يلجأ الكثيرون في موسم الاصطياف إلى الكريمات الواقية لتجنب خطر سرطان الجلد، غير أن مواد خطرة تدخل في تركيب تلك الكريمات كريتنيل بالميتات واوكسيبينزون، والتي تضر بالجهاز الهرموني وتسبب الحساسية. ما الحل الذي يُنصح به؟
صورة من: picture-alliance/dpa
إعلان
قد تحوي كريمات الوقاية من أشعة الشمس مواد كيماوية خطرة كريتنيل بالميتات واوكسيبينزون. تمتص تلك المواد الأشعة فوق بنفسجية التي تصدرها الشمس، غير أنها وفي الوقت نفسه تؤثر سلباً على الجهاز الهرموني وتسبب الحساسية.
منذ عام 2008 اكتشف "المركز الأمريكي لمراقبة الأمراض" أن 97 بالمئة من الأمريكيين تحوي أجسامهم مادة اوكسيبينزون. ويبدو أن الأمر يشكل معضلة؛ فمن ناحية يتوجب على المرء حماية أنفسنا من الشمس التي قد تؤدي للإصابة بسرطان الجلد، ومن ناحية أخرى يمكن أن تكون المواد الداخلة في تركيب الواقيات خطيرة على الصحة.
ومن هنا ينصح أطباء الجلد باللجوء إلى الكريمات الواقية المركبة من مواد طبيعية والتي يمكن العثور عليها في متاجر بيع المواد الطبيعية.
والجدير ذكره أن جزر الهاوي التي يقصدها السياح للتمتع بشمسها الدافئة قد منعت الكريمات الواقية التي تحوي مواد خطرة.
خ.س/ع.ج.م (DW)
أصحاب هذه المهن معرضون لسرطان الجلد
يتعرض أصحاب بعض المهن للأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن أشعة الشمس بصورة أكبر من أصحاب المهن الأخرى، وهو ما قد يسبب لهم ضربات وحروق شمسية وحتى سرطان الجلد، حسب دراسة ألمانية حديثة.
صورة من: picture alliance/dpa/Ali Ali
تبين من خلال دراسة حديثة، أعدها باحثو معهد الصحة والسلامة المهنية التابع للهيئة الألمانية للتأمين الرسمي ضد الحوادث، أن التعرض لكمية مفرطة من الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن يسبب على مدى فترة طويلة الإصابة بسرطان الجلد.
صورة من: picture-alliance/dpa/K.-J. Hildenbrand
تعترف شركات التأمين الألمانية منذ عام 2015 بسرطان الجلد كأحد الأمراض المهنية الناتجة عن ممارسة المهنة. ويصاب نحو 30 بالمائة من أصحاب البشرة البيضاء بهذا السرطان، حسب دراسات وبيانات سابقة، نقلا عن وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
صورة من: Fotolia
تنشأ سرطانات الجلد عقب التعرض لأشعة شمس شديدة أو لفحة شمسية في الطبقة العليا من الجلد.
صورة من: Raedle/Getty Images
ذكرت الدراسة، أن العاملين في مجال بناء القنوات هم الأكثر تعرضا لأشعة الشمس في ألمانيا. ووصلت نسبة "درجة احمرار الجلد"، وهي النسبة المعتمدة علميا لقياس احمرار الجلد بسبب أشعة الشمس، إلى 581 جرعة سنويا، نقلا عن موقع "آيرتسه تسايتونغ" الألمانية.
صورة من: picture alliance/dpa/O. Spata
حل العاملون في مجال تكسير الأحجار وعمال بناء المنازل في المركز الثاني والثالث في ألمانيا وكانت نسب "احمرار الجلد" قد وصلت عندهم إلى 531 و 494 جرعة سنويا.
صورة من: DPA
النجارون والعاملون في الطرق والخرسانات والبناءون حلوا في مراكز متقدمة في قائمة الخطر. وتراوحت نسب تعرضهم لـ "احمرار الجلد" بين 435 و 474 جرعة سنويا، حسب ما ذكر موقع "آيرتسه تسايتونغ" الألماني.
صورة من: imago/Jochen Tack
العاملون في المزارع احتلوا أيضا مراكز متقدمة في نسبة التعرض لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية. ووصلت جرعات "احمرار الجلد" عندهم إلى 395 جرعة سنويا، حسب بيانات الدراسة الألمانية الصادرة عن معهد الصحة والسلامة المهنية التابع للهيئة الألمانية للتأمين الرسمي ضد الحوادث.