كثرة الأبناء في الأسرة تؤثر على الصحة العقلية للمراهقين
١٦ يناير ٢٠٢٤
كشفت دراسة حديثة أجريت في الولايات المتحدة والصين أن الأسر كبيرة العدد تؤثر على صحة المراهقين العقلية فيها مقارنة بأقرانهم الذين ينشأون في أسر عدد أفرادها أقل.
إعلان
توصلت دراسة أجريت في الولايات المتحدة والصين إلى أن المراهقين الذي ينشأون في أسر كبيرة العدد يعانون من صحة عقلية أضعف مقارنة بأقرانهم الذين ينشأون في أسر محدودة العدد.
وشملت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Journal of Family Issues المتخصصة بقضايا الأسرة أكثر من 9400 طفل في السنة الدراسية الثامنة في الصين، وأكثر من 9100 طفل في نفس المرحلة الدراسية في الولايات المتحدة.
وبحسب التحليل الإحصائي الذي قام به فريق بحثي متخصص في علم الاجتماع بجامعة أوهايو الأمريكية فإن المراهق في الصين له عدد أقل من الأشقاء بواقع 0,7 مقارنة بنظيره الأمريكي في المتوسط، كما أن 34 في المائة من المراهقين في الصين ليس لهم أشقاء مقابل 12,6 في المائة من الأمريكيين.
وفي إطار الدراسة، قام الباحثون بتوجيه مجموعة أسئلة تتعلق بالصحة العقلية للطلاب المشاركين في التجربة والذين تبلغ أعمارهم 14 عاما في المتوسط، وإن كانت نوعية الاسئلة الموجهة للطلاب الأمريكيين والصينيين كانت مختلفة.
وحقق المراهقون في الصين أفضل نتائج في الرد على الأسئلة، وجاءت نتيجة المراهقين الأمريكيين الذين ليس لهم أشقاء مماثلة من حيث مستوى الصحة العقلية.
وأثبتت الدراسة أن الطلاب الذين لهم أشقاء أكبر منهم، أو الطلاب الذين لا يوجد فارق سني كبير بينهم وبين أخواتهم حققوا أسوأ النتائج فيما يتعلق بالاسئلة الخاصة بالصحة العقلية.
ونقل الموقع الإلكتروني "ساينس ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية عن الباحث دوج داوني المتخصص في علم الاجتماع بجامعة أوهايو قوله: "عندما تنجب مزيدا من الأبناء، يحصل كل طفل على موارد وعناية أقل من الأباء، مما قد يؤثر على صحتهم العقلية".
ر.ض (د ب أ)
اليوغا.. تنقية للعقل وتمرين للجسد
يغلب الظن أن اليوغا رياضة تأملية فقط، يمارسها أتباع الديانتين الهندوسية والبوذية. غير أن لليوغا جانبا رياضيا، يتمثل بالتمارين الصعبة التي تمنح الجسم لياقة بدنية ومرونة. معلومات أولية عن هذه الرياضة القديمة.
صورة من: Colourbox/George Dolgikh
نشأت اليوغا في الهند. وكلمة يوغا تعني في اللغة السنسكريتية القديمة "التحكم" أو "التوحيد". جمع تعاليم "اليوغا سوترا" الحكيم الهندي باتانجالي في القرن الثاني الميلادي.
صورة من: Fotolia/W. Goldswain
الناحية الفكرية تتمثل بالإيمان بالتحرر الروحي. والناحية العملية متمثلة بالتمارين البدنية وتمارين التحكم بالتنفس وممارسات مثل الفنون الجميلة والفنون القتالية.
صورة من: Fotolia/XtravaganT
هدف اليوغا هو تنقية الجسم والعقل في "رحلته تجاه الاستنارة" وتتضمن ثماني قواعد أو خطوات. تربط بين العمل الجسدي لتقوية الجسم، والعمل العقلي للوصول إلى الذروة النهائية للسيطرة على العقل والجسم.
صورة من: Colourbox/George Dolgikh
من المعروف أن جسد المرأة أكثر مرونة من جسد الرجل، لكن أغلب ممارسي اليوغا من السيدات، رغم أن مؤسسي اليوغا من الرجال. انتشرت اليوغا في كل مكان حول العالم. وفي أوروبا يمارسها الناس بشغف كبير.
تسمى الحركات في اليوغا "بالاسانا". في مسبح بمدينة دوسلورف تمارس هذه الفتاة حركة "فيرابدهادرسانا". حركة بسيطة مقارنة بحركات اليوغا الأخرى.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hitij
يوغا في ساحة تقسيم، بعد راحة من التظاهرات. متظاهرون يتأملون في حديقة تقسيم خلال التظاهرات التي اندلعت احتاجا على نية الحكومة تغيير شكل الحديقة التاريخية في اسطنبول، في مايو/ آيار 2013.
صورة من: Getty Images
البقاء لفترة طويلة وقوفا على الرأس. البعض بدأ يغير من الحركات ويطورها وصولا إلى حركات صعبة. أغلب من يمارس اليوغا في البداية يشعر بصعوبة الحركات، لكن مع مرور الوقت يصبح الجسد أكثر مرونة.