قيادة الاتحاد الأوروبي توقع اتفاقية خروج بريطانيا من التكتل
٢٤ يناير ٢٠٢٠
في خطوة تمهد لإنهاء ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي ـ بريكست ـ وقعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين ورئس المجلس الأوروبي شارل ميشال الجمعة الاتفاق الخاص بتنظيم الخروج البريطاني.
إعلان
وقّعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الجمعة اتفاق خروج بريطانيامن الاتحاد الأوروبي. ومع التوقيع رسميا على الاتفاق، يُحال النصّ إلى البرلمان الأوروبي في 29 كانون الثاني/يناير للمصادقة عليه.
ومن المقرر أن يوافق دبلوماسيون من الدول الأعضاء في التكتل الأوروبي على الاتفاق خطيا الخميس القادم، ما يضمن خروجا منظما لبريطانيا من الاتحاد، في منتصف الليل في بروكسل.
وغرّدت رئيسة المفوضية فون دير لايين "وقعنا شارل ميشال وأنا للتو على اتفاق انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، ما يمهد الطريق أمام المصادقة عليه من جانب البرلمان الأوروبي". بدوره غرد ميشال قائلا "الأمور حتما ستتغير لكن صداقتنا ستبقى. نفتح فصلا جديدا كشركاء وحلفاء". وأضاف بالفرنسية "أتطلع لكتابة هذه الصفحة سويا".
وأظهرت الصور الرسمية لمراسم التوقيع، والتي أجريت قبيل الفجر في مقر المجلس الأوروبي في بروكسل، كبير المفاوضين الأوروبيين ميشال بارنييه وهو يتابع الإجراءات.
وأعطت الملكة اليزابيث الثانيةالخميس موافقتها الرسمية لإنهاء عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. ومن المتوقع أن ينجز الاتحاد الأوروبي الآن الإجراءات النهائية في الأيام القادمة. وستنسحب بريطانيا من مؤسسات الاتحاد، ما يقلص عدد الدول الأعضاء إلى 27. لكن اتفاق الانسحاب ينص على فترة انتقالية مدتها 11 شهرا تنتهي آخر السنة.
خلال هذه الفترة ستواصل بريطانياودول الاتحاد الأخرى تطبيق نفس القواعد التجارية لتجنب فوضى اقتصادية فيما يسعى المسؤولون للتفاوض على اتفاق تجاري أوسع. ويعتبر معظم الخبراء احتمال توصل لندن وبروكسل لاتفاق تجاري شامل في تلك الفترة فكرة طموحة. لكن المسؤولين عبروا عن التفاؤل بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق ما.
ح.ع.ح/ع.ج.م(أ.ف.ب)
جيمس بوند ضد "بريكست" .. ماذا بشأن بيكهام؟
ستحدد الانتخابات البرلمانية في المملكة المتحدة مصير بريطانيا القادم، خصوصا بشأن بقاء بريطانيا أم خروجها من الاتحاد الأوروبي. نجوم ومشاهير بريطانيون منقسمون فعلاً حول القضية، هذه آراؤهم في صور حول البقاء من عدمه.
صورة من: picture-alliance/empics/G. Fuller
العميل بوند في خدمة صاحبة الجلالة
رغم عمله في خدمة صاحبة الجلالة كعميل سري، إلا أنه أوروبي بجانب كونه بريطانيا. فهو كما يبدو لا يؤمن بالحدود أبدا. دانيل كريغ، العميل السري جيمس بوند، لا يتوقف عن نشر صور على موقع انستغرام توضح موقفه المؤيد لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. كما يرتدي قمصانا تحمل شعارات تعبر عن موقفه.
صورة من: Instagram wolfgang_tillmans
"ضد جونسون"
النجم السينمائي هوغ غرانت مؤيد قوي للاتحاد الأوربي ومن مؤيدي الديمقراطيين الأحرار. شعاره الرئيس "المهم ضد جونسون"، رئيس الوزراء الذي يفعل ما بوسعه لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
صورة من: picture-alliance/Mary Evans Picture Library
مخدة بريطانيا تغطي
صديقة غرانت السابقة، الممثلة اليزابيث هيرلي لها موقف واضح من قضية بريكست أيضا. اشتهرت في الفيلم الكوميدي "أوستن باور- مهمة تجسس". وظهرت عام 2016 في إحدى الصور عارية سوى من مخدة عليها علم المملكة المتحدة.
صورة من: Getty Images/S. Lovekin
هاري بوتر يحب أوروبا الموحدة
الروائية كاتبة سلسلة قصص هاري بوتر، يوانا ك. رولنغ، لها موقف أعلنت عنه أكثر من مرة عبر تويتر، وأكدت أنها من مؤيدي بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. موقفها هذا كلفها خسارة بعضا من جماهيرها. ولهذا تحفظت في الفترة الأخيرة عن نشر مواقفها حتى لا يتم فهمها بشكل خاطئ.
صورة من: AP
"لندن لم تعد إنكليزية"
جون كليسه، أحد ممثلي مسلسل مونتي فيثون الكوميدي، يشتكي منذ مدة من أن لندن لم تعد مدينة بريطانية. بل أضحت مسرحا لجنسيات مختلفة تعيش فيها. زميله في المسلسل الكوميدي تيري غيليام قال "أحب جون كثيرا، لكني أخالفه تماما في طريقة إدراكه العالم".
صورة من: Reuters/F. Bensch
"فقير لكن سيد نفسي"
مايكل غاين، الذي يلعب دور خادم الرجل الوطواط لا يتوقف عن تأييد خروج بريطانيا من الاتحاد. ويقول "أفضل أن أكون فقيراً، لكني سيد نفسي، على أن أكون غنيا وعبدا لآخرين".
صورة من: picture-alliance/Photoshot
"لو لا الأجانب لما حصد الألقاب مانشستر يونايتيد"
لاعب كرة القدم السابق ونجم منتخب إنكلترا ديفيد بيكهام، يكرر أن نجاح فريقه الأسبق مانشستر يوناتيد لم يكن ليتحقق لولا وجود لاعبين من جنسيات مختلفة، من ضمنهم الحارس الدنماركي العملاق بيتر شمايكل. كما أن زوجته فيكتوريا بيكهام كتبت على موقع تويتر تقول إن مستقبل أطفالها مع الاتحاد الأوروبي، "لأننا معاً نصبح أقوى". إعداد: ساره هوكال/ عباس الخشالي.