وصف صالح مسلم رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري مذكرات الاعتقال التي أصدرتها محكمة تركية اليوم الثلاثاء (22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016) بحقه و47 آخرين بأنه "فرمان سلطاني". وقال في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) "نحن الكل يعرف أن ليس لدينا أية علاقة بأي عمل خارج سوريا".

وأكد أن هذا القرار يفتقد لكل المصداقية، وإنه  لن "يؤثر على السفر أو عملي السياسي، الكل يعرف أنه قرار سياسي من قبل السلطات التركية".

وكانت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء قد قالت إن السلطات التركية أصدرت أمرا باعتقال مسلم اليوم الثلاثاء فيما يتصل بتفجير وقع في فبراير/ شباط واستهدف حافلات عسكرية في العاصمة أنقرة. وأضافت أن السلطات أصدرت أمرا باعتقال مسلم الرئيس المشارك للحزب الذي يمثل الذراع السياسية لوحدات حماية الشعب الكردية التي تدعمها الولايات المتحدة في الحرب على تنظيم " الدولة الإسلامية" (داعش) في سوريا.

وذكرت وسائيل إعلام تركية أن بالمحكمة أصدرت مذكرات اعتقال بحق 48 قياديا كرديا من "حزب العمال الكردستاني" و"حزب الاتحاد الديمقراطي" المحظورين في تركيا، وذلك على خلفية التفجير التي وقع في أنقرة في 17 شباط/فبراير الماضي وأسفر عن مقتل 28 مدنيا وعسكريا وإصابة 61 آخرين.

 وتبنت الهجوم حينذاك مجموعة "صقور حرية كردستان" المنشقة عن حزب العمال الكردستاني. واكدت الحكومة التركية ان الاعتداء خطط له حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب. ونفى صالح مسلم وجميل بييك هذه الاتهامات.

وقالت الأناضول إن من بين الثماني والأربعين الصادرة ضدهم أوامر اعتقال هناك شخصيات بارزة في حزب العمال الكردستاني منهم جميل باييك ومراد كاراييلان وفهمان حسين وزبير أيدار ورمزي كارتال.

ع.ج.م/ح.ز (د ب أ، أ ف ب، رويترز)