قوات البيشمركة تعلن تقدمها باتجاه ناحية بعشيقة قرب الموصل
٢٦ أكتوبر ٢٠١٦
أعلن مصدر في قوات البيشمركة الكردية تقدم قواته نحو محور بعشيقة شمال شرق الموصل. إلى ذلك أعلنت فرنسا تمديد مهمة حاملة الطائرات "شارل ديغول" المشاركة في معركة استعادة الموصل حتى منتصف ديسمبر.
إعلان
أفاد مصدر في قوات البيشمركة الكردية اليوم الأربعاء (26 أكتوبر/ تشرين أول 2016) بأن قواتهم تواصل تقدمها في محور بعشيقة 12/ كلم شمال شرق الموصل/ ضمن العمليات العسكرية الجارية لاستعادة مدينة الموصل من سيطرة تنظيم "داعش".
وقال المصدر إن "قوات البيشمركة تمكنت من إحكام سيطرتها على قرية ديريك كما طوقت عدة قرى في محور بعشيقة استعداداً لاقتحامها خلال الساعات المقبلة. وتابع أن "مسلحي داعش قاموا بإنزال أعلام التنظيم في قرية الفاضلية المحاصرة من قبل البيشمركة، في مؤشر على انسحاب المسلحين من القرية ذات المساحة الكبيرة إلى مناطق أخرى".
وفي سياق متصل أعلنت الرئاسة الفرنسية تمديد مهمة حاملة الطائرات "شارل ديغول" والقطع المواكبة لها المشاركة في معركة استعادة الموصل، آخر معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق، حتى منتصف كانون الأول/ديسمبر.
وجاء في بيان صادر عن قصر الإليزيه أن مجلس الدفاع المنعقد الأربعاء "استعرض التحديات العسكرية والإنسانية والسياسية والأمنية المرافقة لاستعادة الموصل"، مشيرا إلى أن الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند "قرر تمديد مهمة المجموعة البحرية التي تساهم في هذه العملية حتى منتصف كانون الأول/ديسمبر".
وأوضحت الرئاسة أن "المجلس درس الوضع في سوريا والعراق واستخلص حصيلة التقدم الذي تقررت خطواته خلال الاجتماعات الدولية المنعقدة في باريس في 20 و25 تشرين الاول/اكتوبر" بشأن الهجوم من أجل استعادة الموصل من الجهاديين، مشيرا إلى أنه "تم بصورة خاصة بحث الوضع في حلب" بشمال سوريا.
وتنشر فرنسا حاملة الطائرات "شارل ديغول" في البحر المتوسط منذ 30 أيلول/سبتمبر، في ثالث مهمة لها ضمن التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" الذي تقوده الولايات المتحدة منذ شباط/فبراير 2015.
وتحمل "شارل ديغول" 24 طائرة مقاتلة "رافال مارين"، ما يزيد القدرات الجوية التي تخصصها فرنسا لمكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية"بشكل كبير ، إضافة الى 12 طائرة "رافال" متمركزة في الأردن والإمارات. وترافق حاملة الطائرة قطع حماية واستطلاع بينها غواصة هجوم وعدد من الفرقاطات، ولاسيما الفرقاطتين الأميركية "روس" والألمانية "أوغسبورغ".
ع.أ.ج/ هـ د (د ب أ، رويترز)
بدء عملية طرد "داعش" من الموصل وقلق دولي بشأن حدوث كارثة إنسانية
مع إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن بدء عملية تحرير الموصل، انطلقت القوات العراقية بالتحرك صوب ثاني أكبر مدينة عراقية احتلها تنظيم "داعش" قبل عامين. لكن المخاوف تحوم حول مصير المدنيين فيها.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Al-Rubaye
حيدر العبادي يعلن انطلاق عملية تحرير الموصل
أعلن القائد العام للقوات المسلحة العراقية حيدر العبادي ليلة الأحد/الاثنين انطلاق عمليات تحرير مدينة الموصل من تنظيم "داعش" الإرهابي. وفي كلمة ألقاها عبر التلفزيون الرسمي في الساعات الأولى من صباح الاثنين، برفقة عدد من القادة العسكريين، دعا العبادي "أهالي مدينة الموصل إلى التعاون مع القوات الأمنية كما تعاون أهالي الشرقاط والقيارة".
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Jensen
مرحلة اولى لعملية تحرير الموصل
يتقدم آلاف المقاتلين الأكراد الاثنين باتجاه قرى يسيطر عليها عناصر تنظيم "داعش" في شرق الموصل في إطار عملية واسعة لاستعادة هذه المدينة من "داعش". وعبرت الأمم المتحدة عن قلقها على امن 1.5 مليون شخص هم سكان آخر معقل التنظيم الإرهابي في العراق. وأعلنت القيادة العامة للقوات الكردية في بيان بدء "عملية واسعة النطاق لقوات البيشمركة في منطقة الخازر شرق الموصل بالتنسيق مع قوات الجيش العراقي.
صورة من: Reuters/A. Lashkari
أكبر عملية عسكرية منذ انسحاب الجيش الأمريكي
يُتوقع مشاركة نحو 30 ألف جندي من الجيش العراقي والبشمركة الكردية ومقاتلين من عشائر سنية لطرد ما يقدر بنحو أربعة آلاف إلى ثمانية آلاف من مقاتلي "داعش" من الموصل. وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في كلمة متلفزة اليوم الاثنين "أعلن اليوم ابتداء هذه العمليات البطلة لتحريركم من بطش وإرهاب داعش.
صورة من: Reuters/A. Rasheed
تنظيم "داعش" نشرت الرعب والدمار
تنظيم "داعش" الإرهابي الذي استولى على الموصل قبل عامين بث الرعب والدمار في كل مكان. ويمكن أن تتسبب معركة استعادة السيطرة على الموصل من قبضة الجهاديين في كارثة إنسانية غير مسبوقة كما تخشى الأمم المتحدة. وقال ستيفن اوبراين مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ "العائلات معرضة لخطر شديد" إذ أنها قد تجد نفسها ضحية "لتبادل إطلاق النار، أو مستهدفة من جانب قناصة".
صورة من: picture-alliance/AP Photo
سكان الموصل في خطر
لاجئ عراقي من الموصل إلى مخيم غزالية. وقد أعلن ستيفن اوبراين مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ في بيان "في أسوأ الأحوال، ونظرا لشدة الأعمال القتالية ونطاقها، قد يجبر أكثر من مليون شخص على الفرار من منازلهم". وشدد على أن الأطفال وكبار السن هم من بين الأكثر تعرضا للخطر.
صورة من: Birgit Svensson
قوات البيشمركة على مشارف الموصل
قالت الولايات المتحدة إنها فخورة بالوقوف مع حلفائها بعد إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بدء هجوم لاستعادة الموصل من تنظيم "داعش". وقال بريت ماكجورك ممثل الرئيس الأمريكي في التحالف الدولي ضد "داعش" الإرهابي على تويتر إن واشنطن فخورة ببدء العملية مع حلفائها، وبينهم البيشمركة.
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Rassloff
بغداد ترفض الوجود العسكري التركي
تنطلق من حين لآخر مظاهرات في العراق مناهضة للوجود العسكري التركي في البلاد. وسبق لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن أشار إلى أن القوات التركية انتشرت في العراق دون تفويض من الحكومة. وقال إنه لن يسمح للقوات التركية بالمشاركة في عمليات تحرير الموصل بأي صورة من
الصور.
صورة من: Reuters/A. Saad
مقاتلة تركية في أجواء العراق
أوضح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن حكومته لن تترك الموصل في "أيدي داعش أو أي منظمة
إرهابية أخرى. يقولون إنه لا بد من موافقة الحكومة المركزية العراقية على هذا لكن الحكومة المركزية العراقية يجب أن تعالج مشاكلها الخاصة أولا." وتخشى تركيا من الاستعانة بميليشيات شيعية -اعتمد عليها الجيش العراقي من قبل- مما قد يؤجج الاضطرابات العرقية ويؤدي لموجة نزوح جماعية من الموصل.