كشفت مجلة علمية أن وحدات الشحن في الأماكن العامة يمكن أن تُستخدم لاختراق الهواتف الذكية والإطلاع على المواقع الإلكترونية التي يتصفحها المستخدم بواسطة هاتفه المحمول، ما يعرض الهواتف لخطر يطلق عليه اسم "سرقة العصارة".
إعلان
كان الاعتقاد السائد منذ فترة طويلة أن الهواتف الذكية يمكن أن تتعرض للقرصنة الإلكترونية عند شحنها باستخدام كابل (يو.إس.بي) لنقل البيانات، ولكن دراسة جديدة كشفت أنه من الممكن أيضاً اختراق الهواتف الذكية عبر كابلات الشحن الكهربائية التقليدية بمجرد توصيلها بمصدر للطاقة.
وحذر باحثون في دراسة نشرتها الدورية العلمية "تعاملات في المعلوماتية والأمن" من أن وحدات الشحن في الأماكن العامة يمكن استخدامها لاختراق الهواتف الذكية والتلصص على المواقع الإلكترونية التي يتصفحها المستخدم بواسطة هاتفه المحمول. وأوضحت الدراسة التي أوردها الموقع الإلكتروني الأمريكي "ساينس ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية أنه في كثير من الأحيان، يبادر المستخدم إلى شحن هاتفه الذكي في إحدى مراكز الشحن المتواجدة في المطارات والأماكن العامة، وهو ما يعرض الهواتف لخطر يطلق عليه اسم "سرقة العصارة".
وأظهرت الدراسة التي أجراها معهد نيويورك للتكنولوجيا أن قراصنة الإنترنت يمكنهم تحليل قدر استهلاك الجهاز للطاقة للاطلاع على معلومات شخصية خاصة بالمستخدم. وفي هذا السياق يقول الباحث باولو جاستي إن "صفحات الإنترنت لها بصمات خاصة تعكس طريقة تحميل واستهلاك الطاقة، وهذه الآثار تشبه البصمات التي تساعد قراصنة الإنترنت على معرفة المواقع الإلكترونية التي تم تصفحها من خلال الهاتف الذكي".
ع.غ/ ط.أ (د ب أ)
الهواتف الذكية.. مسيرة 20 عاماً حافلة بالنجاحات
لا أحد كان يتوقع هذا التطور السريع للهاتف الذكي وتأثيره على جميع نواحي الحياة، حيث أصبح مليار شخص حول العالم لا يتخيلون حياتهم بدونه. تعرف في هذه الجولة المصورة على حقائق عن الهاتف الذكي ربما لا تعرفها!
صورة من: DW/M.Bösch
البداية عرفت إنتاج أول هاتف ذكي من نوع نوكيا "900 Communicator" له مواصفات الحاسوب الشخصي ويتوفر على برامج معتادة كبرنامج التصفح على الإنترنيت وبرامج للكتابة وبرنامج الفاكس. وتم عرض أول هاتف ذكي لأول مرة في 15 من شهر (أغسطس/آب 1996) وبلغ سعره قرابة 715 يورو.
صورة من: dpa/Nokia
تغير مظهر الهواتف الذكية على مر الـ20 سنة، حيث أصبحت الهواتف الحديثة أقل وزنا وسمكا على خلاف سابقاتها. ومع ذلك تتوفر النماذج الحالية على نفس مواصفات القدرة الحاسوبية كأي كمبيوتر شخصي يُستخدم للوصول إلى القمر.
صورة من: Getty Images
تتوفر الهواتف الذكية على تطبيقات عديدة سهلت على المستهلكين حياتهم اليومية وجعلتهم لا يشعرون بأي ملل. وهناك تطبيقات لها فوائد عديدة، ففي أندونيسيا تتوفر الهواتف الذكية على تطبيق يتعرف، بمساعدة برنامج خاص، على أصوات المناشير. ومن خلال دقة المنشار يمكن للهاتف التعرف على ما إذا كان قطع أشجار الغابات الإستوائية قانونيا أم لا.
صورة من: Getty Images
مطورو الشبكة الاجتماعية "OpenSignal" اكتشفوا أن أجهزة الاستشعار لقياس درجة حرارة البطارية، في أجهزة الهواتف الذكية بنظام أندرويد، بوسعها قياس سطوع الضوء وضغط الهواء وكذلك تقديم معلومات دقيقة جدا عن حالة الطقس.
صورة من: picture-alliance/dpa
طور علماء من إنجلترا خلية وقود بإمكانها تحويل بكتيريا في البول، عند دخول المرحاض للتبول، إلى طاقة يستفيد منها الهاتف الذكي. ويرى العلماء أن لهذه التكنولوجيا مستقبل بالفعل نظرا لقلة تكاليف تصنيع هذه الخلايا، التي مصدرها البول، بالإضافة إلى توفر هذه المادة الخام بكثرة.
صورة من: Imago
الأمريكية سيلين أرونس من جنوب فلوريدا تصدرت قبل بضع سنوات عناوين الصحف عندما وصلت فاتورة مكالماتها رقما قياسيا عالميا، حيث كان عليها دفع حوالي 180 ألف يورو. والسبب في ذلك الكمية الكبيرة من الرسائل النصية التي أرسلتها بكثرة أثناء عطلتها الصيفية في كندا ورسوم التجوال.
صورة من: Imago
يوجد ما يقرب من ملياري مستخدم للهواتف الذكية في جميع أنحاء العالم والعدد في ارتفاع مستمر وعلى ما يبدو لا يمكن وقفه. ففي الربع الأول من عام 2016 تم بيع 349 مليون هاتف ذكي جديد، أي أكثر من أربعة في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ويتصدر الهاتف الذكي "Samsungs Galaxy S 7" حاليا المبيعات.