خلال الاجتماعات الخاصة التي ستستمر من 5 إلى 19 تشرين أول/أكتوبر، والمعروفة باسم المجمع الكنسي، يراجع أساقفة العالم تعاليم الكنيسة المتعلقة بالشؤون الأسرية بما فيها التعامل مع المطلقين. ولا يتوقع أن يتخذ المجتمعون أي قرار حول إصلاحات محتملة قبل انعقاد مجمع كنسي ثانٍ في تشرين أول/أكتوبر 2015.

وجاء في مقدمة كتاب "البقاء على صدق المسيح: الزواج والقربان المقدس في الكنيسة الكاثوليكية"، أن "مؤلفي هذا الكتاب متفقون على إقامة الحجة بحزم على أن العهد الجديد يظهر لنا أن المسيح حرم الطلاق والزواج الثاني بعده بشكل لا لبس فيه".

ونشرت صحيفة "كوريرا ديلا سيرا" الإيطالية مختارات من الكتاب قبيل طرحه في السوق في الأول من تشرين أول/أكتوبر القادم في إيطاليا والولايات المتحدة.

يأتي ذلك، فيما عقد بابا الفاتيكان فرنسيس الأول نهاية الأسبوع الماضي 20 زيجة، من بينها تزويج أشخاص أنجبوا بالفعل - وهو ما تعتبره تعاليم الكنيسة خطيئة. وفي عظته، قال البابا إن الزواج "رحلة شاقة، أحيانا صعبة وأحيانا مضطربة". وخاطب الأزواج أمامه: إنه "من الطبيعي أن يختلف الزوج والزوجة، هذا يحدث دائما .. ولكنني أنصحكم بألا تنهوا اليوم أبدا قبل التصالح. تحتاجون فقط إلى إيماءة بسيطة، ويمكنكم بعدها مواصلة طريقكم". وقالت أبرشية روما، التي اختارت هؤلاء الأشخاص لتزويجهم في كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، في بيان قبل ذلك: "إن أعمار هؤلاء تتراوح بين 25 و56 عاما، ومن بينهم من يعيشون بالفعل معا ومن أنجبوا بالفعل (قبل الزواج) ومن التقوا في الكنيسة".

هـ.إ/ ف.ي (د.ب.أ)