قال وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر إن بلاده مستعدة لتقديم الدعم للجيش العراقي في عملية استعادة مدينة الرمادي التي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، ودعا الوزير الأمريكي إلى تكثيف الجهود لهزيمة التنظيم الإرهابي.
إعلان
أعلنت الولايات المتحدة استعدادها لاستخدام طائرات هليكوبتر هجومية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في معركة استعادة السيطرة على مدينة الرمادي في العراق إذا طلبت بغداد ذلك، بحسب وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر اليوم الأربعاء (التاسع من ديسمبر/ كانون الأول 2015).
وقال كارتر أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ إن بلاده "مستعدة لمساعدة الجيش العراقي بوسائل إضافية" من أجل "إنهاء المهمة" في مدينة الرمادي، "بما في ذلك مروحيات هجومية ومستشارين عسكريين يرافقون" القوات العراقية.
#links#كما دعا كارتر الائتلاف الدولي والعالم إلى تكثيف الجهود لمحاربة تنظيم "داعش" بعد اعتداءات باريس وسان بيرناردينو في الولايات المتحدة. وأضاف: "علينا جميعا أن نفعل المزيد في مواجهة الجهاديين"، مؤكدا أن "الوقت حان" لكي تركز روسيا ضرباتها على التنظيم المتطرف وليس على "القوات المعارضة" للنظام السوري.
وفي ذات السياق قال وزير الدفاع الأمريكي إن بلاده تأمل في أن يفعل حلفاؤها الخليجيون المزيد لقتال التنظيم الإرهابي.
ي.ب/ أ.ح (أ ف ب، رويترز)
حرب الرمادي شردتهم وشبهة داعش تلاحقهم على أبواب بغداد
يدفع الفارون من بطش داعش في الرمادي ثمن الصراع الطائفي في العراق. عشرات الآلاف من نازحي الرمادي يقفون على حدود بغداد بانتظارالسماح لهم بدخولها. لكن السلطات تخشى تسلل عناصر "داعش" معهم.
صورة من: picture-alliance/abaca/Ali Mohammed
على أبواب بغداد يقف النازحون من الرمادي في طوابير..يجرون معهم معاناة الطريق والذعر من ويلات الحرب. سلطات بغداد لا تسمح بالدخول للعاصمة سوى من يثبت أن له صلة قرابة أو معرفة تبعد عنه شبهة"داعش".
صورة من: Reuters/Stringer
نزحوا من ديارهم خوفا من بطش داعش ليواجهوا مصيرا مجهولا. سكان الرمادي تركوا مدينتهم بعد دخول داعش إليها وبغداد تضع عراقيل كثيرة في سبيل استقبالهم.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/H. Mizban
جندي عراقي يساعد عجوزا نازحة من الرمادي...الوصول إلى بغداد بعد رحلة مضنية وخصوصا لكبار السن، الذين تتقطع بهم السبل.
صورة من: Reuters/Stringer
معاناة الأمهات في البحث عن طعام وشراب لأطفالهن. نازحو الرمادي يقفون على مشارف بغداد بانتظار السماح لهم بدخولها. والسلطات تخشى تسلل عناصر داعش معهم.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/H. Mizban
نازحو الرمادي يقيمون خياما على حدود العاصمة في ظل ظروف إنسانية قاسية. الأنباء تشير إلى وفاة خمسة أشخاص في معبر بزيبر بسبب الظروف الإنسانية السيئة. والسلطات تسمح بدخول بغداد فقط عند وجود حالات الطارئة.
صورة من: Reuters/Stringer
عشرات الآلاف من سكان الرمادي، معظمهم من النساء والأطفال، تركوا منازلهم بعد أن استولى مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية" على مركز مدينة الرمادي، عاصمة محافظة الانبار بغرب العراق.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/K. Kadim
آلاف العوائل النازحة من الرمادي تنتظر قرار الحكومة بالسماح لها بعبور الحدود إلى بغداد واللجوء إلى الأقارب والأصدقائهم المقيمين في العاصمة. ومخيمات النازحين في بغداد لا تستوعب أعداد الفارين.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/K. Kadim
السلطات الأمنية في بغداد تخشى تسلل مقاتلي داعش مع النازحين للقيام بأعمال إرهابية داخل بغداد. سكان الرمادي يدفعون ثمن أزمة الثقة بسبب الصراع السياسي والطائفي في البلد.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/K. Kadim
رغم أن النازحين يحملون أمتعة قليلة، إلا أن رحلتهم إلى ضفة الأمان شاقة ومريرة بسبب رفض السلطات دخولهم العاصمة. وهكذا يبقى النازحون بين مطرقة داعش وسندان الحكومة المركزية.
صورة من: picture-alliance/abaca/Ali Mohammed
آلاف النازحين يعبرون نهر الفرات على جسر مؤقت في طريقهم إلى بغداد، إلا أن عددا قليلا منهم يعبر حدود العاصمة.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/K. Kadim
تزاحم كبير على معبر بزيبر. لكن تعليمات السلطات الأمنية صارمة: " من لا يملك كفيلا في بغداد لايسمح له بالدخول". وتبقى غالبية العوائل عالقة في العراء بانتظار شفقة السلطات. إعداد: حسن ع. حسين