قمامة عائمة في الفضاء.. دراسة تكشف حجم الضرر والمسؤولين!
١٥ مايو ٢٠٢٠
تتنافس الدول في إطلاق المركبات الفضائية والأقمار الاصطناعية للوصول إلى اكتشافات واختراعات جديدة. لكن هذا التنافس يؤدي إلى المزيد من "المخلفات الفضائية". فكيف تنشأ هذه المخلفات وما هي الدول التي تتحمل المسؤولية؟
إعلان
تسبح آلاف الأقمار الاصطناعية حول الأرض ورغم أهميتها في الاتصالات والاكتشافات ورصد الأحوال الجوية، فإن "المخلفات الفضائية" الناتجة عنها وعن المركبات الفضائية تثير قلق العلماء.
و"المخلفات الفضائية" هي نفايات ناتجة عن بقايا الأقمار الاصطناعية أو أجزاء من الصواريخ الفضائية التي ترفع الأقمار والمركبات، وقد تكون هذه المخلفات كبيرة مثل قمر اصطناعي معطل أو صغيرة مثل بقايا الأصباغ التي تطلى بها المركبات الفضائية. وكشف تقرير جديد عن حجم هذه المخلفات في الفضاء، بالإضافة إلى الدول المسؤولة عنها، كما جاء في موقع "ديلي ميل" البريطاني.
ونقل الموقع عن شركة "آر إس كومبونينت" البريطانية، والمتخصصة بالإلكترونيات، أن روسيا تأتي في قائمة الدول المتسببة بـ"المخلفات الفضائية" بـ 14403 قطع من هذه المخلفات، تليها الولايات المتحدة بـ8734 قطعة، ثم الصين (4688) وفرنسا (994) والهند (517). وأعدت "آر إس كومبوتينت" هذا التقرير بالاستناد إلى بيانات من المشروع الأمريكي "سبيس تراك" لأبحاث الفضاء.
ما يثير الاهتمام هو أنه وقبل عامين فقط كانت الولايات المتحدة هي التي تحتل صدارة القائمة بـ 4037 قطعة من "المخلفات الفضائية" وكانت روسيا تأتي في المرتبة الثانية بـ4035 قطعة، ويعود السبب إلى اكتشاف العلماء المزيد من هذه المخلفات في العامين الماضيين.
ويشير التقرير إلى أن هناك المزيد من البلدان في القائمة، مثل ألمانيا وبريطانيا، لكن عدد "المخلفات الفضائية" التي تسببت بها قليلة جداً مقارنة بالدول الأخرى. حوادث زادت الطين بلة!
ويقدر العلماء وجود نحو 170 مليون قطعة من "مخلفات الفضاء". لكن لا يمكن تعقب سوى أقل من 30 ألفاً، ويعود ذلك إلى السرعة الهائلة التي تسير بها في الفضاء والتي تصل إلى 27 ألف كيلومتر في الساعة. وبهذه السرعة الكبيرة يمكن حتى للقطع الصغيرة أن تتسبب في تحطيم أقمار اصطناعية إذا اصطدمت بها، وهذا ما يثير قلق العلماء.
وبحسب الصحيفة فإن العلماء يقولون إن حادثين في الفضاء كانا السبب في تفاقم مشكلة المخلفات الفضائية. الحادث الأول كان في كانون الثاني/ يناير عام 2007 عندما اختبرت الصين سلاحاً مضاداً للأقمار الاصطناعية على قمر اصطناعي قديم كانت تستخدمه للأرصاد الجوية. أما الحادث الثاني فكان في عام 2009 عندما اصطدم القمر الاصطناعي الأمريكي للاتصالات "إيريديوم" بالقمر الاصطناعي العسكري الروسي "كوسموس-2251" عن طريق الخطأ، كما قيل وقتها.
وبحسب التقرير الصادر عن الشركة فإن "الجهود المبذولة لتنظيف الفضاء (من المخلفات) جارية منذ عدة سنوات"، لكنه يشير إلى أنه "لا يزال الطريق طويلاً". ويشير التقرير إلى أن إسرائيل وإيطاليا هما الدولتان الرائدتان حالياً في تنظيف الفضاء من المخلفات، ويوضح: "على الرغم من أنه كان لديهما مخلفات في الماضي، فإن هذين البلدين ليس لديهما أي مخلفات الآن".
م.ع.ح/ ع.ج
ما هي الكواكب والنجوم؟
03:29
أشهر "الشخصيات الفضائية" في السينما الأمريكية
سواء كانوا أعداء أو أصدقاء، ألهمت الكائنات الفضائية العديد من الأعمال السينمائية الأمريكية. وهذه أمثلة لبعض تلك المخلوقات، منها المضحكة والمخيفة والعجائبية، اكتسبت شهرة عالمية كما الشخصيات الهوليودية الأخرى.
صورة من: picture-alliance/Everett Collection/Universal
أشهر المخلوقات الفضائية على الإطلاق!
يظل "ايه تي" (ET) بلا شك أشهر الكائنات الفضائية في عالم السينما على الإطلاق، والذي ربط علاقة صداقة قوية مع الطفل ايليوت في قصة خطفت قلوب ملايين المشاهدين. وحاول "ايه تي" الاتصال بوطنه حيث لا يمكنه البقاء طويلا على كوكب الأرض، وفي الأخير نجحت محاولاته فوصلت مركبة فضائية لاصطحابه لوطنه في مشهد حزين. الفيلم انتج عام 1982، وحقق نجاحا كبيرا منقطع النظير.
صورة من: picture-alliance/Everett Collection/Universal
فضائيون عاشقون للقهوة
تتميز الكائنات الفضائية المصاحبة لأبطال فيلم "رجال بالأسود" بخفة ظلها وإدمانها على احتساء القهوة. وبالرغم من كلام هذه المخلوقات غير المفهوم، يمكنها أحيانا تقديم المساعدة بشرط شرب القهوة أولا. وتم عرض فيلم "رجال بالأسود" لأول مرة عام 1997، وتم انتاج عدة أجزاء أخرى منه بعد ذلك.
صورة من: Imago Images/Entertainment Pictures
الكائنات الفضائية عادت من جديد!
في الجزء الثاني من فيلم "الكائنات الفضائية"، والذي تم إنتاجه عام 1986، يتم العثور على الناجية الوحيدة من الجزء الأول للفيلم. ولا أحد صدق حديث إلين ريبلي عن وجود الفضائيين، حتى شنت تلك الكائنات هجوما اضطر معه البشر لتصديق الأمر الواقع. ونجحت ريبلي وفريقها في هزيمة ملكة المخلوقات الفضائية وتعود للأرض، في فيلم يعد الأول من نوعه الذي تقوم شخصية نسائية ببطولته.
صورة من: picture-alliance/Mary Evans Picture Library
الفضائيون في مواجهة المفترسين
في عام 2004، تم إنتاج فيلم Alien vs. Predator حول الصراع بين نوعين من الكائنات الفضائية، التي حاربت كلا من البشر وبعضهما البعض بفيلمين سابقين. ويتحد البشر مع المفترسين بالفيلم الجديد على هدف واحد وهو إبادة الكائنات الفضائية، وينجح الحلف في تحقيق هدفه بقتل ملكة العدو.
صورة من: picture-alliance/Everett Collection/20 Century Fox
كائن فضائي يسكن بجوارك
"ألف" هو كائن فضائي غريب الشكل، لكنه ودود يفضل قضاء أغلب وقته في مشاهدة التليفزيون وتناول الطعام والاسترخاء. حيث تدور أحداث مسلسل كوميدي تم إنتاجه عام 1986 عن "ألف"، الذي اصطدمت مركبته الفضائية بجراج عائلة "تانر" لتقرر إبقائه لديها والاعتناء به. استمر المسلسل لأربع سنوات، ثم تحولت إلى فيلم سينمائي.
صورة من: picture-alliance/dpa/Super RTL
أسوء الشعراء الفضائيين!
قبيح الشكل، سيئ المزاج، بيروقراطي وقاسي الطباع، هذه هي أهم ملامح الكائنات الفضائية من فصيلة الـ "فوغون" أبطال "دليل هتشهايكر للمجرة"، إلا أن الأفظع من كل ذلك أنهم شعراء سيئين للغاية. تم إنتاج هذا العمل لأول مرة كبرنامج إذاعي كوميدي، ليتحول فيما بعد لرواية ومسلسل تليفزيوني وفيلم.
صورة من: picture-alliance/Everett Collection/L. Sparham
الشرير الذي تحول لبطل خارق
تخلص الكائن الفضائي الشرير "ميغامايند" من عدوه، ليدرك بعدها أنه بغياب البطل الخارق لم يعد لديه هدف يسعى لتحقيقه. فقرر "ميغامايند" صناعة بطل جديد ينافسه، إلا أن ذلك البطل الجديد تحول لكائن شرير بما دفع "ميغامايند" ليصبح هو البطل الخارق الجديد في مواجهة الشر. وأنتجت شركة دريم ووركس الأمريكية هذا الفيلم وأصدرت كتاب مصور مصاحب له عام 2010.
صورة من: picture-alliance/Everett Collection/Paramount Pictures
سآتي لك لاحقا!
ليس لدى هذا الكائن الفضائي سوى هدف واحد فقط وهو غزو الكواكب الأخرى وتدمير الحياة على سطحها، فيضطر رواد الفضاء من البشر للتصدي لتلك المخلوقات العدائية لإنقاذ العالم من مزيد من الدمار. الفيلم عُرض عام 1996، ولكنه لم يحصل على إشادة كبيرة من النقاد.
صورة من: picture-alliance/United Archives/IFTN
هجوم مصدره المريخ!
هذه الهياكل العظمية المُريبة ذات الأدمغة الكبيرة الحجم هي نتاج خيال المخرج تيم بورتون. وفي البداية أعلن سكان المريخ أنهم يرغبون في ربط علاقة سلام مع البشر، ولكن نيتهم في الحقيقة كانت تدمير الحياة على الأرض. ولحسن الحظ لدى سكان المريخ في الفيلم نقطة ضعف واحدة وهي الموسيقى الصاخبة، التي تم استخدامها للتخلص منهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/Film Warner
الهروب من المنطقة 51
الكائن الفضائي "بول"، والذي يحمل الفيلم اسمه، تم اختطافه والتحفظ عليه كسجين بالقاعدة العسكرية 51 منذ عام 1947. وتم إجراء العديد من التجارب والاختبارات عليه في محاولة لكشف ما لديه من معلومات. وادعى "بول" أنه من قام بإعطاء المخرج الأمريكي ستيفن سبيلبيرغ فكرة فيلم "ايه تي". ويظل "بول" معتقلا إلى أن يساعده اثنان من بني البشر على الهرب ليتمكن في الأخير من العودة لكوكبه.
صورة من: picture-alliance/Everett Collection/Universal Pictures