي ليندون جونسون منصب الرئاسة عام 1963. وفي عام 1965 أدى اليمين الدستورية للمرة الثانية ـ لكن هذه المرة ليس في عجالة على متن الطائرة الرئاسية، بل أمام 1.2 مليون شخص تجمهروا في المركز التجاري الوطني
صورة من: Reuters/White House Photo/LBJ Library/Yoichi Okamoto
أكثر من مناسبة فرحة التنصيب
نانسي ورونالد ريغن وسط "استعراض التنصيب" في بداية ولاية حكم ريغن الأولى 1981. وبعدها بوقت وجيز تمكن 52 من الرهائن الأمريكيين مغادرة المجال الجوي الإيراني، بعد أن كانوا محتجزين في إيران على مدى 444 يوما. الحدث جعل الرئيس ريغن يقرع الكأس في الاحتفالات لاحقا.
صورة من: Reuters/Ronald Reagan Presidential Library
أوباما - تأكيد اليمين الدستورية
عدا كلمة الرئيس لا يُلزم الدستور الأمريكي القيام بشيء ما. في تلك الكلمة يعد الرئيس المنتخب المواطنين بأنه "سيؤدي مهامه بوفاء وأنه سيحافظ بكل ما لديه من قوة على احترام دستورالولايات المتحدة ويدافع عنه". عام 2009 تلعثم أوباما في ترتيب كلمات خطابه. ولذلك فقد قام مرة أخرى بأداء اليمين القانونية في اليوم التالي.
صورة من: picture-alliance/abaca/O. Douliery
النشيد الوطني لباراك أوباما
في كل الأحوال فهو الرجل الأقوى في العالم: ولذلك غنت بيونسي كنوولس بدعوة من الرئيس أوباما النشيد الوطني. مشاهير ونجوم من عالمي الموسيقى والفيلم رغبوا في الظهور للعلن أثناء احتفالات تنصيبه الثاني في يناير 2013.