1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كبير المراقبين الأمميين في صنعاء لتنسيق هدنة ميناء الحديدة

٢٣ ديسمبر ٢٠١٨

الجنرال باتريك كامرت، كبير المراقبين المدنيين للأمم المتحدة، يصل إلى صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وذلك غداة قرار مجلس الأمن الدولي بإرسال مراقبين مدنيين الى اليمن بهدف تأمين العمل في ميناء الحديدة وفقا لاتفاق السويد.

UN Team Untersuchung Yemen
الجنرال المتقاعد باتريك كامرت لدى وصوله إلى عدن أمس السبت (22 ديسمبر/ كانون الأول 2018). صورة من: Reuters/F. Salman

وصل الجنرال الهولندي باتريك كامرت كبير المراقبين المدنيين للأمم المتحدة المكلفين بتعزيز الهدنة في مرفأ الحديدة اليمني الاستراتيجي غرب البلاد، اليوم الأحد (23 ديسمبر/ كانون الأول 2018) إلى صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين، بحسب ما أعلنت عنه وكالة فرانس برس.

ونقلت الوكالة عن مصدر بالأمم المتحدة لم تسميه، أن كامرت "سيتوقف في صنعاء في طريقه للحديدة" لكن دون إدراج مزيد من التفاصيل.      

وكان كاميرت قد زار أمس السبت العاصمة المؤقتة عدن والتقى مع مسؤولين في الحكومة المعترف بها دوليا.

ويترأس كامرت "لجنة إعادة الانتشار" المشتركة والتي تضم كلا من الحكومة اليمنية والمتمردين والمكلفة بتنظيم انسحاب القوات من الحديدة  ومن المفترض أن يقوم رئيس اللجنة بتقديم تقارير أسبوعية حول التزام الأطراف بتعهداتها.

الأوضاع الإنسانية في اليمن

01:05

This browser does not support the video element.

 وبالتوازي وصلت إلى صنعاء أيضا مجموعة من ستة مراقبين أمميين على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة انطلقت من عمّان، حسب وكالة فرانس برس.

ومن المقرّر أن ينضم المراقبون إلى بعثة المراقبة في الحديدة في موعد غير محدد، حسبما ذكر مسؤولون في مكتب الأمم المتحدة في صنعاء. ويأتي وصول هؤلاء غداة قرار مجلس الأمن الدولي بالإجماع، إرسال مراقبين مدنيين الى اليمن بهدف تأمين العمل في ميناء الحديدة الإستراتيجي والاشراف على إجلاء المقاتلين من المدينة.

ومن المقرّر أن يعقد كامرت أول اجتماع للجنة المشتركة بين طرفي النزاع وذلك في 26 كانون الأول/ديسمبر الجاري.

ويسيطر المتمردون الحوثيون على الحديدة التي تعرضت لهجوم كبير من قبل القوات الحكومية التي يدعمها تحالف عسكري تقوده السعودية.

وتدخل عبر ميناء الحديدة غالبية المساعدات والمواد الغذائية التي يعتمد عليها ملايين السكان، في بلد يواجه نحو 14 مليونا من سكانه خطر المجاعة، وفقا للأمم المتحدة. لكن جهودا دبلوماسية مكثفة وصلت ذروتها بعقد مباحثات سلام في السويد، أسفرت عن وقف القتال في المدينة الساحلية الإستراتيجية لتتفق الأطراف المتحاربة على هدنة دخلت حيز التنفيذ الثلاثاء الماضي.

و.ب/ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW