"كابتن فايزة".. أول مدربة في مصر لفريق كرة قدم من الرجال
٨ نوفمبر ٢٠٢٠
منذ طفولتها وهي تكسر المألوف، إذ بدأت بمشاركة جيرانها من الذكور لعب كرة القدم في الشارع، ثم واصلت طريقها لتصبح أول مدربة لفريق كرة قدم من الرجال. رغم صعوبة البدايات، إلا أن "كابتن فايزة" تسير على طريقها بخطوات ثابتة.
إعلان
اعتادت لعب كرة القدم مع الذكور في الشارع أثناء طفولتها، تصرف واجهت بسببه انتقادات عديدة من المحيطين بها الذين لم يعتادوا رؤية فتاة تلعب كرة القدم مع الذكور، لكن فايزة حيدر، واصلت كسر الصور النمطية وأصبحت لاعبة كرة قدم ثم مدربة لفريق جميع اللاعبين فيه من الرجال.
توضح المصرية البالغة من العمر 36 عاما، أن رياضة كرة القدم النسائية ليست جديدة في مصر إذ أن بداية المنتخب الوطني النسائي لكرة القدم على سبيل المثال، تعود لعام 1997، بالإضافة إلى وجود عدد من النساء في مجال تحكيم المباريات.
لكن تدريب امرأة لفريق كرة قدم من الرجال، مسألة غير معتادة في مصر، ما صعب في البداية من مهمة فايزة التي تقول "لم يعتد الرجال على وجود امرأة كمدربة، كانت هناك سخرية ونكات، بعض اللاعبين لم يأخذوا التدريبات على محمل الجد".
وكان الاتحاد المصري لكرة القدم قد دعا أندية الدوري المحلي لتكوين فرق نسائية للمشاركة في دوري السيدات الموسم المقبل، وذلك من "أجل توسيع قاعدة الممارسة النسائية تماشياً مع الاتجاه الدولي والقاري للنهوض بها".
تضيف فايزة في تصريحات نقلتها محطة إيه.أر.دي" الألمانية: "لاحظ اللاعبون أن بوسعهم أن يتعلموا مني، وهي ليست صدفة فقد تلقيت تدريبات كمدربة لكرة القدم في هولندا وإنجلترا وإسبانيا".عبد الرحمن عصام، أحد لاعبي الفريق الذي تدربه "كابتن فايزة" يؤكد عدم شعوره بفرق في التدريب بين الرجال والنساء، رغم اعترافه بأن هذه التجربة جديدة ولا مثيل لها.
وبالرغم من "ذكورية" لعبة كرة القدم في مصر، إلا أن فايزة لا ترى أي سبب يجعل النساء أقل من الرجال في هذا المجال وتقول: "جنس لاعب الكرة ليس له أي دور، مثله مثل لون البشرة أو الدين".
وبمرور الوقت صارت فايزة تحظى بدعم حتى ممن عارضوا اتجاهها لكرة القدم في البداية مثل والدتها، التي تقول إنها كانت تعارض دوما رغبة ابنتها في لعب كرة القدم لدرجة أنها كانت تمنع عنها المال اللازم للذهاب لنادي كرة القدم، لكن فايزة واصلت مسيرتها وأصبحت لاعبة كرة قدم ناجحة.
بالصور: نساء في مواجهة الموت والصراع من أجل البقاء
بصور معبرة وكلمات قليلة، وثق المصور الصحفي جوناثان ألبيري محن النساء وصراعهن من أجل البقاء في مناطق الأزمات والحروب حول العالم، بداية من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وصولا إلى جنوب القوقاز ودول أسيا الوسطى.
صورة من: Jonathan Alpeyrie
البحث عن مخرج
اضطرت هذه المجموعة من النساء لركوب الشاحنة، بغرب مدينة الموصل العراقية في شهر مارس/ آذار 2017، هربا من المعارك التي كانت تدور آنذاك بين مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) والقوات العراقية التي تمكنت بعد أشهر من دحر التنظيم وإعلان هزيمته.
صورة من: Jonathan Alpeyrie
الهرب تحت جنح الظلام
حاولت هذه الأسرة السورية بمساعدة مقاتلي المعارضة التوجه إلى الحدود التركية، بعد هجوم بين قوات النظام السوري على معقل المعارضة المسلحة الأخير في محافظة إدلب في محاولة للقضاء عليها واستعادة السيطرة على المنطقة والحراك المستمر منذ مارس/ آذار 2012.
صورة من: Jonathan Alpeyrie
كتيبة النساء!
تعود هذه الصورة لشهر فبراير/ شباط 2005 لكتيبة نساء في صفوف الجيش النيبالي أثناء مراسم احتفال في كاثماندو عاصمة نيبال. ويقول الجيش النيبالي إنه يقبل النساء في صفوفه منذ عام 1961 حيث بدأنا كممرضات في الجيش، ومنذ عام 2005 يمكن للنساء الالتحاق بكل وحدات الجيش مثل الرجال.
صورة من: Jonathan Alpeyrie
في قبضة المخدرات!
تخوض البرازيل حربا غير عادية ضد المخدرات، يقول ألبيري في تقرير مصور من مدينة ريو دي جانيرو التي يعيش في شوارعها أكثر من 300 ألف مشرد مدمن على المخدارات. ونساء البرازيل، بطبيعة الحال، من ضمن ضحايا الإدمان والحرب ضد المخدرات.
صورة من: Jonathan Alpeyrie
الوداع الأخير
تبكي هاتان السيداتان على ضحاياهن، الذين فقدوا حياتهم بمعارك الانفصال ضد الجيش الأوكراني في أغسطس/ آب عام 2014. وتم دفن هؤلاء في مقبرة قريتهم الواقعة بجنوب مدينة دونيتسك بالقرب من جبهات القتال. وقتل مئات من المقاتلين والمدنيين في تلك المعارك بمنطقة دونباس في شرقي أوكرانيا.
صورة من: Jonathan Alpeyrie
حياة على وقع المعارك
تقف هذه المرأة أمام منزل في شرقي أوكرانيا تعرض لهجوم في عام 2015 حيث الثقوب التي أحدثتها الطلقات في جدار البيت وسقفه واضحة. وقد تم محاصرة آلاف المدنيين بمدينة ديبالتسيفو المتصارع عليها بين القوات الأوكرانية والانفصاليين المواليين لروسيا. ولاتزال هذه المدينة الواقعة في شرقي أوكرانيا تشهد خرقا لوقف إطلاق النار، حيث لم يحسم وضعها بعد.
صورة من: Jonathan Alpeyrie
المشاركة في معارك الاستقلال
مجموعة من مقاتلي ومقاتلات جبهة تحرير أورومو في شمالي كينيا عام 2006. وقد تم تأسيس الجبهة عام 1973 للكفاح من أجل استقلال المنتمين لإثنية أومورو التي تعتبر المجموعة الإثنية الأكبر في إثيوبيا. وفي إطار سياسة السلام لرئيس الوزراء الأثيوبي، آبي أحمد، وقعت الجبهة عام 2018 اتفاقية سلام معه. إعداد: جونثان ألبيري/ د.ب