أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل معارضتها "إغلاق" طريق البلقان أمام اللاجئين. يأتي ذلك قبيل انعقاد القمة الأوروبية التركية بشأن اللاجئين في بروكسل. في حين تصر النمسا وكرواتيا على غلق هذا الطريق لوقف تدفق اللاجئين.
إعلان
قالت أنغيلا ميركل لدى وصولها إلى المبنى الذي ستنعقد فيه القمة الأوروبية في بروكسل تعليقا على معلومات تشير إلى توجه القادة الأوروبيين الإعلان في البيان الختامي للقمة إغلاق خط البلقان لوقف تدفق اللاجئين على أوروبا "لا يجوز إغلاق أي شيء بشكل اعتباطي".
ورأت ميركل ضرورة خفض أعداد اللاجئين القادمين لأوروبا ليس فقط بالنسبة لبضع دول بل لجميع الدول، وقالت إنه من الضروري من أجل تحقيق ذلك تبني "حل دائم" بالتعاون مع تركيا. وبذلك أكدت ميركل معارضتها الصياغة التي تضمنتها مسودة البيان الختامي للقمة فيما يتعلق بضرورة "إغلاق" طريق البلقان أمام اللاجئين القادمين من سوريا عبر تركيا واليونان.
في حين أصر المستشار النمساوي فيرنر فايمان، على ضرورة غلق طريق البلقان الذي يسلكه المهاجرون للوصول إلى شمال أوروبا. وقال للصحفيين في العاصمة البلجيكية بروكسل "أعلن وبكل وضوح: أننا سنغلق جميع الطرق، كما سنغلق طريق البلقان أيضا". وأضاف "لقد كان من السهل على الكثيرين أن يسمحوا ببساطة بدخول الناس وإرشادهم، (إلا أننا) كلما قاومنا بوضوح وبصراحة كلما كان ذلك أفضل".
من ناحية أخرى، أشار رئيس الوزراء الكرواتي، تيهومير أوريسكوفيتش، الذي تقع بلاده على طريق الهجرة أيضا، إلى أنه أيضا سوف يسعى للخروج من القمة برسالة، وهي أن "طريق البلقان سيتم إغلاقه".
ع.ج/ ي. ب (د ب أ)
مآس وأقدار صعبة على "طريق البلقان"
طريق طويلة وشاقة تمر عبر اليونان ومقدونيا وصربيا وكرواتيا والمجر، يسلكها اللاجئون ولا دولة تتحمل مسؤوليتهم، بل تلقي بهم كل محطة إلى المحطة التي تليها. نتعرف على معالم هذه الطريق في هذه السلسلة المصورة.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
يوزع متطوعون معاطف واقية من المطر على اللاجئين، الذين يبيتون تحت مطر لا يتوقف منذ عدة أيام.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
يتم نقل آلاف اللاجئين يومياً إلى الحدود مع كرواتيا وتركهم في العراء بأحد الحقول.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
بضعة مئات من الأمتار تفصل بين اللاجئين والحدود الكرواتية. وحتى اللحظة، ما تزال السلطات الصربية تنكر أنها تقوم بنقل اللاجئين بشكل متعمد حتى الحدود مع كرواتيا.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
حقل الذرة هذا يقع جزء منه في كرواتيا والجزء الآخر في صربيا. وعند عبورهم الحدود، فإن وضع اللاجئين هناك يصبح غير قانوني.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
رغم عبارة "إلى اللقاء مجدداً"، إلا أن صربيا لا ترغب في رؤية من يغادرها من اللاجئين مرة أخرى.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
قبل ثلاثة أسابيع، فرّ كل من سارة ويوسف وأطفالهم من ويلات الحرب في سوريا. لقد وصلوا إلى هذه المحطة بعد رحلة دامت تسع ساعات عبر صربيا، والآن تنتظرهم كرواتيا بحافلات تنقلهم إلى المحطة القادمة.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
من بين اللاجئين أطفال تفرقوا عن عائلاتهم أثناء قطع الطريق الطويلة والصعبة.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
في دقائق قليلة يتم ملء الحافلات المنتظرة باللاجئين، ولكن هذه المرة على الجانب الكرواتي من الحدود.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
في بقعة صغيرة على الحدود، قام الجيش الكرواتي بإنشاء مخيم للاجئين، حيث يمكنهم الاستراحة قليلاً والحصول على رعاية طبية.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
بعد الاستراحة، وقبل مضي 24 ساعة على دخولهم كرواتيا، تنتظر اللاجئين حافلات جديدة لتنقلهم إلى محطتهم القادمة: الحدود الهنغارية.