قمة العشرين- قلق إزاء نووي إيران واجتماع أمريكي تركي مرتقب!
٣٠ أكتوبر ٢٠٢١
أعربت دول كبرى في مجموعة العشرين عن قلقها إزاء نشاطات إيران النووية، داعية طهران إلى العودة للمحادثات. وشهد اليوم الأول من القمة توافقاً على إصلاح ضريبي، فيما سيشهد اليوم الثاني اجتماعاً أمريكياً تركياً على هامش القمة.
إعلان
أعربت المستشارة أنغيلا ميركل عن قلقها بشأن توسيع البرنامج النووي الإيراني. وقالت المستشارة المنتهية مدة ولايتها مساء السبت (30 تشرين الأول/أكتوبر 2021) بعد مشاورات مشتركة على هامش قمة العشرين، أجرتها مع كل من رئيس الولايات المتحدة جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في روما: "نحن بالطبع نعتمد على عودة إيران إلى طاولة المفاوضات".
وأضافت ميركل أن الوقت يمر "والتخصيب مستمر في إيران، وهذا يقلقنا كثيراً"، وأوضحت أنه لهذا السبب حان الوقت "للحديث عما يمكن فعله لمنع إيران من التسلح بأسلحة نووية".
وفي بيان مشترك دعت ميركل بالإضافة إلى بايدن وماكرون وجونسون إيران إلى العودة إلى اتفاق فيينا النووي في أقرب وقت ممكن. وأضاف البيان الذي صدر عقب اجتماع الزعماء الأربعة على هامش قمة مجموعة العشرين: "نحث الرئيس (إبراهيم) رئيسي على اغتنام هذه الفرصة والعمل بنية صادقة حتى يمكن الوصول بالمفاوضات إلى نتيجة عاجلة. إنها الطريقة الآمنة الوحيدة لتجنب تصعيد خطير لن يكون في مصلحة أي دولة". وقال كبير المفاوضين النووين الإيرانيين يوم الأربعاء إن المحادثات مع ست دول كبرى سوف تُستأنف نهاية تشرين الثاني/نوفمبر.
وتوقفت المحادثات، التي كانت جارية منذ نيسان/أبريل الماضي لإعادة الاتفاق النووي الموقع في 2015، بعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية في حزيران/يونيو الماضي والتغيير اللاحق للحكومة بعدها. وتأتي هذه المحادثات على خلفية خروج الولايات المتحدة من الاتفاق من جانب واحد عام 2018 واعتمادها عقوبات جديدة ضد إيران وذلك في ظل إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وناقشت قمة مجموعة العشرين للدول الصناعية الكبرى التي تستمر يومين في روما اليوم السبت جائحة كورونا بالإضافة إلى بحث القيام بتحرك فى مجال المناخ قبل مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (كوب 26).
وحث رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، في كلمته الافتتاحية، على تعاون دولي أكبر بشأن القضايا الملحة فيما تأخذ الحمائية والقومية في الصعود حتى قبل الجائحة. وقال "تعددية الأطراف هي أفضل حل للمشاكل التي نواجهها اليوم".
كما شهد اليوم الأول أيضاً اجتماعاً ألمانياً أمريكياً شارك فيه إلى جانب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الأمريكي جو بايدن، مرشح الحزب الاشتراكي للمستشارية الألمانية أولاف شولتس، كما أعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفان زايبرت على تويتر.
وفي سياق آخر، توصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي في النزاع المستمر منذ سنوات حول الرسوم الجمركية الأمريكية الخاصة على واردات الصلب والألومنيوم ، وذلك حسبما قال مسؤولون تجاريون أمريكيون في قمة مجموعة العشرين.
اجتماع بايدن وأردوغان
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن نظيره التركي رجب طيب أردوغان الأحد في روما على هامش قمة مجموعة العشرين على خلفية توتر بين البلدين العضوين في حلف شمال الاطلسي، وفق ما أعلن مسؤول أمريكي السبت.
وكان مقرراً أن يلتقي الرئيسان الأسبوع المقبل لمناسبة مؤتمر الاطراف للمناخ (كوب 26) في اسكتلندا، لكنّ مسؤولاً كبيراً في إدارة بايدن صرح لصحافيين السبت أن الاجتماع سيتم "بدءاً من الغد". وتبادل الرجلان تحية قصيرة لدى افتتاح قمة مجموعة العشرين السبت.
والعلاقات متوترة بين واشنطن وأنقرة خصوصاً بسبب حيازة تركيا منظومة دفاع روسية رغم انتمائها الى حلف شمال الاطلسي. إلى ذلك، تراجع أردوغان أخيراً عن طرد عشرة سفراء غربيين بينهم السفير الأمريكي لمطالبتهم بالإفراج عن المعارض التركي عثمان كافالا المسجون منذ أربعة أعوام من دون محاكمة.
وأضاف المسؤول الأمريكي: "لست متأكداً من أن الاجتماع كان سيعقد لو طردهم"، موضحاً أن بايدن سيبلغ أردوغان "أنه يتعين علينا إيجاد طريقة لتجنب أزمات مماثلة في المستقبل. إن الإجراءات المتسرعة تضر بالشراكة الأمريكية التركية وحلف شمال الأطلسي".
والتقى الرئيسان في حزيران/يونيو خلال القمة السنوية لحلف شمال الاطلسي. لكن بايدن لم يستقبل أردوغان كما كان يأمل الأخير في أيلول/سبتمبر خلال اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك. وأكد المسؤول الأمريكي أنه بالإضافة إلى الوضع في سوريا وليبيا، سيكون توريد الأسلحة لتركيا على قائمة مناقشات الأحد. توافق على إصلاح ضريبي ولا التزامات مناخية!
ووافق قادة دول مجموعة العشرين الذين اجتمعوا السبت في روما على حد أدنى من الضرائب المفروضة على الشركات متعددة الجنسيات، لكن المناقشات مستمرة لإيجاد اتفاق حول المناخ.
وأعلنت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين السبت أن قادة مجموعة العشرين صادقوا رسمياً على الاتفاق الدولي الذي ينص على فرض ضريبة على الشركات متعددة الجنسيات بنسبة 15 في المئة كحد أدنى، معتبرة أنه خطوة "تاريخية". وقالت يلين: "اليوم، صادق كل رؤساء دول مجموعة العشرين على اتفاق تاريخي بشأن قواعد ضريبية دولية جديدة بما فيها ضريبة عالمية دنيا". ووقع نحو 136 بلداً يمثل أكثر من 90 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي اتفاقاً بوساطة منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي لفرض ضرائب أكثر إنصافاً على الشركات المتعددة الجنسية وفرض ضريبة دنيا على الشركات العالمية تبلغ نسبتها 15 في المئة.
وتبدو الأمور أكثر تعقيداً في ما يتعلق بالمناخ، فيما يدعو كثر إلى الحصول على إشارة قوية في هذا الصدد عشية افتتاح مؤتمر الأطراف (كوب26) في غلاسكو، خصوصاً وأن مجموعة العشرين التي تضم دولاً متقدمة مثل الولايات المتحدة وأعضاء الاتحاد الأوروبي وأيضاً اقتصادات ناشئة كبيرة مثل الصين وروسيا والبرازيل والهند، تمثل 80 في المئة من انبعاثات غازات الدفيئة العالمية. وإحدى القضايا المهمة هي رغبة الاقتصادات الكبرى في العالم في الالتزام بالتخلي عن الفحم.
ولا تزال الصين ومعها العديد من البلدان الناشئة تعتمد بشكل كبير على هذا الوقود الأحفوري المسبب لانبعاث ثاني أكسيد الكربون ، ولا سيما لتشغيل محطات الطاقة الخاصة بها في السياق الحالي لأزمة الطاقة. وجرت المناقشات السبت في غياب اثنين من الاطراف الرئيسيين في روما: الرئيسان الصيني شي جين بينغ والروسي فلاديمير بوتين اللذان شاركا في مجموعة العشرين فقط عبر الفيديو.
ودعا الزعيمان في خطابيهما خلال المناقشات إلى اعتراف متبادل باللقاحات المتاحة المضادة لكوفيد-19، خصوصاً بين الدول الأعضاء في المجموعة التي تضم كبرى الدول الصناعية، بما فيها الصين وروسيا.
م.ع.ح/ع.أ.ج (د ب أ ، أ ف ب، رويترز)
البرنامج النووي- محطات من الشد الإيراني والجذب الغربي
لعبة القط والفأر مع الغرب. بداية البرنامج النووي الإيراني في نهاية خمسينات القرن الماضي كانت واعدة. ثم جاءت القطيعة مع وصول الخميني للحكم لتتوالى فصول الترغيب والترهيب: اتفاق عام 2015، ثم انسحاب أمريكي وعقوبات قاسية.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Iranian Presidency Office/M. Berno
البداية النووية
كان العام 1957، بداية البرنامج النووي الأيراني حين وقع شاه إيران اتفاق برنامج نووي مع أمريكا، ليتم الإعلان عن "الاتفاق المقترح للتعاون في مجال البحوث ومجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية" تحت رعاية برنامج أيزنهاور "الذرة من أجل السلام". وفي1967، أسس مركز طهران للبحوث النووية. لكن توقيع إيران معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في 1968، جعلها تخضع للتفتيش والتحقيق من قبل الوكالة الدولية للطاقة.
صورة من: gemeinfrei
إنهاء التدخل الغربي في البرنامج النووي
الإطاحة بحكم الشاه وقيام جمهورية إسلامية في إيران سنة 1979، جعلت أواصر العلاقات بين إيران والدول الغربية موسومة بقطيعة، فدخل البرنامج النووي في مرحلة سبات بعد انسحاب الشركات الغربية من العمل في المشاريع النووية وإمدادات اليورانيوم عالي التخصيب؛ فتوقف لفترة برنامج إيران النووي .
صورة من: Getty Images/Afp/Gabriel Duval
البحث عن حلول
سمح خميني عام 1981 بإجراء بحوث في الطاقة النووية. وفي 1983، تعاونت إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لمساعدة طهران على الصعيد الكيميائي وتصميم المحطات التجريبية لتحويل اليورانيوم، خاصة في موقع أصفهان للتكنولوجيا النووية، لكن الموقف الغربي عموما كان رافضا لمثل هذا التعاون. ومع اندلاع الحرب بين إيران والعراق تضرر مفاعل محطة بوشهر النووية فتوقفت عن العمل.
صورة من: akairan.com
روسيا تدخل على الخط، والصين تنسحب!
في التسعينات تم تزويد إيران بخبراء في الطاقة النووية من طرف روسيا. وفي 1992، انتشرت مزاعم في الإعلام الدولي بوجود أنشطة نووية إيرانية غير معلنة، مما جعل إيران تستدعي مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيارة المنشآت النووية، وخلصت التفتيشات حينها إلى أن الأنشطة سلمية. في 1995، وقعت إيران مع روسيا عقدا لتشغيل محطة بوشهر بالكامل، في حين انسحبت الصين من مشروع بناء محطة لتحويل اليورانيوم.
صورة من: AP
إعلان طهران وزيارة البرادعي لإيران
طلبت الوكالة الدولية، في 2002، زيارة موقعين نوويين قيل أنهما غير معلنين، لكن إيران لم تسمح بذلك حتى مرور ستة أشهر على شيوع الخبر. وفي 2003، زار محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إيران للحصول على إيضاحات في ما يخص استئناف أنشطة تخصيب اليورانيوم، واصدرت الوكالة تقريرا سلبيا تجاه تعاون إيران.
صورة من: AP
شد وجذب
أصدرت الوكالة الدولية، في 2004، قرارا يطالب إيران بالإجابة عن جميع الأسئلة العالقة، وبتسهيل إمكانية الوصول الفوري إلى كل المواقع التي تريد الوكالة زيارتها، وبتجميد جميع الأنشطة المتعلقة بتخصيب اليورانيوم بمستوى يتيح إنتاج الوقود النووي والشحنة الانشطارية. لكن الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد وبعد انتخابه، عمل على تفعيل البرنامج النووي ولم يكترث للتهديدات الغربية، كما أسس مفاعل "أراك" للماء الثقيل.
صورة من: AP
فصل جديد
في 2006، صوت أعضاء الوكالة الدولية على إحالة الملف الإيراني إلى مجلس الأمن، الذي فرض حظرا على تزويد إيران بالمعدات اللازمة لتخصيب اليورانيوم وإنتاج صواريخ بالستية. وردت إيران على هذا الإجراء بتعليق العمل بالبروتوكول الإضافي وجميع أشكال التعاون الطوعي. وفي نفس السنة، أعلن الرئيس الإيراني؛ أحمدي نجاد، عن نجاح بلده في تخصيب اليورانيوم بنسبة 3,5 بالمائة. الصورة لوفد قطر أثناء التصويت على القرار.
صورة من: AP
مفاعلات نووية سرية
في عام2009 ، تحدث بعض المسؤولين الأميركيين والبريطانيين والفرنسيين، عبر وسائل الاعلام، عن قيام إيران ببناء مفاعل نووي في ضواحي مدينة قم، كما قال هؤلاء بأنه تحت الأرض ويبنى بكل سرية، دون أن تخبر به إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حين نفت طهران ذلك واعتبرته مجرد ادعاءات.
صورة من: AP
على مشارف حل
في عام 2014، تم الاتفاق على وقف تجميد الولايات المتحدة لأموال إيرانية قدرت بمليارات الدولارات، مقابل توقف إيران عن تحويل اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمائة إلى وقود. وفي نفس السنة، قامت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية باجراء تعديلات على منشأة "أراك" لضمان إنتاج حجم أقل من البلوتونيوم.
صورة من: ISNA
الاتفاق التاريخي
في عام 2015، وبعد سلسلة من الاجتماعات، في فيينا، أعلن عن التوصل لاتفاق نهائي؛ سمي اتفاق إطار، بخصوص برنامج إيران النووي. الاتفاق جمع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا بإيران. وكان من المرجح أن ينهي هذا الاتفاق التهديدات والمواجهة بين إيران والغرب.
صورة من: Getty Images/AFP/R. Wilking
طموحات حدها الاتفاق!
كان باراك أوباما، الرئيس الأمريكي السابق، واحدا من رؤساء الدول المتفقة مع إيران، فيما يخص البرنامج النووي، من الذين رأوا في الخطوة ضمانا لأمن العالم، بالمقابل قال نظيره الإيراني؛ حسن روحاني، إن بلاده حققت كل أهدافها من خلال الاتفاق. لكن الأمور لم تعرف استقرارا، خاصة مع رغبة إيران في تطوير برنامجها نووي، دون أن تلفت اليها الأنظار.
صورة من: Getty Images/A. Burton/M. Wilson
أمريكا تنسحب
آخر التطورات في الاتفاق النووي، كانت يوم الثلاثاء 8 أيار/مايو 2018، حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرار الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، متعهداً بأن تفرض بلاده "أعلى مستوى من العقوبات الاقتصادية على النظام الإيراني". وفي هذا الصدد، عبرت طهران عن عدم رغبتها في الدخول في جولات جديدة من المفاوضات الشاقة مع أمريكا.
صورة من: Imago/Zumapress/C. May
شروط أي "اتفاق جديد"
بعد الانسحاب الأميركي، أعلن وزير الخارجية مايك بومبيو 12 شرطاً أميركياً للتوصل إلى "اتفاق جديد". وتضمنت هذه الشروط مطالب شديدة الصرامة بخصوص البرنامج النووي وبرامج طهران البالستية ودور إيران في الشرق الأوسط. وهدّد بومبيو إيران بالعقوبات "الأقوى في التاريخ" إذا لم تلتزم بالشروط الأميركية.
صورة من: Getty Images/L. Balogh
واشنطن تشدد الخناق
فرضت إدارة ترامب أول حزمة عقوبات في آب/أغسطس ثم أعقبتها بأخرى في تشرين الثاني/نوفمبر. وشملت هذه العقوبات تعطيل معاملات مالية وواردات المواد الأولية إضافة إلى إجراءات عقابية في مجالي صناعة السيارات والطيران المدني. وفي نيسان/أبريل من عام 2019، أدرجت الولايات المتحدة الحرس الثوري الإيراني على لائحتها السوداء لـ"المنظمات الإرهابية الأجنبية"، وكذلك فيلق القدس المكلف بالعمليات الخارجية للحرس الثوري.
صورة من: picture-alliance/U. Baumgarten
أوروبا تغرد خارج السرب
في 31 كانون الثاني/يناير 2019، أعلنت باريس وبرلين ولندن إنشاء آلية مقايضة عرفت باسم "إنستكس" من أجل السماح لشركات الاتحاد الأوروبي بمواصلة المبادلات التجارية مع إيران رغم العقوبات الأميركية. ولم تفعل الآلية بعد، كما رفضتها القيادة العليا في إيران. وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أكدت على "مواصلة دعمنا الكامل للاتفاق النووي مع إيران، وتطبيقه كاملاً"، داعية إيران إلى التمسك به.
صورة من: Reuters/S. Nenov
طهران ترد
في أيار/مايو الماضي، قررت طهران تعليق بعض تعهداتها في الاتفاق النووي التاريخي المبرم عام 2015 مع الدول الكبرى بعد عام على القرار الأميركي الانسحاب من الاتفاق. وحذرت الجمهورية الإسلامية من أنها ستستأنف تخصيب اليورانيوم بدرجة أعلى من المسموح بها في الاتفاق خلال 60 يوماً، إذا لم يوفر لها الأوروبيون الحماية من العقوبات الأمريكية. مريم مرغيش/خالد سلامة