كأس اوروبا 2016: احداث شغب لليوم الثاني في مرسيليا
١٠ يونيو ٢٠١٦
استمرت أحداث شغب في المرفأ القديم لمدينة مرسيليا لليوم الثاني على التوالي الجمعة عشية المباراة بين انكلترا وروسيا في افتتاح منافسات المجموعة الثانية ضمن كأس أوروبا 20146 لكرة القدم.
إعلان
أطلقت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع لفض اشتباكات بين مشجعين لفريق انجلترا لكرة القدم وسكان في مدينة مرسيليا الليلة الماضية عشية افتتاح بطولة أوروبا 2016. وقال مسئول في الشرطة إن نحو مئة من مشجعي فريق انجلترا و50 من السكان تورطوا في حوادث الشغب في الشوارع حول منطقة الميناء القديم. وألقيت مقاعد وحطمت نوافذ قبل أن تسيطر الشرطة على الموقف. وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على اثنين من المشجعين وإن أربعة من رجالها أصيبوا بجروح بسيطة.
وفي وقت مبكر اليوم الجمعة تجمع مئات المشجعين في حانات المدينة وكانت حانة الملكة فيكتوريا هي نقطة الالتقاء المحورية. لكن أجواء التوتر كانت قد تبددت. ومن المتوقع وصول نحو 70 ألف مشجع لفريق انجلترا لكرة القدم و20 ألف روسي اليوم وغدا قبل مباراة فريقي البلدين.
وانطلقت البطولة اليوم الجمعة في وقت لا تزال فيه حالة الطوارئ سارية في باريس بعد أن شن تنظيم "داعش" هجمات متزامنة في المدينة في نوفمبر تشرين الثاني قتل فيها 130 شخصا.
وقال الاتحاد الانجليزي لكرة القدم في بيان "نحن مستاءون حقا من مشاهد الفوضى في مرسيليا مساء أمس وندين مثل هذا السلوك." ودعا الاتحاد المشجعين إلى التصرف بأسلوب لائق والاستمتاع بالمباراة مع روسيا.
وشارك مشجعو فريق انجلترا في فوضى عارمة استمرت أياما في مرسيليا عام 1998 قبل وبعد مباراة مع تونس في كأس العالم لكرة القدم. من ناحية أخرى أقامت باريس حفلا موسيقيا ضخما قرب برج إيفل حيث رقص عشرات الآلاف حتى وقت متأخر من الليل ولم ترد تقارير عن حدوث مشاكل كبيرة قبل بدء البطولة التي ستستمر شهرا. وقالت رئيسة بلدية باريس آن إيدالغو إن قرابة 90 ألف شخص حضروا الحفل. ومضت قائلة "كل شيء سار بشكل جميل."
وتم نشر نحو 90 ألفا من رجال الشرطة والأمن في الملاعب التي ستستضيف ملايين المشجعين في مختلف أنحاء فرنسا خلال الأسابيع المقبلة وفي المناطق المخصصة لمشاهدة المباريات على شاشات تلفزيونية عملاقة.
م.أ.م/ي.ب (أ ف ب، رويترز)
نجوم يورو 2016 وحيوانات تشبههم في الخفة
يقال للرجل السريع خفيف كالفهد، وللرجل الخطير سريع كالنمر، ولمن لا يخاف الليل ذئب ليل. وهكذا فقد أطلقت على نجوم بطولة كأس أمم أوروبا ألقابٌ تشبههم بالحيوانات. المقارنة في ملف صور.
غاريت بيل، سريع وخطر. يعد أسرع لاعب كرة قدم في العالم، وهو مهاجم وهدّاف منتخب ويلز في المملكة المتحدة. بوسعه بلوغ سرعة 36.9 كيلومتر في الساعة، وهو ما يجعله "فهداً" بشرياً، وإن كان لا يجاريه في السرعة.
روبرت ليفاندوفسكي متفائل ورشيق. نجم منتخب بولندا ومن ألمع لاعبي بايرن ميونخ الألماني. تألق بأدائه الأسطوري في مباراة البايرن ضد فريق فولفسبورغ عام 2015 حيث سجل خمسة أهداف في تسع دقائق. سيكون كابتن منتخب بولندا، ويشبّه بالكلب الأسترالي من نوع كليبي، الذي يشبهه في تعبير الوجه وفي الطموح والذكاء والتحفز.
زلاتان إبراهيموفيتش، يقظ وفطن. النجم الساطع الذي لعب لباريس سانت جيرمان منذ 2012 فائق السرعة، ومتميز في تسديد ضربات الجزاء المهلكة، وقدير في إيصال الكرات لصنع ضربات جزاء. بطول يبلغ 1.95 متراً يعلو فوق نظرائه، ويبدو إلى حد بعيد شبيهاً بنظيره الحيواني "المرقاط" الفطن.
واين روني المثابر الصبور هداف مانشستر يونايتد المتميز. أثبت وفاءه عام 2002 حين صمد أمام إغراءات بيرتي فوكس الذي حاول استمالته للمنتخب الوطني الاسكتلندي. ورغم أنه اسكتلندي، فقد فضل أن يلعب لصالح إنكلترا. كلب "بولدوغ" هو الحيوان الوحيد الذي يمكن أن يكون نظيراً له.
كوستل بانتيليمون، بعيد النظر. حامي الهدف الروماني البالغ طوله 2.03 متراً وهو أطول لاعب في يورو 2016، وقد قبله منتخب واتفورد الإنكليزي ليستفيد من سيقانه الطويلة التي ستعينه في صد الهجمات. هو مثل الزرافة، قادر على مشاهدة الخطر قبل غيره بسبب ارتفاع رأسه.
توماس مولر صفيق ومشاكس. أسماه زملاؤه بدييغو مارادونا، أسطورة منتخب الأرجنتين ومدربه. تألق مولر مع فريقه في تصفيات كاس العالم عام 2010 حين كان عمره 20 عاماً. وهو اليوم نجم بايرن ميونخ الشهير بفمه العريض الذي يشبه فم قرد الهاولر.
مسعود أوزيل، بعيد النظر وذكي، لاعب الوسط الذي يعرف تماماً ما يريد، وهو يلعب اليوم مع منتخب ألمانيا باعتباره ألمانياً، وفي نفس الوقت كان يلعب مع أرسنال لندن. يشبه الحرباء في أنه يتكيف مع محيطه بسرعة. لذا لا تراه غالباً في الميدان، بل يظهر فجأة في اللحظة المناسبة ليسدد الكرة مباشرة إلى قلب هدف الخصم.
باول بوغدا، أصيل وواثق بنفسه، لاعب وسط المنتخب الفرنسي الذي يلعب حالياً ليوفانتس توريس، يعتبر فتى العجائب بكل معيار، ويلقب بالاسم الإيطالي "البولبو" الذي يعني الأخطبوط بسبب طول ذراعيه وساقيه، وقد أحرز لقب أخطبوط رغم أن تسريحة شعره تجعله شبيهاً بالبطريق.
ماتيو فالبينو، انفجاري ومؤثر. من أقصر لاعبي يورو 2016 إذ لا يتجاوز طوله 1.63 متراً ويلعب مع المنتخب الفرنسي منذ عام 2010. سريع ومخادع ينسل من أي ثغرة مثل فأر ويشبه لذلك بالفأر.
كريستيانو رونالدو واثق بنفسه ومتسلط. قبل أن يسدد الكرة باتجاه الهدف يخطو ثلاث خطوات إلى الوراء ويشخص بنظره إلى المرمى ، ثم يسدد الكرة ولا يهتز شعر رأسه للرمية المحكمة. وحين يسدد كرة أثناء اللعب، فعلى خصومه التزام الحذر، فهو طاووس البرتغال المتألق بحق.
ريناتو سانشيز، يافع ومتحفز، لاعب وسط البرتغال هو الأصغر في يورو 2016 إذ لا يتجاوز عمره 18 عاماً. وقد اشتراه بايرن ميونخ بمبلغ 35 مليون يورو من بنفيكا لشبونه. يتميز بتسريحة شعره وبقدرته على القفز.
غابور كيرالي، صلب وذو خبرة. مثل سلحفاة طويلة العمر. أنفق حامي الهدف كثيراً من الوقت على مصطبة الانتظار، ثم نال لقب حارس مرمى العام. يبلغ من العمر أربعين عاماً وهو اليوم أكبر لاعب مشارك في يورو 2016 سناً.