1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كأس آسيا 2011: المنتخب الكويتي يخيب آمال جمهوره للمرة الثانية

١٢ يناير ٢٠١١

في مباراة قوية اتسمت بالندية، هزم المنتخب الاوزبيكي المنتخب الكويتي، بطل الخليج ليعمق من جراحه و يتركه بذلك في مؤخرة المجموعة الأولى ويكون قاب قوسين أو أدنى من حزم حقائبه وتوديع كأس أسيا 2011.

مبارة قوية جمعت الفريقين الكويتي والاوزبيكيصورة من: AP

التقى اليوم المنتخب الكويتي مع منتخب أوزبيكستان في لقاء مصيري في منافسات الدور الأول في بطولة كأس آسيا 2011 لكرة القدم. وجاء هذا اللقاء بعد ما خسر المنتخب الكويتي أولى مبارياته أمام منتخب التنين الصيني بهدفين للاشى

وعلى ملعب الغرافة في الدوحة حاول المنتخب الكويتي النهوض من جديد بعد خسارته المباراة الأولى وإعادة الأمل لمشجعي المنتخب، الذين خابت آمالهم بعد الخسارة المدوية أمام المنتخب الصيني. وبدا المنتخبين خلال الشوط الأول من المباراة متعادلين من حيث الأداء والفرص. إلا أن المنتخب الكويتي كان متوترا طيلة الشوط بعكس نظيره الاوزبيكي، الذي كان يلعب بارتياح كبير.

اللاعب الكويتي عامر معتوق يحاول الإمساك بنظيره الاوزبيكي الكسندر غيرنيخ.صورة من: AP

الحاجة الى معجزة للبقاء

تمكن المنتخب الاوزبيكي من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 40 من الشوط الأول، وذلك عن طريق ضربة حرة مباشرة قوية، نفذها اللاعب ماكسيم شاتسكيخ، غيرت اتجاهها بعد أن اصطدمت بلاعب اوزبيكي آخر لتهز شباك المنتخب الكويتي وتزيد من صعوبة مهمته.

إلا أن المنتخب الكويتي لم يستسلم، فقد بدت عليه الرغبة الملحة لتعديل النتيجة بعد انطلاق صفارة الحكم معلنة بداية الشوط الثاني. و لعب لاعبوه بروح معنوية مختلفة تماما عن مثيلتها في الشوط الأول. عندما ضغطوا بشكل كبير على مرمى المنتخب الاوزبيكي محاولين تعديل النتيجة، وهذا ما تمكن اللاعبون الكويتيون من تحقيقه، عندما استطاع الاعب بدر المطوع إحراز هدف التعادل عن طريق ضربة جزاء في الدقيقة 49.

ولم ينتظر قائد المنتخب الأوزبيكي سيرفر دجيباروف طويلاً كي يسجل هدف الفوز لفريقه في الدقيقة 65. لتنتهي المباراة بفوز أوزبيكستان على بطل الخليج بهدفين لهدف واحد. وبذلك يكون المنتخب الكويتي قد مني بالهزيمة الثانية على التوالي في البطولة ، حيث أصبح بحاجة إلى معجزة حتى يمكنه التنقل إلى الدور الثاني، فهو يحتاج لفوز قطر على الصين ثم فوزه على المنتخب القطري في الجولة الثالثة على أن يخسر المنتخب الصيني أمام نظيره الأوزبيكي ناهيك عما قد تلعبه الأهداف من دور محتمل في هذه المجموعة. وستضمن أوزبيكستان تأهلها رسميا إلى ربع النهائي في حال خسارة قطر أو حتى تعادلها مع الصين.

يذكر انه سبق للمنتخب الكويتي أن توج بطلا لكأس آسيا في البطولة التي استضافها على أرضه عام 1980، و حل ثانيا بعد إيران في بطولة عام 1976. أما منتخب أوزبيكستان فيأمل بعد فوزه بنفس النتيجة على المنتخب القطري المضيف في تخطي الدور ربع النهائي خلال مشاركته الخامسة على التوالي في النهائيات الآسيوية الحالية.

عباس الخشالي

مراجعة: عبدالحي العلمي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW