كاتبة ألمانية ضد الإنجاب "حفاظا على البيئة" تثير جدلاً واسعا
١٣ مارس ٢٠١٩
أثارت معلمة ألمانية مناصرة لحقوق المرأة جدلاً كبيراً وانتقادات كثيرة في ألمانيا بعد أن ألفت كتاباً ضد الإنجاب، حيث تناقش فيه وجهة نظرها عن التأثيرات السلبية للإنجاب على البيئة والمرأة. فكيف بررت تلك الأفكار؟
إعلان
أحدث كتاب صدر مؤخرا للمعلمة الألمانية فيرنا برونشفايغر، الكثير من الجدل في الأوساط الألمانية لما تضمنه من أفكار صدم بعضها الكثيرين حتى في الأوساط النسائية نفسها، التي تقول المؤلفة بأنها تدافع عنها.
وحول رؤيتها، تحدثت برونشفايغر لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) عما اعتبرته "ذنباً في حق البيئة"، وهم الأطفال، من وجهة نظرها، وعن الأمهات اللاتي نسين الضحك، وفقاً لما تراه المعلمة الألمانية. وبررت برونشفايغر (38 عاماً) تأليف هذا الكتاب الذي جلب إليها الكثير من الانتقادات في ألمانيا، بأنها عانت على المستوى الشخصي من عدم الإنجاب، وقالت " أتعرض للمضايقات منذ أكثر من عشر سنوات، بعضها من غرباء تماما عني، يسألونني دائماً عن الوقت الذي سأستجيب فيه لنداء الطبيعة... وهو الأمر الذي ضقت به ذرعاً وقتاً ما".
وأضافت المؤلفة: "الأمر الآخر كان بسيطاً، وهو أن الكثير من الناس في ألمانيا لا يعرفون حجم المعاناة التي يتحملها المناخ، إذا أنتجنا المزيد من الناس بهذا الكم الهائل. اختصرت في الكتاب ما هو معروف خارج ألمانيا منذ وقت طويل، والذي نتجاهله هنا، الأمر الذي أراه نفاقاً وخاطئاً أيضا".
ورداً على سؤال عن السبب الذي يجعل هناك تعارضاً بين كون المرأة أُماً وفي الوقت ذاته مناصرة لحقوق النساء، قالت المؤلفة: "أعرف بالفعل ما يعرَفن بأنهن "ربات منزل فقط"، واللاتي يعشن في اعتماد كامل على أزواجهن، أولئك النساء اللاتي لا يعرفن سوى الغسيل، وإدارة شؤون المنزل والمسؤولية عن الأطفال، ولا يعرفن شيئاً آخر غير ذلك، ومن هؤلاء النساء من لم تضحك منذ خمس سنوات. أرى ذلك أمراً صارخاً، ويزعمون أنهن يفعلن ذلك طواعية".
ورأت برونشفايغر أنه "ربما كان من الأفضل للبيئة أن يكون عدد سكان ألمانيا 38 مليون نسمة بدلاً من 80 مليون، عندها ستكون الأرض كافية للسكان الذين يعيشون عليها... ولكننا نحتاج في الوقت الحالي لثلاثة أراضين". يذكر أن عدد سكان ألمانيا يبلغ 83 مليون نسمة، وفقا للإحصائيات الرسمية.
يشار إلى أن المؤلفة فيرنا برونشفايغر تعمل معلمة في مدرسة ثانوية، وهي متزوجة. وتصف برونشفايغر نفسها بأنها مناصرة متطرفة لحقوق المرأة.
ر.ض./ ع.ج.م (د ب أ)
أسرار محافظة النجمات على رشاقتهن حتى بعد الإنجاب
تكثر التساؤلات حول الطرق التي تتبعها النجمات للحفاظ على رشاقتهن وأجسامهن المشدودة والخالية من الدهون وخاصة بعد الإنجاب، في هذه الجولة المصورة تبوح لنا بعض النجمات عن أسرار لياقتهن وجمال أجسادهن.
صورة من: Valery Hache/Getty Images for Victoria's Secret
هايدي كلوم تنصح بالنوم 8 ساعات يومياً
هايدي لديها أربعة أطفال وعمرها 40 عاما، ورغم ذلك لازالت محافظة على رشاقتها، إذ تمارس الرياضة كثيرا. وتتتبع نظاما غذائيا متوازنا، فهي تقوم بطهي غذائها بنفسها معتمدة على المكونات الطازجة. أما بالنسبة للكربوهيدارت فتتناولها أثناء تأديتها للإعلانات التجارية. وتنصح بالنوم 8 ساعات يوميا. والاعتماد على الحركة كالإكثار من صعود الدرج والابتعاد عن المصاعد الكهربائية والاعتماد على الدراجة بدلا من السيارة.
صورة من: picture-alliance/dpa
جوردان دان تمارس الرياضة يوميا
رغم أن عارضة الأزياء جوردان دان إنكليزية الأصل إلا أنها لا تبدأ وجبة الإفطار بتناول كوب الشاي التقليدي، بل تشرب الشاي الأخضر. وللمحافظة على جسم مشدود ورشيق وخال من الدهون، تقوم دان بممارسة الرياضة يوميا وبانتظام بمساعدة مدربها الشخصي.
صورة من: Getty Images
ميراندا كير تحب الركض واليوغا
استطاعت أن تظل ملاك فيكتوريا سيكريت المفضّل إلى حين تركت مجال عرض الأزياء. رشاقة جسدها لا توحي إطلاقا أن عارضة الأزياء ميراندا كير الاسترالية قد أنجبت طفلا. ويعود سر ذلك إلى اهتمامها الزائد بجسدها، فميراندا تمارس الرياضة كثيرا كالجري واليوغا لتدريب عضلاتها إضافة إلى اهتمامها الزائد بنظامها الغذائي. إذ تبدأ يومها بتناول الخضروات الخضراء الغنية بالمعادن والفيتامينات.
صورة من: Getty Images
نانسي عجرم تتبع نظاماً غذائياً صحياً
رغم إنجابها مرتين لا أنها نجحت في استعادة رشاقة جسدها بعد كل ولادة. فنانسي تعتبر الرياضة شيء أساسي في حياتها، وتحرص على ممارستها يوميا وبانتظام، إذ تمارس رياضة الجري واليوغا لتقوية عضلاتها. وإلى جانب الرياضة تتبع نانسي نظاما غذائيا صحيا، إذ تحرص على تناول الخضروات مثل السبانخ والبروكولي والخضروات الورقية لأنها مفيدة فهي تحتوي على الكالسيوم المفيد والمقوي للعظام وتبتعد عن تناول الحلوى.
صورة من: Getty Images
توبا بويوكوستين تكتفي باللعب مع طفليها!
لا تلتزم الممثلة التركية توبا بحمية معينة لكنها تتحرك كثيراً عند اهتمامها بطفليها التوأم وتلعب معهما كثيراً، وطبيعة جسمها ساعدتها في التخلص من الكيلوغرامات الزائدة بسرعة بعد الولادة واستعادة جسمها الرشيق والمشدود.
صورة من: Getty Images
روزي هنتنغتون وايتلي تشرب لترين من الماء يومياً
تهتم روزي بجسدها كثيرا فبحسب تصريحتها لمجلة غراتسيا أكدت روزي أنها تشرب لترين من الماء يوميا بعد استيقاظها لتحفيز عملية الأيض، إضافة إلى تناولها لترين ماء إضافيين أثناء اليوم. وتكثر من تناول الخضروات الخضراء. شرب الكثير من السوائل واتباع نظام غذائي متوازن لا يكفي للحصول على جسم رشيق حسب رأي روزي فهي تؤكد على ضرورة ممارسة الرياضة، إذ تذهب روزي بانتظام إلى مراكز اللياقة البدنية.
صورة من: Getty Images
غادة عبد الرازق تأكل ما تريد!
رغم أنها في السابعة والأربعين من العمر إلا إنها تتمتع بجسد مشدود ورشيق. وغادة لا تتبع نظاما غذائيا معينا، بل تأكل ما تريد لكن دون إسراف وتمارس الرياضة مثل الفروسية والسباحة من وقت لأخر بالإضافة إلى المشي.
صورة من: Anwar Amro/AFP/Getty Images
جيزيل بوندشين تحب الاسترخاء والتأمل
جيزيل بوندشين البرازيلية أم لطفلين، ورغم ذلك فإن رشاقة جسدها لا توحي بذلك. أما السبب فيعود إلى أن جيزيل نادرا ما تأخذ قسطا من الراحة في حياتها اليومية فهي تهتم بأطفالها ولديها مسؤوليات كثيرة تجاه عائلتها. ورغم ذلك تمارس الرياضة كثيرا وخاصة في الهواء الطلق. وتمارس جيزيل التأمل للاسترخاء والتخلص من الدهون. وتنصج جيزيل بعدم شرب الكثير من المشروبات الكحولية وإتباع نظام غذائي صحي.
صورة من: Nelson Almeida/AFP/Getty Images
أدريانا ليما تمارس رياضة الملاكمة!
"للمحافظة على جسم مثالي مشدود ورشيق، لايمكن تحقيق ذلك بدون معاناة" هذا هو شعار عارضة الأزياء أندريا ليما. إذ تمارس رياضة الملاكمة بانتظام والقفز على الحبل أيضا. وترى أن القفز على الحبل مرهق جدا ويساعد على حرق الكثير من السعرات الحرارية. و تبتعد أدريانا عن تناول الوجبات السريعة والسكر.وتعتمد في غذائها على الأغذية الطازجة والمغذية وللقضاء على حالات الجوع الزائدة تنصح أدريانا بتناول التوت .
صورة من: Dimitrios Kambouris/Getty Images for Victoria's Secret
نعومي كامبل لا تأكل الخبز ولا المعكرونة
في تسعينات القرن الماضي كانت نعومي كامبل تعد واحدة من أشهر عارضات الأزياء في العالم وبالرغم من أنها تبلغ 40 عاما إلا أن سر جمال جسدها يعود لاهتمامها بغذائها. فهي تبتعد عن تناول الأطعمة التي تحتوي على مادة الغلوتين، فهي لا تأكل الخبز والمعكرونة والحلويات. وهي نباتية في تغذيتها وحرّمت تناول الكحول. كما تقوم نعومي ثلاث مرات في السنة في إتباع حمية عصير الليمون الغذائية وتمارس رياضة اليوغا وتايشي.
صورة من: Valery Hache/Getty Images for Victoria's Secret