حجزت مصر اليوم الأربعاء (الأول من آب/ أغسطس 2012) بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي بفوزها على بيلارورسيا 3- 1 في منافسات كرة القدم رجال في أولمبياد لندن 2012 للمجموعة الثانية. وهو الفوز الذي أهداه قائد منتخب مصر المخضرم محمد أبو تريكة إلى أهالي ضحايا مجزرة بورسعيد التي كان اللاعب شاهدا عليها في شباط/ فبراير الماضي، حين شارك فريقه الأهلي مباراته ضد المصري وحدثت المأساة التي سقط فيها 74 شخصا.

وأحرز أبو تريكة هدف مصر الثالث (79)، بينما حمل الهدف الأول توقيع محمد صلاح (56)، ثم مروان محسن (73)، واندري فورونكوف (87) هدف بيلاروسيا. ويعتبر هذا الفوز الأول لمصر عقب خسارتها أمام البرازيل 2- 3 وتعادلها مع نيوزيلندا 1-1، لتنهي الدور الأول في المركز الثاني برصيد 4 نقاط وبفارق نقطة واحدة أمام بيلاروسيا. ويلتقي المنتخب الأولمبي المصري في الدور المقبل متصدر المجموعة الرابعة، الفريق الياباني الذي أنهى منافسات مجموعته برصيد سبع نقاط، متقدما بنقطتين على هندوراس، علما أن الفريقين اكتفيا مساء اليوم بالتعادل السلبي في ختام منافسات المجموعة.

البرازيل والحلم الأولمبي

في المقابل وفي المجموعة الثانية ذاتها، حقق منتخب البرازيل، الذي يبحث عن أول ذهبية له في الأولمبياد، فوزه الثالث على التوالي. وجاء ذلك على حساب نظيره النيوزيلندي بثلاثية نظيفة في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة. وسجل دانيلو لويس دا سيلفا (23) ولياندرو دامياو (29) وساندرو كورديرو (52) الأهداف الثلاثة.

وسبق للبرازيل أن ضمنت في وقت سابق تأهلها إلى الدور اللاحق بعد فوزها في أولى الجولتين على مصر 3-2 وبيلاروسيا 3-1. يذكر أن المنتخب البرازيلي لا يزال يبحث عن لقبه الأول في الدورات الاولمبية، وأفضل نتائجه فيها كانت حلوله ثانيا ونيله الميدالية الفضية، رغم مرور لاعبين كبار في التشكيلات التي خاضت غمار الاولمبياد كروماريو وجورجينيو ودونغا ورونالدينيو. وسيواجه البرازيل هندوراس ثاني المجموعة الثانية.

خروج مخيب للمغرب

ولحق المنتخب الاولمبي المغربي بجارته إسبانيا، مودعا بدوره مسابقة كرة القدم بتعادله معها سلبا مساء اليوم على ملعب اولدترافورد في مانشستر. وكانت إسبانيا خارجة من المنافسة منذ الجولة الثانية عندما تعرضت لخسارتها الثانية على التوالي أمام هندوراس صفر-1 بعد الأولى أمام اليابان بالنتيجة ذاتها. بينما كان المغرب بحاجة إلى الفوز بأكثر من هدفين وخسارة هندوراس أمام اليابان، وهذا ما لم يحدث سواء في كلتا المباراتين.

يشار إلى أنها المرة السادسة التي يفشل فيها المغرب في تخطي الدور الأول في الاولمبياد في سبع مشاركاته سابقة، وتبقى أفضلها عام 1972 في ميونيخ عندما بلغ الدور الثاني.

(و.ب/ د.ب.أ، أ.ف.ب)

مراجعة: أحمد حسو