1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قمة الثمانية تكرس الانقسامات بين الغرب وروسيا بشأن سوريا

١٨ يونيو ٢٠١٣

اختلف الرئيس الأمريكي باراك اوباما مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول كيفية إنهاء الأزمة السورية في لقاء فاتر في قمة مجموعة الثماني حيث طغت الانقسامات بين الجانبين، فيما عبر أوباما عن ارتيابه من نجاعة أي تدخل عسكري.

صورة من: Reuters

عجز الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي باراك أوباما عن تحقيق تقدم يذكر في حل خلافاتهما بشأن الصراع في سورية. وقال أوباما، بعد لقاء ثنائي على هامش قمة مجموعة الثماني في إينيسكيلين بأيرلندا الشمالية، إن واشنطن وموسكو لديهما "وجهتي نظر مختلفتين بشأن هذه المشكلة". وأضاف أوباما أنه يشارك بوتين الاهتمام بالحد من العنف وتأمين الأسلحة الكيميائية وحل الصراع من خلال الوسائل السياسية. واتفق مع بوتين على أن الهدف الرئيسي يتمثل في دفع النظام السوري والمعارضة للجلوس إلى طاولة المفاوضات. وأوضحبوتين: "آراؤنا لا تتطابق، ولكن كل منا لديه النية لوقف العنف في سورية ووقف تزايد عدد الضحايا وحل الموقف سلميا، بما في ذلك دفع الطرفين إلى طاولة المفاوضات في جنيف... اتفقنا على دفع الطرفين إلى طاولة المفاوضات". ويجري العمل منذ عدة أسابيع على تنفيذ خطط لعقد مؤتمر في جنيف، ولكنه لم يثمر عن أي نتائج حتى الآن.

وصدمت الولايات المتحدة بالانتصارات التي حققتها مؤخرا قوات الأسد بدعم من مقاتلي من جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران في الحرب الأهلية. وقالت واشنطن الأسبوع الماضي إنها ستزيد مساعداتها العسكرية إلى المعارضة بما في ذلك إمدادها بأسلحة آلية ومدافع مورتر خفيفة وقذائف صاروخية.

اوباما يعبر عن ارتيابه من تدخل عسكري أمريك في سوريا أو من فرض منطقة حظر جوي هناكصورة من: Reuters

تشكيك في جدوى العمل العسكري

وفي الموضوع نفسه أعرب الرئيس الأميركي باراك اوباما عن ارتيابه من أي عمل عسكري أميركي كبير في سوريا مثل إقامة منطقة حظر جوي مشككا بإمكانيةأن يعدل هذا الأمر من مجرى النزاع. وقال في مقابلة مع التلفزيون الاميركي العام "بي بي اس" نشرت مساء الاثنين "إذاأقمتم منطقة حظر جوي فقد لا تحلون المشكلة داخل هذه المنطقة".

في سياق متصلأعلن أوباما أن الولايات المتحدة سترسل مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 300 مليون دولار إلى الشعب السوري، من بينها مواد غذائية ومعدات طبية ومياه وإمدادات إيواء. وقال البيت الأبيض إن نصف المساعدات تقريبا سيذهب إلى لبنان والأردن والعراق ومصر، الدول الأربع التي استقبلت أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين.

ح.ز/ ي.ب ( د.ب.أ / رويترز/ أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW