كبيرة أطباء ليبيريا في الحجر الصحي بعد وفاة مساعدها
٢٩ سبتمبر ٢٠١٤ بعد وفاة مساعدها يوم الخميس بسبب إيبولا، أعلنت كبيرة أطباء ليبريا، برنيس دان، عن دخولها إلى الحجر الصحي لـ 21 يوماً مع الموظفين العاملين في إدارتها. ليزيد هذا الإجراء من تأكيد الوضعية الصعبة التي تعيشها ليبيريا بسبب داء إيبولا، بعدما شهدت إصابة 3458 شخصاً، ووفاة 1830 حتى 23 ايلول/سبتمبر.
وقال مسؤول في منظمة الصحة العالمية إنّ السلطات في مونروفيا تحرق يومياً خمسين جثة، غير أن ما بين 20 و 30 في المائة من الجثث، لا تكون مصابة بالإيبولا. مشيراً إلى أن العدد يرتفع شيئاً فشيئاً، وأن هذه الأرقام لا تتعدى تلك المسجلة رسميا، على اعتبار دفن بعض الناس لموتاهم سراً. وقد أدى هذا الوباء إلى انهيار النظام الصحي تماما في ليبريا حسب تأكيدات المسؤول ذاته.
وكانت دراسة من المركز الفدرالي الأميركي للمراقبة والوقاية من الأمراض قد أشارت إلى أنه فقط 40 في المائة من حالات ايبولا هي من تم تسجيلها رسميا في ليبيريا وسيراليون. وتحصل العدوى بهذا الداء من خلال الاحتكاك المباشر بسوائل بدنية كالدم والسوائل البيولوجية وغيرها، وتصل نسبة الوفيات في صفوف المصابين به إلى 70 في المائة.
إ.ع/ ط.أ (أ ف ب)