الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب اردوغان يتفقان على عقد قمة روسية تركية ايرانية في اسطنبول حول سوريا، وفق تأكيدات روسية وتركية.
إعلان
أفادت وكالة "الأناضول" التركية بأن الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين اتفقا على عقد قمة ثلاثية بمشاركة الرئيس الإيراني حسن روحاني في إسطنبول.
وذكرت الوكالة أن أردوغان وبوتين اتفقا خلال اتصال هاتفي اليوم الخميس (الثامن فبراير/ شباط 2018)، على "عقد قمة جديدة في إسطنبول على غرار سابقتها في سوتشي تجمع زعماء تركيا وروسيا وإيران".
وبحث الجانبان في الاتصال آخر التطورات في سوريا، وفي مقدمتها عفرين وإدلب.
وكان الزعماء الثلاثة قد عقدوا في تشرين ثان/ نوفمبر الماضي محادثات ثلاثية بشأن الأزمة السورية في سوتشي. واستبق بوتين ذلك الاجتماع بلقاء الرئيس السوري بشار الأسد، وسط أنباء عن أنه كان يهدف إلى التنسيق للقمة الثلاثية.
وقال الكرملين في بيان إن الرئيس فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب إردوغان اتفقا على تعزيز التنسيق بين جيشي البلدين وأجهزتهما الأمنية في سوريا في إطار محاربة الإرهاب.
وأضاف البيان أن بوتين وأردوغان بحثا في اتصال هاتفي كذلك فرص إجراء اتصالات جديدة بين روسيا وتركيا وإيران بشأن سوريا. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين قوله إنه يجري بحث عقد قمة بين زعماء الدول الثلاثة لكن لم يتحدد موعد بعد.
و.ب/ح.ع.ح (د ب أ، رويترز)
موجة جديدة من القتل والتهجير في سوريا
يواجه المدنيون في سوريا موجة من القتل والتهجير. فالعمليات القتالية سواء في الغوطة الشرقية أو إدلب أوعفرين أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين ونزوح المئات نحو مناطق آمنة.
صورة من: picture-alliance/AP/A. Schalit
هجمات أكثر دموية مما مضى
تعيش منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة موجة جديدة من الإبادة والموت. إذ جددت قوات النظام الأربعاء (7فبراير/ شباط 2018) قصفها على الغوطة الشرقية المحاصرة في يوم أُعتُبر الأكثر دموية في المنطقة منذ أشهر.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Eassa
عشرات القتلى والجرحى
ارتفعت حصيلة القتلى المدنيين في سوريا إلى أكثر من 70 قتيلا فيما أصيب أكثر من مئتين بجروح، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
صورة من: picture alliance/AA/M. Bekkur
المدنيون هم الضحية
يبقى المدنيون هم الضحية الأولى عقب الهجمات التي تتعرض لها إدلب والغوطة الشرقية وكذلك في عفرين. حيث أسقطت العملية العسكرية (غصن الزيتون) هي الأخرى عددا مهما من القتلى والجرحى المدنيين. كما ساهمت في زيادة مأساة المدنيين بسوريا.
صورة من: picture alliance/abaca/A. Al-Bushy
اتهامات باستخدام غازات سامة
يواجه النظام السوري اتهامات دولية متزايدة لاحتمال استخدامه السلاح الكيميائي في هجمات عدة. وقد خصصت الأمم المتحدة لجنة تحقيق في تقارير تخص استخدام غاز الكلور في الغوطة الشرقية وإدلب.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Almohibany
دعوة إلى وقف الأعمال القتالية
دعت الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء(6فبراير/ شباط2018)، إلى وقف فوري للأعمال القتالية المستمرة منذ نحو شهر في سوريا. كما وصفت الوضع في هذا البلد بأنه "معقد وعصيب".
صورة من: Getty Images/AFP/O. Hajkadour
هل تتحول إدلب إلى حلب جديدة؟
إدلب هي الأخرى لم تسلم من موجة الموت وارتفاع عدد الضحايا المدنيين. حيث تشهد مناطق في ريف إدلب الجنوبي مواجهات بين قوات النظام مدعومة بغطاء جوي روسي من جهة، وهيئة تحرير الشام التي تشكلت من جبهة النصرة الإرهابية وفصائل أخرى من جهة ثانية.
صورة من: picture-alliance/abaca/A. Rahal
تهجير نحو الشمال
نزح عشرات الآلاف من المدنيين شمالا بحثا عن الأمان في مخيمات مؤقتة على الجانب السوري من الحدود التركية. وكانت إدلب خلال العامين الماضيين وجهة للسوريين الذين تم تهجيرهم من ديارهم في مناطق أخرى من سوريا.
صورة من: picture-alliance/Anadolu Agency/M. Abdullah
هجوم جوي مكثف
يكثف الطيران السوري والروسي هجماته على مدينتي إدلب ومنطقة الغوطة الشرقية، إذ تعرضت مناطق مختلفة فيهما للقصف الجوي مسجلة مقتل مدنيين وحالات اختناق كثيرة. إعداد: مريم مرغيش