قلق دولي إزاء إطلاق كوريا الشمالية صاروخا بالستيا جديدا
٢٩ أغسطس ٢٠١٧
اطلقت كوريا الشمالية الثلاثاء صاروخا بالستيا حلق فوق اليابان قبل ان يسقط في المحيط الهادئ، في خطوة تصعيدية جديدة للتوتر في المنطقة، فيما عبرت روسيا عن قلقها البالغ حول الوضع في شبه الجزيرة الكورية.
إعلان
أطلقت كوريا الشمالية صاروخا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء(29 آب/أغسطس 2017) حلق فوق اليابان قبل أن يسقط في المحيط الهادئ، بحسب تأكيدات رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ووزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، فيما تجري الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريبات عسكرية بالقرب من ذلك.
وقالت رئاسة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، إن الصاروخ أطلق بالقرب من العاصمة الكورية الشمالية بيونج يانج وقطع مسافة تزيد على 2700 كيلومتر ووصل إلى أقصى ارتفاع ممكن لنحو 550 كيلومتر. وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إن اليابان "ستبذل قصارى جهدها لحماية أرواح شعبها"، ودعا إلى اجتماع طارئ للأمم المتحدة لبحث إجراءات إضافية ضد بيونج يانج.
وسيعقد مجلس الامن الدولي اجتماعا عاجلا بعد ظهر الثلاثاء بطلب من الولايات المتحدة واليابان التي دان رئيس حكومتها شينزو آبي اطلاق الصاروخ معتبرا انه "تهديد خطير وغير مسبوق".
كما أعربت روسيا الثلاثاء عن "قلقها البالغ" حيال الوضع في كوريا الشمالية، منددة بـ"توجه نحو تصعيد" التوتر بعد إطلاق بيونغ يانغ صاروخا حلق فوق اليابان. وقال سيرغي ريابكوف أحد نواب وزير الخارجية الروسي في تصريحات نقلتها وكالة "ريا نوفوستي" الثلاثاء "نلاحظ توجها نحو التصعيد (...) ونشعر بقلق بالغ حيال التطور العام" للوضع.
ورأى أن التدريبات العسكرية المشتركة التي باشرتها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الاسبوع الماضي في شبه الجزيرة الكورية "لعبت دورها بحمل بيونج يانج على القيام بعملية إطلاق جديدة" لصاروخ.
ح.ع.ح/ح.ز(أ.ف.ب/د.ب.أ)
عزلة كوريا الشمالية.. الموت في انتظار من يحاول الهروب
كوريا الشمالية تضيق الخناق على مواطنيها وتحرمهم من حق مغادرة بلدهم، كما تفرض حظراً على تسريب المعلومات إلى الخارج.
وتشير التطورات الأخيرة إلى أن بيونغ يانغ مقبلة على الانعزال أكثر من أي وقت مضى.
صورة من: Daily NK
صداقة إجبارية
شهدت العلاقات بين الصين وكوريا الشمالية في السنوات الأخيرة توتراً متصاعداً، بعدما كانت في السابق أكثر حميمية. ويتجلَى على حدود البلدين بعض مظاهر سوء العلاقات بينهما، حيث يخضع المسافرون هناك لعمليات تفتيش متشددة، تطال حتى أبسط الأمتعة والمتعلقات الشخصية.
صورة من: Daily NK
إعادة بناء جسر الصداقة
ورغم التوترات فإن كوريا الشمالية بحاجة إلى العلاقة مع الصين. ويخدم جسر الصداقة الصيني الكوري 70 في المائة من حجم التبادل التجاري بينهما. والآن أصبح الجسر متهالكا ويجب بناء آخر جديد. لكن على الجانب الكوري توقف العمل في بناء الجسر بسبب نقص الأموال، رغم وجود مستثمرين من القطاع الخاص الصيني.
صورة من: Daily NK
أوامر بإطلاق النيران
حتى وقت قريب كان هناك سياج من السلك الشائك على الحدود الشمالية مع روسيا والصين يمنع هروب الناس أو تهريب المخدرات. لكن في العام الماضي جرفت السيول بعض أجزائه كما أضرت بالباقي. وعليه قررت الإدارة المحلية بناء سياج جديد وأعطت أوامرها لحرس الحدود بإطلاق النار على المتسللين.
صورة من: Daily NK
عودة الفارين
منذ سنوات وعدد المواطنين الفارين من كوريا الشمالية في تناقص. غير أن هروب المواطنين يبقى مشكلة عويصة بالنسبة للنظام الكوري الشمالي. هنا في الصورة، نجمة تلفزيون كوريا الجنوبية، ليم جي هيون، التي عادت إلى كوريا الشمالية في ظل ظروف مريبة، وأخذت في يوليو/ تموز تتحدث في التلفزيون الرسمي لكوريا الشمالية عن مزاعم حول "الجحيم في الجنوب".
صورة من: Uriminzokkiri TV
ابتزاز واختطاف
كثير من الكوريين الشماليين يعودون إلى بلدهم عندما يجري اعتقال عائلاتهم أو ابتزازها. وطبقا لأحد التقارير فإن حكومة بيونغ يانغ اتخذت خطوة أوسع من ذلك، حيث تقوم بإرسال عملائها في مناطق الحدود الصينية لمطاردة مواطنيها الفارين واختطافهم من هناك. ويقال إن هؤلاء العملاء يقيمون في فندقين في مدينة داندونغ الصينية على الحدود الكورية الشمالية.
صورة من: Wikipedia Commons
جولات سياحية للأجانب
رغم كل العزلة التى يفرضها نظام كوريا الشمالية على مواطنيه قام بتوجيه دعوة للسياح الأجانب لاستكشاف البلد عن طريق وكالة السفر الحكومية، التى تنظم رحلات إلى أماكن مختلفة. ويمكن للمهتمين اختيار نوع السياحة، التى يفضلونها: رياضية، ثقافية أو سياحة عمل، رغم غرابة الأمر. الكاتب: جان تومس/ فريدة تشامقجي