1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كان ينظر إليه كخليفة لنصرالله: حزب الله يؤكد مقتل صفي الدين

٢٣ أكتوبر ٢٠٢٤

بعد يوم واحد من تأكيد إسرائيل، اعترف حزب الله اللبناني بمقتل رئيس مجلسه التنفيذي هاشم صفي الدين على الضاحية الجنوبية. وكان ينظر على نطاق واسع لصفي الدين كخليفة محتمل لزعيم الحزب نصرالله الذي قتل أيضا بغارة إسرائيلية.

هاشم صفي الدين، الذي كان ينظر إليه كخليفة محتمل لنصر الله. أرشيف (12.01.2022).
لقي الخليفة المحتمل لحسن نصرالله مصرعه في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في فجر الجمعة (الرابع من .تشرين الأول/أكتوبر 2024) صورة من: Bilal Hussein/AP Photo/picture alliance

أكد حزب الله الشيعي اللبناني، في بيان اليوم الأربعاء (23 أكتوبر/ تشرين الأول 2024)، أن هاشم صفي الدين، رئيس مجلسه التنفيذي الذي كان من المتوقع على نطاق واسع أن يخلف الأمين العام القتيل حسن نصر الله، قُتل في هجوم إسرائيلي. وقال الحزب إن صفي الدين قتل في غارة جوية إسرائيلية قبل ثلاثة أسابيع.

وكان الجيش الإسرائيلي أكد ليل أمس الثلاثاء "القضاء" على هاشم صفي الدين الذي برز اسمه كخليفة محتمل لحسن نصرالله، الأمين العام السابق للجماعة الشيعية المدعومة من إيران. وأكد الجيش أن صفي الدين قضى في غارات على الضاحية الجنوبية مطلع أكتوبر/ تشرين الأول، بعد مقتل نصرالله بضربات مماثلة في 27 سبتمبر/ أيلول.

وكان مسؤول في حزب الله اتهم إسرائيل بعرقلة جهود البحث والإنقاذ في المنطقة التي يُعتقد بأن صفي الدين كان فيها عندما قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت فجر يوم الجمعة.

بدوره كان مصدر رفيع من حزب الله قال في وقت سابق لوكالة فرانس برس إن الاتصال مع رئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين "مقطوع" منذ سلسلة الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية الجمعة.

وقال المصدر من دون الكشف عن هويته إن "الاتصال مع السيد صفي الدين مقطوع منذ الغارات العنيفة على الضاحية"، مضيفا "لا نعلم إذا كان موجودا في المكان الذي استهدفته الغارات، ومن كان موجودا معه".

انتكاسة أخرى خطيرة وكبيرة لحزب الله

وكان صفي الدين يدير شؤون حزب الله بالتعاون مع نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله بعد اغتيال نصر الله الشهر الماضي، وكان من المتوقع أن يتم اختياره رسميا أمينا عاما جديدا للجماعة رغم عدم صدور أي إعلان رسمي.

كما كان صفي الدين، ابن خالة نصر الله، عضوا في مجلس الجهاد التابع لحزب الله، وهو هيئة مسؤولة عن العمليات العسكرية. وكان أيضا رئيسا لمجلس الجماعة التنفيذي، الذي يشرف على الشؤون المالية والإدارية لها.

واضطلع بدور كبير في التحدث باسم حزب الله خلال عام من الأعمال القتالية مع إسرائيل التي أدت في النهاية إلى مقتله، وكان يلقي الكلمات في الجنازات وغيرها من الفعاليات التي لم يتمكن نصر الله من حضورها منذ فترة طويلة لأسباب أمنية.

وزاد اغتياله القيادة العليا لجزب الله ضعفا في وقت تتعرض فيه الضاحية الجنوبية لبيروت وسهل البقاع بشرق البلاد وجنوب لبنان، وهي معاقل للجماعة، لضربات إسرائيلية فيما يسعى مقاتلو الجماعة إلى صد التوغل البري الإسرائيلي.

وأدت الضربات الإسرائيلية في أنحاء المنطقة على مدى العام المنصرم، والتي تسارعت وتيرتها بشكل حاد في الأسابيع القليلة الماضية، إلى مقتل كثيرين من قياديي حزب الله.

وتعتبر دول عديدة حزب الله، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية من بينها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كمنظمة إرهابية.

خ.س/ أ.ح/ ف.ي/ هـ.د (ا ف ب، رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW