كاتب ألماني ينشر كتاباً عن الحياة بعد الموت .. بعد وفاته
٢٢ يوليو ٢٠١٩
يصدر للكاتب والناشر الألماني ميشائل يورجس كتابه الأخير الذي يسبر أغوار الحياة بعد الموت في أيلول/ سبتمبر القادم. ألف يورجس الكتاب بعد إصابته بمرض السرطان واهتمامه بمواضيع الموت والحياة بعدها.
إعلان
أعلنت دار "سي بيرتلسمان" الألمانية للنشر في مدينة ميونخ الاثنين (22 تموز/ يوليو 2019) أن كتاب الكاتب والناشر الألماني ميشائل يورجس سينشر في أيلول/ سبتمبر القادم. ويحمل الكتاب عنوان "بعد الوفاة. ما عايشته بعد مماتي ومن قابلته في الحياة الآخرة".
وبعد تشخيص يورجس بمرض السرطان عام 2018، بدأ بالانشغال بمواضيع الموت وبـ"الحياة بعد الموت"، حيث يعرض في الكتاب مثلاً أنه التقى في الحياة الآخرة بالرسام الإيطالي بابلو بيكاسو والأديب الإنجليزي ويليام شكسبير والروائي والشاعر الألماني تيودور فونتانه، بحسب بيان دار النشر.
وأوضحت الدار أن كتاب يورجس الأخير، الذي عمل عليه حتى وقت قصير قبل مماته، يعد بمثابة رحلة عبر حياته وفي الوقت ذاته عبر تاريخ الغرب.
وتوفي يورجس في الرابع من شهر تموز/ يوليو الجاري عن عمر يناهز 74 عاماً في مدينة هامبورغ شمالي ألمانيا. يشار إلى أنه شغل منصب رئيس تحرير مجلة "شتيرن" الألمانية الشهيرة. كما كان يعد أحد أبرز الصحفيين في ألمانيا.
أدباء وفنانون قادتهم أعمالهم إلى السجن أوالاعتقال
فنانون وأدباء عرب وُضعوا في الزنزانة لأكثر من شهر أو اعتقلوا وصدرت بحقهم أحكام غريبة، بسبب انتقادهم للحكومة أو معارضتهم للنظام أو حتى بسبب إبداء رأي أو خروج عن النص.
صورة من: Nawal El Saadawi
إساءة لسمعة البلد
قضت محكمة مصرية بحبس الفنانة شيرين عبد الوهاب ستة أشهر. كما تم إلزامها بدفع عشرة آلاف جنيه مصري (قرابة خمسمئة وخمسين دولارا) بتهمة الإساءة لسمعة البلاد. يأتي هذا الاعتقال بعد انتشار فيديو للمغنية شيرين عبد الوهاب وهي تغني لأحد معجباتها "مشربتش من نيلها"، كما نصحتها في نفس الفيديو بشرب نوع آخر شهير من المياه المعدنية الفرنسية بدل المصرية.
صورة من: picture-alliance/Y.Gaidi
غنى "البوليسية كلاب"
يعرف باسم "ولد الكانز"، وتعرف إليه الناس عن طريق أغنيته "البوليسية كلاب" الموجّهة ضد الشرطة التي يتهمها فيها بالفساد وبالإتجار في المخدرات. أغنيته التي مست تجاوزات الأمن في تونس، وفي مصر، تحديداً بعد انطلاق الربيع العربي، دفعت به إلى دخول السجن والحكم عليه بستة أشهر، لكنه خرج بعد الاستئناف.
صورة من: picture alliance / Anadolu Agency
السبب شعره السياسي
سميح قاسم، الشاعر الفلسطيني الراحل الذي سجن أكثر من مرة وهدد بالقتل بسبب شعره السياسي. اتخذ من أبياته أداة للمعارضة والاستمرار، ما جعله يوضع رهن الإقامة الجبرية والاعتقال المنـزلي ويطرد من عمله مرَّات كثيرة.
صورة من: picture alliance/landov
أهان الإسلام؟
لم يدخل السجن لكنه حوكم بتهمة "إهانة الإسلام". الفنان اللبناني الشهير مارسيل خليفة، حُوكم أمام القضاء اللبناني بسبب أغنية "أنا يوسف يا أبي" للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، لكنّ المحكمة برّأته فيما بعد.
صورة من: Musikfest Bremen
أول سجين في سبيل الغناء
هو أول سجين بسبب الغناء في تاريخ الثقافة العربية. الشيخ إمام الذي ذاع صيته في العالم العربي، سجن لسنوات بتهم متعددة أهمها انتقاد المسؤولين عن هزيمة 1967.
صورة من: privat
معتقلة معارضة
اعتقلت خلال مظاهرة سلمية مع عدد من المثقفين. عرفت مي سكاف الممثلة السورية بمعارضتها لنظام الأسد خلال الثورة السورية، ما تسبب في اعتقالها ، وبعد إطلاق سراحها غادرت في النهاية البلاد.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Jensen
سبع سنوات سجن وستمئة جلدة
اعتقل سنة 2012 بتهمة الإساءة للإسلام من خلال الإنترنت، واتُهم بالردة. رائف بدوي، الكاتب والناشط السعودي الذي حكم عليه بالسجن لسبع سنوات، والجلد 600 جلدة. وكان رجل الدين السعودي عبد الرحمن البراك قد أصدر فتوى تعتبر رائف كافر ومرتد عن الإسلام، واعتبره مروج للكفر والالحاد.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Seeger
لأنه ارتجل جملة؟
في "لعبة اسمها فلوس، أمي اتجوزت 3 مرات، الأول أكّلنا المشّ، والتانى علّمنا الغشّ، والتالت لا بيهشّ ولا بينشّ" كانت هذه الجملة سبيله إلى السجن. الفنان المصري الكوميدي الراحل سعيد صالح، قادته جملته المرتجلة هذه، عام 1983 إلى الحكم عليه بالسجن 6 أشهر، بعدما فهم من كلامه أنه يقصد الزيجات الثلاث للرؤساء المصريين؛ جمال عبد الناصر، وأنور السادات وحسني مبارك.
صورة من: Getty Images/Afp/Amro Maraghi
أديبة مشاغبة
هي كاتبه قادها انتقادها للسياسة في عهد الرئيس المصري أنور السادات إلى تذوق مرارة السجن، إذ خرجت بعد شهر واحد من اغتياله. الطبيبة الجريئة نوال السعداوي سخرت القلم للدفاع عن النساء ومعارضة سياسة الحكومة المصرية، واستطاعت أن تكتب من خلال تجربتها في السجن وتصدر روايتها: مذكراتي في سجن النساء. إعداد مريم مرغيش.