تأهل ريال مدريد وصيف بطل اسبانيا إلى المباراة النهائية من كأس اودي الودية لكرة القدم إثر فوزه على توتنهام الإنجليزي 2- صفر في مدينة ميونيخ الألمانية.
إعلان
تغلب فريق ريال مدريد الإسباني على توتنهام الإنجليزي بهدفين نظيفين اليوم الثلاثاء (الرابع آب/أغسطس 2015) على ملعب اليانز ارينا في المربع الذهبي لبطولة كأس أودي الودية في ميونيخ. وشهدت المباراة تسجيل الجناح الويلزي الدولي جاريث بيل هدفا في شباك فريقه السابق توتنهام.
وأحرز بيل، الذي انتقل من توتنهام إلى ريال مدريد قبل عامين في صفقة قياسية عالمية، الهدف الثاني للنادي الملكي قبل 11 دقيقة من النهاية بعد أن أحرز زميله الكولومبي الدولي خاميس رودريغيز الهدف الأول في الدقيقة 36.
وشهدت الدقائق الأولى هجوما متبادلا بين الفريقين بهدف تسجيل هدف مبكر يسهل مهمة إحراز الفوز. وأهدر ايريك لاميلا هدفا محققا لتوتنهام من مسافة 8 ياردات ورد ريال مدريد بهجمة سريعة انتهت بتصويبة من رودريغيز في العارضة.
وتصدى مايكل فورم حارس توتنهام لعدة فرص محقق للريال قبل أن يحرز خاميس رودريغيز هدف السبق مستغلا تمريرة متقنة من ايسكو. وتراجع إيقاع اللعب في الشوط الثاني لكن لم يحدث أي جديد ليظل ريال مدريد متقدما بهدف رودريغيز. وقبل 11 دقيقة من النهاية أطلق جاريث بيل تصويبة قوية من مسافة 25 ياردة عرفت طريقها للشباك
ي.ب / أ.ح (د.ب.أ، ا.ف.ب)
ثنائيات متنافسة على كرة القدم
لطالما عاش عشاق الكرة الساحرة بين الحين والآخر تنافسا محتدما بين أسماء لامعة امتدت بعض الأحيان إلى الاستفزاز وعرض المهارات الكروية على أرض الملعب. لنرى معا الثنائيات الكروية التي تنافست فيما بينها في هذه الجولة المصورة.
صورة من: AP
منذ عام 2009 والمنافسة محتدمة بين البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد، والأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة، على جائزة كرة الفيفا الذهبية. فكلا اللاعبين يمتاز بقدرة غير عادية لقلب موازين المباراة وتحقيق الفوز.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Lizon
إذا تم الحديث عن المهارات الفردية يتبادر إلى أذهاننا أسطورة الكرة الفرنسية زين الدين زيدان والظاهرة البرازيلية رونالدينيو، وبلغ التنافس ذروته منذ عام 2005 على شكل أشرطة الفيديو في موقع اليوتيوب.
صورة من: picture-alliance/dpa/Empics
تمتع الحارسان الإسباني إيكر كاسياس والإيطالي جانلويجي بوفون منذ وقت مبكر بالنجومية، فبوفون شارك في الدوري الممتاز لأول مرة وهو في سن الـ17 عاما وكاسياس في سن الـ18 عاما، وكلا الحارسين حقق ألقابا أوروبية وعالمية.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Suki/M. Brambatti
اللاعبان الإيطاليان المخضرمان أليساندرو دل بييرو، أيقونة يوفونتوس تورين، وفرانشيسكو توتي، أحد رموز فريق روما، تنافسا على قميص صانع الألعاب في المنتخب الإيطالي ونادرا ما لعبا معا ضمن صفوفه.
صورة من: picture-alliance/dpa/Di Marco
وفي إنجلترا قرر اللاعبان ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد اعتزال اللعب في الدوري الممتاز لمواصلة حياتهما الوظيفية، وأعطى لاعبا خط الوسط الكثير لفريقيهما واشتهرا بالتسديدات القوية والتمريرات المحكمة.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Rain
هيمن الحارس أوليفر كان في البونديسليغا لصالح بايرن ميونيخ وفي حراسة شباك المنتخب الألماني، لكن مدرب فريق المنتخب الألماني كلينسمان اختار الغريم التقليدي له الحارس يانس ليمان لحراسة المرمى في نهائيات بطولة كأس العالم 2006.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Schrader
حارسان ألمانيان آخران تنافسا فيما بينهما، أولي شتاين الذي لعب في صفوف فريقي فرانكفورت وهامبورغ، والحارس هارالد شوماخر الذي لعب في صفوف كولونيا وشالكه.
صورة من: picture-alliance/dpa
تميزت اللقاءات التي جمعت بين مانشستر يونايتد وأرسنال دائما بالمنافسة القوية، وجسد كل من الآيرلندي روي موريس كين ضمن مانشستر يونايتد واللاعب الفرنسي باتريك فييرا ضمن أرسنال هذه المنافسة .
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Dempsey
دوليا، تصدرت حادثة رودي فولر وفرانك ريكارد وبصق ريكارد على فولر في أكثر من مناسبة في مباراة ثمن نهائي بطولة كاس العالم 1990 والتي جمعت بين الغريمين التقليديين ألمانيا وهولندا.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hellmann
دوليا أيضا، لازال النقاش جاريا بين عشاق الكرة حول من هو أفضل لاعب في التاريخ، ورغم أن كفة الفيفا مالت لبيليه ومنحته جائزة لاعب القرن الـ20 إلا أن الكثيرين يرون أن مارادونا هو من كان يستحق هذه الجائزة. إعداد عبدالكريم عمارا