كالاس رئيسة حكومة أستونيا السابقة مرشحة لشغل منصب رئيس دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي. إسرائيل ترحب لاستيائها من انتقادات سلفها جوزيب بوريل، ونواب أوروبيون يشعرون بالقلق لأنها لم تعطِ أولوية كافية للوضع الإنساني في غزة.
إعلان
صدى ترشيح رئيسة وزراء إستونيا السابقة كايا كالاس لمنصب كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي جاء إيجابيا وعلى نطاق واسع، وإسرائيل تعرب عن ارتياحها. وسلطت صحف إسرائيلية الضوء على استياء البلاد من سلفها جوزيب بوريل، الذي وُصف بأنه "ناقد صريح"، وأشادت بكالاس واعتبرتها "تحسنًا"، من وجهة نظر إسرائيلية.
يقول دانييل شفامنتال، مدير معهد " AJC عبر الأطلسي"، المكتب الذي يتبع اللجنة اليهودية الأمريكية في بروكسل، إن الإسرائيليين شعروا أن بوريل كان غير عادل في انتقاده لبلادهم. ويوضح: "يرى الإسرائيليون أنه معادٍ لإسرائيل وبالتالي غير مناسب للقيام بدور الوساطة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني". وأضاف في لقاء مع DW أنه، حسب تقديره، "يمكن للعلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل أن تتحسن فقط تحت القيادة الجديدة".
انتقاد بوريل للحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، منذ الهجوم الإرهابي لحركة حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أدى إلى تباين موقفه مع إسرائيل وعكس انقساما في الاتحاد الأوروبي بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. يُعتقد أن النمسا وألمانيا والمجر وجمهورية التشيك أكثر تأييدًا لإسرائيل، بينما أيرلندا وبلجيكا وإسبانيا، موطن بوريل، أكثر انتقادًا.
ويعتقد لوكاس ماندل، عضو البرلمان الأوروبي من النمسا والمتحدث باسم مجموعة حزب الشعب الأوروبي البرلمانية، لـ DW أن بوريل كان "أحادي الجانب وأيديولوجيا" بشأن إسرائيل. وأعرب عن أمله في أن تكون كالاس "أفضل من سابقها".
"نهج كالاس المتوازن"
وفقًا لمشرعين في الاتحاد الأوروبي ، والخبراء الإستونيين، وأحد المطلعين الإسرائيليين، الذين تحدثوا مع DW فإن من المتوقع أن تتبنى كالاس نهجا متوازنا وتتبع توجيهات الدول الأعضاء بدلاً من محاولة تبني وجهة نظر سياسية خاصة.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعم حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، كما حددته اتفاقيات أوسلو. وفي كانون الثاني/ يناير، أعاد وزراء الخارجية في الاتحاد الأوروبي التأكيد على هذا الموقف بالإجماع.
ميريلي أرغاكاس، خبيرة الشرق الأوسط وباحثة في المركز الدولي للدفاع والأمن (ICDS) ، وهو مركز دراسات إستوني قالت: "الأمر الجيد هو أن لا إستونيا ولا كالاس لديهما موقف قوي جدًا بشأن القضايا غير المتعلقة بروسيا، وهذا يعني أنها يمكن أن تشارك من موقف محايد إلى حد ما". ومع ذلك، يعتقدون أنها ستدافع عن احترام القانون الدولي في الشرق الأوسط تماما كما تفعل في أوروبا وتتهم روسيا بانتهاكه .
ويأمل الإسرائيليون أن تكون حليفا ضد إيران، التي تدعم الجماعات العسكرية الإسلامية في المنطقة، بما في ذلك حماس، وتواجه اتهامات بأنها زودت روسيا بالصواريخ، بحسب ما نقلته مصادر صحفية غربية، مهددة الأمن الأوكراني، وبالتالي الأمن الأوروبي، رغم أن إيران تنفي ذلك.
كالاس أعربت عن دعمها لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وأدانت حماس، التي يصنفها الاتحاد الأوروبي وألمانيا والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية. كما دعمت كالاس حل الدولتين ودعت إلى وقف إطلاق النار.
وحين كانت في منصبها كرئيسة وزراء إستونيا وعلى وشك التقدم في هرمية الاتحاد الأوروبي، زادت حكومتها من تمويل المساعدات الإنسانية إلى غزة. وعلى الرغم من أن إستونيا لا تعترف بدولة فلسطينية، فقد دعمت البلاد، تحت قيادة كالاس، قرارا للأمم المتحدة لترقية وضعية المراقب للأراضي الفلسطينية إلى عضوية كاملة.
توافق في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني؟
النائبة السويدية إيفين إنسير، عضو البرلمان الأوروبي من مجموعة الاشتراكيين والديمقراطيين (S&D)، أعربت عن قلقها من أن كالاس لم تعطِ أولوية كافية للوضع الإنساني في غزة ولم يسمع صوتها بشكل عالٍ كما كانت تأمل مجموعة S&D.
وقالت إنسير لـ DW: "نريد شخصًا صريحًا مثل بوريل، وسنبحث عن تأكيدات خلال جلسة الاستماع"، مشيرة إلى جلسة الاستماع لتأكيد المفوضين الأوروبيين التي لم تُعقد بعد في البرلمان الأوروبي.
كان بوريل قد دعا الاتحاد الأوروبي لبذل جهود مضاعفة لتحقيق حل الدولتين. وفي وقت سابق من هذا العام، استضاف كل من وزير خارجية إسرائيل ووزير الخارجية في السلطة الفلسطينية لتعزيز هذا الهدف، كما أدان عدد القتلى في غزة معتبرا ذلك "حمّام دم"، وهدد بفرض عقوبات على الوزراء الإسرائيليين ودعم طلب المحكمة الجنائية الدولية (ICC) لإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ومسؤولين من حماس.
وتؤكد إنسير بالقول: "أكثر من 40 ألف شخص قد لقوا حتفهم في غزة". وأضافت: "ستدفع مجموعتي وأنا نحو سياسة إنسانية قائمة على قيم الاتحاد الأوروبي بشأن إسرائيل وفلسطين".
وأشار آخرون إلى أن دعم كالاس لحل الدولتين جاء في وقت غير مناسب. وقال ماندل، عضو البرلمان الأوروبي النمساوي: "من غير المجدي الحديث فقط عن حل الدولتين دون توفر الظروف المناسبة".
وفي المقابل، أعرب ميكا آلتولا، عضو البرلمان الأوروبي الفنلندي من حزب الشعب الأوروبي، أكبر مجموعة برلمانية في الاتحاد الأوروبي، عن إيمانه القوي بقدرة كالاس على تحقيق التوافق. وقال آلتولا لـDW: "حسب ما أفهم عن كالاس، فهي قادرة على بناء التوافق، وهي براغماتية".
إعلان
كالاس لمواجهة تهمة "المعايير المزدوجة" مع التركيز على أوكرانيا
كريستي رايك، نائبة مدير مركز ICDS، قالت لـDW إن كالاس "من المحتمل أن تحاول معالجة الانتقادات حول مزاعم المعايير المزدوجة للاتحاد الأوروبي"، في إشارة إلى الرأي القائل بأن الاتحاد الأوروبي يلتزم بالقانون الدولي ضد الأعداء ولكن ليس ضد الحلفاء.
وكانت كالاس قد قالت في تشرين الثاني/ نوفمبر إن إسرائيل "تستحق تماما الدفاع عن نفسها. ولكن يجب أن تفعل ذلك بطريقة تحافظ على الأرواح البريئة وتلتزم بمعايير القانون الدولي". وأضافت: "إثارة أزمة في المنطقة لا تفيد أحدا سوى أولئك الذين يهتمون بتحويل انتباهنا عن قضايا أخرى وتقويض وحدتنا"، مشيرة إلى أن روسيا قد تستفيد إذا تحول الاهتمام العالمي من أوكرانيا إلى الشرق الأوسط.
ويأمل الإسرائيليون في الاستفادة من تركيز كالاس على أوكرانيا، إذا قررت مراجعة سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه إيران. وقال منخرط بلوبي إسرائيلي مؤثر لـ DW بشرط عدم الكشف عن هويته إن كالاس قد تكون في وضع أفضل لرؤية التهديد الإيراني. وأضاف: "هناك تلاق محتمل، أو سبب مشترك بشأن إيران لأنها تزود روسيا بالصواريخ والطائرات المسيرة وتهدد الأمن الأوروبي".
وبغض النظر عن السياسة التي ستعتمدها كالاس تجاه إسرائيل في النهاية، فلا شك، لدى أي طرف من الأطراف المعنية في الجدل الإسرائيلي – الفلسطيني في الاتحاد الأوروبي، بأن سياستها ستتأثر بمن يفوز في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
أعده للعربية: عباس الخشالي
الاتحاد الأوروبي - عقود من التقدم والإخفاقات منذ اللبنة الأولى
فيما يلي المحطات الكبرى للاتحاد الأوروبي منذ تأسيس الكتلة الأوروبية وترسيخ بنائها من خطة لتحقيق التكامل بانتاج الفحم لاتحاد عابر للقوميات ومرورا ببريكسيت وأحداث منطقة اليورو وأزمة اللاجئين ووصولا إلى صعود المتطرفين.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/V. Ghirda
في التاسع من أيار/ مايو 1950...
... وضع وزير الخارجية الفرنسي روبير شومان أول حجر في البناء الأوروبي عندما اقترح على ألمانيا بعد خمس سنوات فقط على استسلامها في الحرب العالمية الثانية، تحقيق تكامل في الإنتاج الفرنسي الألماني للفحم والفولاذ في اطار منظمة مفتوحة لكل دول أوروبا. وقعت اتفاقية باريس التي نصت على إنشاء "مجموعة الفحم والفولاذ" بعد عام من ذلك فولدت أوروبا "الدول الست" (ألمانيا وبلجيكا وفرنسا وإيطاليا ولوكسمبورغ وهولندا).
صورة من: picture-alliance/dpa
في 25 آذار/ مارس 1957...
... وقعت الدول الست المعاهدة التأسيسية لأوروبا السياسية والاقتصادية. وقد أسست المجموعة الاقتصادية الأوروبية، السوق المشتركة القائمة على التنقل الحر مع إلغاء الحواجز الجمركية بين الدول الأعضاء. أما المؤسسات ومنها المفوضية والجمعية البرلمانية الأوروبية فلم تُنشأ إلا مطلع 1958.
صورة من: picture-alliance/AP Images
في كانون الثاني/ يناير 1973...
...انضمت بريطانيا والدنمارك وإيرلندا إلى السوق الأوروبية المشتركة، تلتها اليونان (1981) وإسبانيا والبرتغال (1986) والنمسا وفنلندا والسويد (1995). شكلت معاهدة ماستريخت الوثيقة التأسيسية الثانية للبناء الأوروبي ووقعت في السابع من شباط/ فبراير 1992. وهي تنص على الانتقال إلى عملة واحدة وتنشئ اتحاداً أوروبياً.
صورة من: picture-alliance/AP Images
اعتبارا من كانون الثاني/ يناير 1993...
... أصبحت السوق الواحدة واقعاً مع حرية تبادل البضائع والخدمات والأشخاص ورؤوس الأموال. وانتظر الأوروبيون حتى آذار/مارس 1995 ليتمكنوا من السفر بلا مراقبة على الحدود.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/McPHOTO
في الأول كانون الثاني/ يناير2002...
... دخل اليورو الحياة اليومية لنحو 300 مليون أوروبي. وفيما تنازلت معظم دول الاتحاد عن عملاتها الوطنية، اختارت الدنمارك وبريطانيا والسويد فقط الإبقاء على عملاتها.
صورة من: picture-alliance/D. Kalker
أيار/ مايو 2004
وبعد أن كان الأمر أقرب إلى حلم عند سقوط جدار برلين في 1989، جرى توسيع الاتحاد ليضم دولا من شرق أوروبا تدريجياً. قد انضمت عشر دول جديدة إلى الاتحاد الأوروبي في أيار/ مايو 2004 هي بولندا والجمهورية التشيكية والمجر وسلوفاكيا وليتوانيا ولاتفيا واستونيا وسلوفينيا ومالطا وقبرص. وفي 2007 انضمت بلغاريا ورومانيا إلى الاتحاد ثم كرواتيا عام 2013.
صورة من: picture-alliance/dpa
في ربيع 2005...
... دفع رفض الناخبين الفرنسيين والهولنديين للدستور الأوروبي، بالاتحاد الأوروبي إلى أزمة مؤسساتية. ولم يخرج منها إلا باتفاقية لشبونة التي كان يفترض أن تسمح بعمل مؤسسات أوروبا الموسعة بشكل أفضل وتمت المصادقة عليها بصعوبة في 2009.
صورة من: EC AV Service
أزمة مالية خانقة
في السنة نفسها، أعلنت اليونان عن ارتفاع كبير في العجز في ميزانيتها في أول مؤشر إلى أزمة مالية واسعة. طلبت اليونان ثم إيرلندا وإسبانيا والبرتغال وقبرص مساعدة الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي اللذين طالبا بإجراءات تقشفية. أدت أزمة الديون هذه إلى سقوط رؤساء حكومات أوروبية الواحد تلو الآخر وعززت الشكوك في الوحدة الأوروبية.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/D. Ochoa de Olza
أزمة اللاجئين
وما أن خرجت من هذه الأزمة المالية حتى واجهت أوروبا اخطر أزمة هجرة منذ 1945 مع تدفق مئات الآلاف من اللاجئين. واخفق الاتحاد الأوروبي في وضع خطة عمل مشتركة.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
بريكسيت
جاءت بعد ذلك أزمة بريكسيت التي وجهت ضربة إلى اتحاد اضعفه صعود الشعبوية والتشكيك في جدوى الوحدة الأوروبية. وبعد حملة تركزت على الهجرة والاقتصاد، صوت نحو 17.4 مليون بريطاني (51.9 بالمئة من الناخبين) في 23 حزيران/ يونيو 2016 مع خروج المملكة المتحدة من الاتحاد.
صورة من: picture-alliance/abaca/D. Prezat
لكن ...
... بعد ثلاث سنوات على الاستفتاء، لم يتم تطبيق بريكسيت الذي كان مقررا في 29 آذار/ مارس 2019. وقد وافقت الدول الـ27 الأخرى الأعضاء على إرجاء الموعد إلى 31 تشرين الأول/ أكتوبر لإعطاء وقت للطبقة السياسية البريطانية للاتفاق على طريقة الانسحاب.
صورة من: picture-alliance/D. Cliff
إتمام "بريكست" في دورة 2019 حتى 2024
لكن "يوم الخروج"، جاء لاحقا. فأخيرا وقع برلمان المملكة المتحدة على اتفاق "البريكست"، الذي أعيد التفاوض عليه، ليتم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي رسميًا في الساعة 23:00 بتوقيت غرينتش من يوم 31 يناير/ يناير 2020، وهو يقابل الساعة "00:00: من يوم أول فبراير/ شباط 2020 بتوقيت وسط أوروبا). وتبقى بريطانيا العظمى هي الدولة الوحيدة ذات السيادة التي غادرت الاتحاد الأوروبي حتى الآن.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Akmen
دعم واضح لأوكرانيا ضد الغزو الروسي
تعرض الاتحاد الأوروبي لاختبار شديد، حينما اندلع قتال لم يحدث له مثيل في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. فقد بدأت روسيا هجوما غير مسبوق على أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط 2022. وبكل حزم ووضوح وقف الأوروبيون، باستثناء المجر، في وجه الغزو الروسي. وبدأوا خطوات عملية لدعم أوكرانيا ومن بينها فرض عقوبات صارمة على روسيا وتخصيص مساعدات بعشرات مليارات اليورو من أجل دعم أوكرانيا للصمود.
صورة من: Virginia Mayo/AP
"قطر غيت" تهز البرلمان الأوروبي
في ديسمبر 2022، تم سجن اليونانية إيفا كايلي، نائبة رئيسة البرلمان الأوروبي، احتياطياً في بروكسل في إطار تحقيق قضائي بشبهات فساد في البرلمان الأوروبي، يُعتقد أنّها مرتبطة بقطر والمغرب، تتعلق بمبالغ كبيرة قد تكون دفعتها قطر لمشرعين أوروبيين للتأثير في قرارات المؤسسة الأوروبية الرئيسية. وتم اطلاق سراح كايلي بعد عدة أشهر. وعرفت القضية باسم "قطر غيت"، ونفت قطر والمغرب أيّ علاقة لهما بهذه القضية.
صورة من: Twitter/Ministry of Labour/REUTERS
أول قانون في العالم للذكاء الاصطناعي
في مارس/ آذار 2024، أقر البرلمان الأوروبي "قانون الذكاء الاصطناعي"، كأول قانون شامل للذكاء الاصطناعي بالعالم. ويريد الاتحاد الأوروبي من خلاله تنظيم الذكاء الاصطناعي (AI) لتطوير واستخدام هذه التكنولوجيا والحماية من مخاطرها. ووافق وزراء الاتحاد الأوروبي بشكل نهائي على القانون في مايو/ أيار. ومن بنوده وجوب وضع علامة على المحتوى الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي مثل الصور أو الصوت أو النص.
صورة من: Christian Ohde/CHROMORANGE/picture alliance
إقرار قوانين اللجوء الجديدة بعد سنوات من التفاوض
بعد نحو عقد من الجدل حولها، أقرّ الاتحاد الأوروبي في مايو/ أيار 2024 خطة لإصلاح تاريخي لسياساته المتعلقة بالهجرة واللجوء من أجل السيطرة على الحدود لوقف الهجرة غير النظامية. وتتألف خطة الإصلاح من 10 تشريعات، دعمتها أغلبية كبيرة بالاتحاد. ومن المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ في 2026 بعد أن تحدّد المفوضية الأوروبية كيفية تطبيقها. وجاءت الموافقة قبل شهر من الانتخابات الأوروبية، رغم ذلك صعد اليمين المتطرف.
صورة من: DesignIt/Zoonar/picture alliance
زلزال الانتخابات الأوربية 9 يونيو/ حزيران 2024
في انتخابات الدورة التشريعية الجديدة للبرلمان الأوروبي 2024-2029، حدث زلزال سياسي بصعود غير مسبوق في تاريخ الاتحاد لقوى اليمين المتطرف والقوميين، الذين حصلوا على أكثر من 140 مقعدا من إجمالي 720 مقعداً. وفي ألمانيا مثلا حل حزب البديل الشعبوي (الصورة لرئيسي الحزب شروبالا وفايدل) كثاني أكبر قوة، بعد حزبي الاتحاد المسيحي المحافظ، متفوقا على الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أقدم حزب سياسي في ألمانيا.