أكد إقليم كردستان العراق أن تحليلات طبية أجريت على مقاتلين أثبتت أن تنظيم "الدولة الإسلامية" استخدم غاز الخردل في هجوم شنه التنظيم على جنوب غربي أربيل عاصمة الإقليم خلال شهر أغسطس/ آب الماضي.
إعلان
قالت وزارة شؤون البشمركة في إقليم كردستان العراق اليوم الأربعاء (السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2015) إن مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف باسم "داعش" أطلقوا قذائف مورتر تحتوي على غاز الخردل على مقاتلي البشمركة الكردية في شمال العراق خلال اشتباكات وقعت في أغسطس/ آب الماضي.
وقالت الهيئة المشرفة على القوات المسلحة الكردية في شمال العراق في بيان إن فحوصا أجريت على عينات من الدم أخذت من حوالي 35 مقاتلا كرديا تعرضوا للهجوم في جنوب غرب أربيل عاصمة الإقليم إلى جانب فحوص لمصابين، أظهرت دلائل على استخدام غاز الخردل.
وقال دبلوماسيون مطلع الشهر الماضي إن فريقا من الخبراء الحكوميين العراقيين زاروا إقليم كردستان العراق شبه المستقل للتحقيق في مزاعم باستخدام متشددين من تنظيم "الدولة الإسلامية" أسلحة كيميائية ضد القوات الكردية.
وكان الولايات المتحدة أقد أعلنت نهاية الشهر المنصرم أنها تجري اختبارات بشأن استخدام تنظيم "داعش" الإرهابي للغازات السامة ضد المقاتلين الأكراد في شمال العراق. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن هناك أدلة جديدة على استخدام ميليشيات "داعش" لهذه الغازات في منطقة القتال بشمال العراق.
وقال الجنرال كيفين كيليا رئيس أركان قوة المهام المشتركة في البنتاغون إن اختبار بعض بقايا الذخيرة التي استخدمت في منطقة القتال أثبت وجود غاز الخردل فيها. ولكن كيليا أكد حينها على أن هذا الاختبار يعتبر مؤقتا، مشيرا إلى أن الفحوص ستستمر عدة أسابيع حتى يتم التوصل إلى نتائج نهائية.
ي.ب/ أ.ح (رويترز، د ب أ)
هاربون من اجتياح داعش إلى إقليم كردستان
أحكم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) سيطرته على الموصل ومناطق أخرى في العراق، ما دفع مئات الآلاف إلى الهروب من محافظة نينوى واللجوء إلى إقليم كردستان بحثا عن ملاذ آمن.
صورة من: Getty Images/Afp//Safin Hamed
أحكم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) سيطرته على الموصل ومناطق أخرى في العراق، ما دفع مئات الآلاف إلى الهروب من محافظة نينوى واللجوء إلى إقليم كردستان بحثا عن ملاذ آمن.
صورة من: picture-alliance/dpa
نازحون من مدينة الموصل يعرضون وثائقهم الرسمية لجندي من قوات الأمن الخاصة بإقليم كردستان (قوات البيشمركه) الذي يحرس بوابة مركز استقبال اللاجئين في إقليم كردستان العراق.
صورة من: picture-alliance/dpa
سيارات تحمل لوحات محافظة نينوى تصطف على أبواب المعبر الحدودي إلى إقليم كردستان. محافظة نينوى وعاصمتها الموصل سقطت خلال ساعات بيد تنظيم داعش بعد ترك قيادات الجيش والشرطة مواقعهم.
صورة من: picture-alliance/dpa
الهاجس الأمني هو العائق الوحيد أمام تدفق آلاف النازحين إلى إقليم كردستان الآمن. حكومة الإقليم الكردي تخشى تسلل إرهابيين وبعثيين سابقين بين النازحين والدخول إلى الإقليم وتشكيل خطر على أمنه.
صورة من: Getty Images/Afp//Safin Hamed
قوات البيشمركه توزع المياه والمواد الغذائية على النازحين من الموصل.
صورة من: Getty Images/Afp//Safin Hamed
المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أقامت خياما للنازحين، فيما طالب وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بدعم دولي لحل مشكلتهم.
صورة من: picture-alliance/dpa
سيطرت قوات البيشمركه الكردية على مدينة كركوك الشمالية وعلى مناطق أخرى متنازع عليها تسكنها غالبية كردية بعد انسحاب القوات الحكومية منها.
صورة من: Reuters
ترك آلاف من ضباط وأفراد الجيش والشرطة المحلية والاتحادية مواقعهم وثكناتهم العسكرية وخلعوا ملابسهم العسكرية. رئيس الحكومة نوري المالكي طالب بإنشاء جيش بديل من المتطوعين.
صورة من: SAFIN HAMED/AFP/Getty Images
لاجئون يحملون الحقائب هاربون من منازلهم متوجهين إلى إقليم كردستان. النساء والأطفال هم أكثر ضحايا العنف في العراق.
صورة من: Getty Images/Afp//Safin Hamed
لاجئات بانتظار الدخول إلى كردستان. روبرت كولفيل المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أعلن أن تنظيم داعش أعدم أعدادا من المدنيين ومن الشرطة والجنود، وأشار إلى أن أربع نساء انتحرن بعد تعرضهن لعمليات اغتصاب في الموصل.
صورة من: SAFIN HAMED/AFP/Getty Images
مستشفيات الإقليم تستقبل المصابين في المعارك لمعالجتهم وتقديم خدمات طبية للنازحين.