كأس القارات: البرتغال تهزم روسيا وتضع قدما في نصف النهائي
٢١ يونيو ٢٠١٧
تحدى النجم البرتغالي رونالدو الاتهامات، التي تلاحقه بالتهرب الضريبي من قبل الادعاء الإسباني، وقاد منتخب بلاده لتحقيق انتصاره الأول بكأس القارات على المنتخب الروسي. وبهذا الفوز يضع أبطال أوروبا قدما في نصف النهائي.
إعلان
خطت البرتغال خطوة كبيرة نحو بلوغ الدور نصف النهائي من بطولة كأس القارات المقامة حاليا في روسيا، بفوزها على الدولة المضيفة 1-صفر اليوم الأربعاء (21 حزيران/ يونيو 2017) في موسكو ضمن منافسات المجموعة الأولى.
وسجل كريستيانو رونالدو هدف المباراة الوحيد في الدقيقة التاسعة. وتصدرت البرتغال الترتيب برصيد 4 نقاط بانتظار المباراة الثانية في هذه المجموعة بين المكسيك ونيوزيلندا في وقت لاحق مساء اليوم. وتنتظر البرتغال مباراة سهلة في الجولة الثالثة ضد نيوزيلندا، في حين تلتقي روسيا مع المكسيك.
وأجرى مدرب البرتغال فرناندو سانتوس أربعة تبديلات على التشكيلة الأساسية التي خاضت المباراة ضد المكسيك (2-2)، فأشرك جناح مانشستر سيتي الجديد برناردو سيلفا بدلا من لويس ناني، وادريان سيلفا مكان ريكاردو كواريسما واندريه سيلفا بدلا من موتينيو، بالإضافة إالى المدافع المخضرم برونو الفيش مكان جوزيه فونتي.
وبدا واضحا بأن التغييرات منحت بعدا هجوميا أوسع للبرتغال التي هاجمت منذ الدقيقة الأولى حيث لعب اندريه سيلفا، المنتقل حديثا إلى ميلان، في مركز قلب الهجوم في حين لعب قائد الفريق كريستيانو رونالدو على الجناح الأيمن. كما أن فارق الخبرة لعب دورا أيضا لان معظم لاعبي المنتخب البرتغالي يدافعون عن ألوان أندية النخبة في البطولات الأوروبية الكبرى.
والهدف الذي سجله رونالدو هو الأول لمنتخب بلاده في مرمى روسيا أو الاتحاد السوفياتي سابقا في تاريخ لقاءات الفريقين على الأراضي الروسية. كما أنه الهدف الثالث عشر في آخر ثماني مباريات دولية له والـ74 في 141 مباراة دافع فيها عن ألوان منتخب بلاده.
أ.ح/ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ)
البرتغال تخطف لقب أمم أوروبا ورونالدو يحقق حلمه
في لقاء شهد خروج رونالدو من المباراة بعد 20 دقيقة بداعي الإصابة، تمكن منتخب البرتغال من خطف لقب أمم أوروبا من المنتخب الفرنسي، بعد أن قاتل حتى الرمق الاخير ، رغم غياب رونالدو.
صورة من: Reuters/J. Sibley
كانت بداية المباراة للنجم رونالدو دراماتيكية، فد أضطر للخروج من المباراة بعد 20 دقيقة بسبب الإصابة، فانهمر باكيا لأنه لم يستطع مواصلة اللعب. وفي نهاية اللقاء ذرف دموعا أخرى كانت هذه المرة دموع الفرح وعدم التصديق أن فريقه خطف الفوز من المنتخب الفرنسي في اللحظات الأخيرة.
صورة من: Reuters/J. Sibley
نجح تكتيك المدرب فيرناندو سانتوس المدير الفني للمنتخب البرتغالي، رغم خروج رونالدو من المباراة. تمكن فريقه من امتصاص هجمات منتخب فرنسا، حتى تمكن فريقه من خطف هدف الفوز عن طريق قذيفة من البديل ايدر.
صورة من: Reuters/M. Dalder
أثار موسى سيسوكو لاعب منتخب فرنسا إعجاب المشاهدين. فقد كان أكثر لاعبي المنتخب الفرنسي حركة وخطورة على الدفاع البرتغالي. لكن ذلك لم يكم كافيا لتحقيق الفوز.
صورة من: Reuters/J. Sibley
في الدقيقة التاسعة أرسل جريزمان رأسية كاد أن يحرز من خلالها الهدف الأول ، لكن الحارس البرتغالي باتريسيوس أبعدها بصعوبة.كان المنتخب الفرنسي هو الأفضل في الشوط الأول ، وتصدى حارس المرمى البرتغالي روي باتريسيو لمحاولتين خطيرتين من أنطوان جريزمان وموسى سيسوكو نجمي المنتخب الفرنسي، فيما لم يختبر حارس المرمى الفرنسي هوجو لوريس بشكل حقيقي في الشوط الأول.
صورة من: Reuters/K. Pfaffenbach
بعد إصابته من قبل باييت، حاول رونالدو اللعب، وسقط على الأرض، لكنه شعر أنه لن يتمكن من اللعب أكثر، فسقط مرة ثالثة على الأرض وبدأ يجهش بالبكاء وأخرجه الفريق الطبي على ظهر حمالة. جاءت إصابة رونالدو في الركبة اليسرى وخروجه المبكر من المباراة لتصعب من المهمة على المنتخب البرتغالي الذي خاض اللقاء طمعا في الفوز لإحراز اللقب الأول له في تاريخ مشاركاته بالبطولات الكبيرة.
صورة من: Reuters/C. Platiau
أصابت مدرب منتخب البرتغال الحيرة بعد خروج نجمه فريقه رونالدو واستبداله بكواريشما. فدفع بالمهاجم ناني وحيدا كرأس حربة.
صورة من: Reuters/C. Hartmann
ثم دعم الهجوم بالبديل أيدر ، الذي تمكن من تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 109 من الشوطين الإضافيين.
صورة من: Reuters/J. Sibley
كان الصراع شديداً على الكرة بين مهاجمي منتخب فرنسا والدفاع الرتغالي الذي صمد كثيراً أمام الفرص الكثيرة لمهاجمي منتخب الديوك، باييت، سيسوكو ، جيرود ، وجريزمان.
صورة من: Reuters/C. Platiau
وكاد كوريشما أن يسجل هدف السبق للمنتخب البرتغالي قبل 15 دقيقة من نهاية المباراة بعد محاولة تسديد الكرة من الخلف. كما كاد البديل الفرنسي أندري جينياك أن يسجل هدف الفوز لكن الكرة ارتدت من القائم الأيمن للمرمى البرتغالي في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
صورة من: Reuters/J. Sibley
عاد رونالدو وانضم إلى لاعبي فريقه من على منصة الإحتياط، وقف معهم وشجعهم على اللعب حتى النهاية.
صورة من: Reuters/K. Pfaffenbach
وفي النهاية خطف المنتخب البرتغالي لقبه الأول. وحقق رونالدو حلمه بالفوز بلقب مع منتخبه، الذي لم يحرز أي لقب أوروبي، خاصة وأنه قد فشل في تحقيق الفوز في نهائي أمم أوروبا عام 2004 أمام اليونان، حينها كان عمر رونالدو 19 عاما فقط.