قوات التحالف تسمح باستئناف الرحلات الإنسانية إلى صنعاء
١٥ أغسطس ٢٠١٦
استجابت قوات التحالف بقيادة السعودية إلى مطالب منظمات إغاثية للسماح باستئناف الرحلات الإنسانية إلى مطار صنعاء الدولي، وذلك اعتبارا من اليوم الاثنين.
إعلان
أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية السماح اعتبارا من اليوم الاثنين (15 أغسطس/ آب 2016)، باستئناف الرحلات الإنسانية إلى المطار الدولي للعاصمة اليمنية صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون.
وقال التحالف في بيان نشر ليل الأحد الاثنين "بدءا من يوم الاثنين، ستعيد قوات التحالف فتح مطار صنعاء الدولي للرحلات الجوية التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية الأخرى".
وكان التحالف قد قرر مع استئناف غاراته الجوية في محيط صنعاء الثلاثاء الماضي، وقف الملاحة الجوية في المطار، وذلك "حفاظا على سلامة الطائرات" لمدة 72 ساعة على الأقل حتى "يعاد تنظيم" حركة الطائرات القادمة والمغادرة وفق بيان صادر عن قيادة التحالف العربي.
ويأتي ذلك بعد ساعات من التحذيرات التي أطلقتها 12 منظمة إغاثة في اليمن من إغلاق المطار الرئيسي باليمن بشكل مستمر، لأن ذلك "يعرض ملايين الأشخاص للخطر في البلاد التي تمزقها الحرب".
وطالبت المجموعات، في بيان مشترك أنه و "إضافة إلى رحلات الإغاثة، ينبغي السماح باستئناف الرحلات التجارية التي غالبا ما تجلب مستلزمات ضرورية، والسماح بحرية الحركة للمواطنين".
وأغلق مطار صنعاء يوم الاثنين الماضي عقب يومين من انتهاء محادثات السلام التي توسطت فيها الأمم المتحدة بين الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية والمتمردين المدعومين بإيران بدون إحراز تقدم.
ومنذ ذلك الحين، كثّف التحالف الضربات الجوية على صنعاء، وأجزاء أخرى في اليمن خاضعة لسيطرة المتمردين. وأضافت منظمات الإغاثة أنه نتيجة للصراع، يحتاج أكثر من 14 مليون يمني لمعونات غذائية.
و.ب/ح.ز (د ب أ، أ ف ب)
اليمنيون وُعِدوا بـ"الأمل" فحصدوا المعاناة
في حين يحاول الحوثيون السيطرة على مدن يمنية تواجههم مقاومة عسكرية محلية بدعم من قوات التحالف العربي. فيما تتفاقم معاناة السكان من غلاء الأسعار وقلة الدواء والغذاء والماء والنفط والكهرباء، عدا عن الشعور بالخوف في كل لحظة.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
تقود السعودية منذ مارس/ آذار الماضي، حملة عسكرية عربية حتى تستعيد الحكومة اليمنية سلطتها في اليمن، بعد أن سيطر المقاتلون الحوثيون على معظم أنحاء البلاد قبل عام. العملية السعودية أسميت في البداية بـ"عاصفة الحزم" قبل تغيير اسمها إلى "إعادة الأمل".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Huwais
هددت بريطانيا بوقف صادرات الأسلحة إلى السعودية إذا أوضحت التحقيقات أن الرياض خرقت القانون الدولي الإنساني في حرب اليمن، وهو ما تنفيه الرياض ذلك.
صورة من: Reuters/F. Al Nasser
وكانت منظمة العفو الدولية قالت إن التحالف بقيادة السعودية السبب وراء أغلب الضحايا المدنيين في اليمن، واتهمت القوات العربية باستخدام قنابل عنقودية تحظرها معظم الدول. وقالت إن الحوثيين أيضا انتهكوا القانون الدولي الإنساني.
صورة من: DW/N. Alyousefi
حوالي 13 مليون شخص في اليمن ليس لديهم إمكانية الوصول إلى مياة الشرب، مما يضطر السكان ومعظمهم من الأطفال إلى السير لمسافات طويلة وحمل الماء على رؤوسهم.
صورة من: Reuters/A. McDowall
وقفة احتجاجية تطالب بإنهاء الحرب ووقف الحصار وعودة الحياة الطبيعية ليتمكن الناس من ممارسة حياتهم ويستطيع آلاف الأطفال من العودة إلى مدارسهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
في صنعاء قام عشرات الشباب بتنظيم نشاط احتجاجي ضد القصف على المدنيين، حيث ألقوا أنفسهم أرضا، لتجسيد صور الضحايا
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
ويواجه السكان نقصا في الغذاء والماء، وبالرغم من توزيع منظمات الإغاثة المستمر للمواد الغذائية على المدنيين، تكثر الشكاوى من قيام مسلحين بعرقلة توزيع المساعدات ومنع تنقل قوافل الإغاثة بحرية.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
مشتقات النفط أصبحت نادرة في المدن اليمنية، والحصول عليها أصبح صعبا. لتر البنزين مما ساهم في ازدهار السوق السوداء وبأسعار باهظة.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
فتيات يمنيات في مدينة تعز يحملن أسلحة الكلاشنكوف تعبيرا عن دعمهن لـ "المقاومة الشعبية" المحلية التي ترى أنها تدافع عن المدينة ضد محاولة الحوثيين السيطرة على المدينة. (كتابة وإعداد: علاء جمعة)