1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قمة الاتحاد الإفريقي تعلّق النقاش بشأن صفة إسرائيل كمراقب

٦ فبراير ٢٠٢٢

علّق الاتحاد الإفريقي جلسة نقاش كانت مقررة لبحث سحب صفة المراقب من إسرائيل، لتجنّب تصويت قد يحدث شرخًا غير مسبوق في التكتل الذي يضم 55 عضوا، كما دان الاتحاد "بدون لبس" "موجة" الانقلابات في القارة.

مقر الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا (الخامس من فبراير/ شباط 2022)
مقر الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا (الخامس من فبراير/ شباط 2022)صورة من: Shadi Hatem/APA Images/ZUMAPRESS/picture alliance

أفاد أحد الدبلوماسيين أن قمة الاتحاد الإفريقي في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا اليوم (الأحد السادس من فبراير/ شباط 2022) "قامت بتعليق مسألة قبول عضوية إسرائيلكمراقب في الوقت الحالي وسيتم بدلا من ذلك تشكيل لجنة لدراسة القضية". ويتيح تأجيل الجلسة تفادي عملية تصويت على القرار الذي اتّخذه رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد في تموز/ يوليو كان يُمكن أن يتسبب برأي العديد من المحللين في انقسام غير مسبوق في تاريخ الاتحاد الافريقي الذي يحتفل بالذكرى العشرين لتأسيسه هذا العام.

 وأثار قرار رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي بشأن إسرائيل احتجاجات شديدة من قبل الكثير من الدول الأعضاء الـ55 بينها جنوب إفريقيا والجزائر التي ذكّرت بأنه يتعارض مع تصريحات المنظمة الداعمة للأراضي الفلسطينية.

 ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الاتحاد الإفريقي السبت خلال قمته السنوية إلى سحب صفة المراقب عن إسرائيل. وقال محمد اشتية "ندعو إلى سحب صفة إسرائيل كمراقب لدى الاتحاد الأفريقي والاعتراض عليها" واصفا منحها لإسرائيل بأنه "مكافأة غير مستحقة" للانتهاكات التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية في حق الفلسطينيين.

 وتابع، مستنداً إلى تقرير لمنظمة العفو الدولية نشر هذا الأسبوع "لا ينبغي اطلاقًا مكافأة إسرائيل على انتهاكاتها ونظام الفصل العنصري الذي تفرضه على الشعب الفلسطيني". ودافع موسى فقي محمد في خطاب افتتاح القمة عن خياره داعيا إلى "نقاش هادئ". وأكد أن التزام الاتحاد الإفريقي بـ" البحث عن استقلال" الفلسطينيين "ثابت ولا يمكن إلا أن يتعزز"، غير أنه شدد في المقابل على أن منح إسرائيل صفة المراقب يمكن أن يكون "أداة في خدمة السلام".

إدانة لموجة الإنقلابات

في سياق آخر، دان القادة الأفارقة "بدون لبس" خلال"موجة" الانقلابات العسكرية مؤخرا في القارة، على ما أعلن المفوض المكلف الشؤون السياسية والسلام والأمن في المنظمة. وقال بانكولي أديويي خلال مؤتمر صحافي عقده في اليوم الأخير من القمة "دان كل قيادي إفريقي في المجموعة بدون لبس (...) موجة تغيير الحكومات بصورة مخالفة للدستور". وأضاف "لن يتسامح الاتحاد الافريقي مع أي انقلاب عسكري بأي شكل كان"، مذكراً أنّ مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الافريقي علق عضوية الدول التي شهدت انقلابات.

 وتابع "قوموا بالبحث، لم نقم في أي لحظة من تاريخ الاتحاد الافريقي بتعليق عضوية أربعة دول في تقويم سنوي من 12 شهراً: مالي وغينيا والسودان وبوركينا فاسو". وتحدث عن أفريقيا الغربية معتبراً أن "الساحل لا يجب أن يصبح من جديد بؤرة" لتبديل حكومات بصورة مخالفة للدستور، واصفاً ذلك بـ"البلاء".

وتحدث رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد خلال افتتاح القمة السبت عن "موجة مشؤومة" من الانقلابات مشيراً إلى "روابط سببية معروفة" مع تنامي الإرهاب.

ح.ز/ م.س (أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW