قوات حكومة الوفاق الليبية تسيطر على المنافذ البحرية لسرت، معقل تنظيم "الدولة الإسلامية"، في وقت قصفت فيه مناطق داخل المدينة. يأتي هذا بعد أن تمكنت تلك القوات من تحرير منطقة هراوة الساحلية شرق سرت.
إعلان
قصف سلاح الجو التابع لحكومة الوفاق الليبية ومقرها طرابلس الخميس(9 يونيو حزيران 2016) مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية" داخل مدينة سرت، وفق ما أعلن المركز الإعلامي لعملية "البنيان المرصوص" التي يقوم بها الجيش ضد الجهاديين. وقال المركز إن "سلاح الجو الليبي يقوم بقصف مناطق يتمركز فيها مقاتلو داعش في سرت في هذه الأثناء، قرب قاعة واغادوغو" للمؤتمرات والتي يوجد فيها مركز قيادة التنظيم المتطرف".
من ناحية أخرى، أكد مسؤول في القوات البحرية الليبية أن قواته أقفلت المنافذ البحرية لمدينة سرت الواقعة شرق طرابلس، ما يقطع الطريق على هؤلاء للفرار عبر البحر. وقال آمر القطاع الأوسط للقوات البحرية الليبية العقيد بحار رضا عيسى لوكالة فرانس برس "قواتنا تسيطر على ساحل سلات بالكامل. لن يستطيع الدواعش الفرار عبر البحر".
هذا وتمكنت القوات التابعة لعملية "البنيان المرصوص" صباح اليوم الخميس، من تحرير منطقة هراوة الساحلية (70 كيلومتر ) شرق سرت، من المحورين الجنوبي والشرقي، بعد اشتباكات مع تنظيم "داعش". وقال مصدر عسكري من بلدة هراوة لـ"بوابة إفريقيا الإخبارية" إن كتائب من هراوة وسبها والشرطة العسكرية بالمنطقة الوسطى تابعة لعملية "البنيان المرصوص" دخلت إلى بلدة هراوة من المحورين الشرقي والجنوبي بعد اشتباكات مع مسلحي تنظيم داعش.
وأوضح المصدر أن عناصر تنظيم داعش انسحبت شرقا إلى ما بعد وادي الحنيوة الذي يبعد حوالي 25 كيلومتر غرب هراوة، مشيرا إلى أنه جاري تأمين المنطقة والسيطرة على مداخلها وتمشيطها بحثا عن أي ألغام أو مفخخات زرعها التنظيم الإرهابي في المنطقة.
يذكر أن تنظيم داعش سيطرعلى هراوة في منتصف حزيران/ يونيو من العام الماضي بعد اشتباكات مع السكان أسفرت عن وقوع عدد من القتلى والجرحى. يشار إلى ان عملية "البنيان المرصوص" انطلقت في الشهر الماضي لتحرير سرت من قبضة داعش الذي يسيطر على المدينة منذ منتصف عام 2014 ويسعى للتمدد في البلاد.
ي ب/ ح ح (ا ف ب، رويترز، د ب أ)
ليبيا: معاناة بمركز "صرمان" لإيواء المهاجرين غير الشرعيين
ليبيا واحدة من دول عبور المهاجرين غير الشرعية من إفريقيا جنوب الصحراء إلى أوروبا. ويعاني المهاجرون وخصوصا النساء ليس فقط من رحلة الهجرة المليئة بالمخاطر وإنما أيضا بسبب ظروف مراكز الإيواء. تعالوا نتعرف على واحد منها.
صورة من: E. Ezzobbair
ثلاث غرف فقط للنساء
غرفة النساء هذه هي واحدة من ثلاث غرف مخصصة لتنام فيها النساء في مركز إيواء "صرمان" للمهاجرين غير الشرعيين
صورة من: E. Ezzobbair
غرف النوم ليست للنوم فقط
الغرف المخصصة للنوم تستخدم أيضا كغرف للجلوس والطعام ونرى عددا كبيرا من السيدات هنا في غرفة غير مطلية وبها شباك به قضبان حديدية.
صورة من: E. Ezzobbair
خمسة لترات من المياه يوميا
حتى حاجياتهن يضعونها بجوارهن مما سبب ازدحاما بالمكان. وحتى الماء الصالح للشرب بجوارهن ولكل واحدة منهم زجاجة 5 لترات يوميا. ومن بين النساء من لديها أطفال رضع.
صورة من: E. Ezzobbair
غسيل الملابس في دلاء وبالدور
أوضاع صعبة للمهاجرات بالذات فغسيل الملابس باليد وبالطرق البدائية مما يزيد معاناتهن في مركز صرمان لإيواء الهجرة غير الشرعية. كما أن غسيل الملابس يتم بالدور أيضا في ظل غياب وسائل حديثة تساعدهم في الغسيل.
صورة من: E. Ezzobbair
ملابس قليلة
المهاجرون غير الشرعيين يقومون بنشر ملابسهم بين الأشجار وعلى بعض الأشياء، خاصة وأنهم لا يملكون ملابس إلا قليلة.
صورة من: E. Ezzobbair
التلفزيون وسيلة الترفيه الوحيدة
يوجد بمركز صرمان فناء وضع فيه تلفزيون. وتشاهد بعض السيدات التلفزيون، فليس لديهن وسيلة أخرى للترفيه عن أنفسهن في رحلة الهجرة غير الشرعية.
صورة من: E. Ezzobbair
الرجال في مخيم النساء
حجرة الرجال، التي ينامون فيها في مخيم النساء حيث يبقون دون زوجاتهم. وكما هو الحال في غرف النساء قناني المياه والمشروبات مخزنة أيضا في الغرفة.
صورة من: E. Ezzobbair
ازدحام في غرفة الرجال
نعم، الأسرة أفضل من العراء لكنها أسرة قديمة وتحتاج لأشخاص رياضيين ليصعدوا إلى الأسرة العليا. والمهاجرون منهم من استسلم للنوم ومنهم من استسلم للتفكير في مصيره في رحلة الهجرة.
صورة من: E. Ezzobbair
أوراق الرجال في الحفظ والصون
النقيب باسم الغرابلي يعرض أمانات لبعض المهاجرين غير الشرعيين الرجال بمركز الغيواء، من أموال وحاجيات خاصة بهم تحفظ الى حين ترحيلهم. إعداد: عصام الزوبير-طرابلس (ليبيا)