تمكن طبيب ألماني من تطوير وسيلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي عند النساء، بساطة هذه الطريقة تمكن في تدريب نساء كفيفات على الكشف عن المرض عن طريق التحسس باليد.
إعلان
طوّر طبيب النساء الألماني فرانك هوفمان مشروع "اليد المكتشفة"، وبدأ مستشفى مدينة هاله الجامعي بألمانيا تدريب نساء كفيفات على الكشف عن سرطان الثدي عن طريق التحسس باليد.
طرق مبتكرة لمحاربة السرطان
علماء الطب في ألمانيا وسويسرا يعملون على مدار الساعة على تطوير طرق مبتكرة لمحاربة مرض السرطان، وذلك من خلال تقوية مناعة الجسم ضد هذا المرض الخبيث. لكن هذه الطرق لا تخلو من بعض المخاطر.
صورة من: Fotolia/S. Bähren
سحب الأكسجين من خلايا السرطان هي إحدى الطرق التقليدية المتبعة لإيقاف انتشار المرض. لكن علماء من جامعة زيوريخ حاولوا العكس وأشبعوا الخلايا السرطانية بالأكسجين، أملاً في القضاء عليها.
استنشاق عطر الليمون لمحاربة سرطان الكبد طريقة مبتكرة من جامعة بوخوم الألمانية. وتقوم جزيئات العطر بفك "شفرة" خلايا السرطان وتزيد نسبة الكالسيوم في الجسم، والذي يساعد على وقف انتشاره.
صورة من: picture alliance/David Ebener
ينطوي "العلاج المناعي" على "تعليم" جهاز المناعة كيفية التعرف على بروتينات خلايا السرطان دون القيام برد فعل أوتوماتيكي ضد البروتينات الأخرى. هذه الطريقة ما زالت مثيرة للجدل.
صورة من: bzga
تستخدم طريقة "العلاج المناعي" كعلاج أخير لمرضى السرطان ولذوي الحالات المستعصية، بعد استنفاد جميع الطرق التقليدية في علاج هذا المرض الخبيث.
صورة من: picture-alliance/dpa
إحدى طرق "العلاج المناعي" هي تنشيط جهاز المناعة للتعرف على البروتينات الناتجة عن طفرات جينية. علماء جامعة هايدلبيرغ الألمانية جربوا الطريقة بنجاح على الفئران، ويجربونها هذا العام على البشر.
صورة من: Forschungszentrum Jülich
في طريقة أخرى، يشرف عليها البروفيسور هيلموت صالح من جامعة توبينغن، تتم تجربة "الأجسام المضادة" على جهاز المناعة لدى تسعة مرضى، ولذلك لمنع انتشار السرطان إلى الخلايا السليمة.
صورة من: Universität Tübingen
نتائج اختبار "الأجسام المضادة" أثبتت اختفاء خلايا السرطان ولكن لفترة قصيرة فقط، في حين شفي أحد المرضى تماماً. علماء جامعة توبينغن بانتظار الموافقة الرسمية الآن لطرح العلاج في الأسواق.
المريض جيورجيس (27) تماثل للشفاء من سرطان الرئة بعد علاجه بطريقة من طرق "العلاج المناعي" لم يكشف عنها بعد. وأشار جيورجيس إلى أن علاجه كان مريحاً نوعاً ما مقارنة بالعلاج الكيماوي. الكاتب: كونور ديلون/ زمن البدري
صورة من: NCT Heidelberg
8 صورة1 | 8
ويتم تدريب النساء الكفيفات على مدى تسعة أشهر على تحسس تجمعات الخلايا والأورام والعقد السرطانية في أثداء النساء المصابة بالسرطان وذلك باستخدام طريقة تحسس خاصة.
طبيب النساء الألماني فرانك هوفمان طور فكرة استخدام حاسة التحسس المرهفة لدى المكفوفين عام 2007 وذلك بهدف التعرف المبكر على هذا النوع من السرطان. وأطلق هوفمان مشروع "اليد المكتشفة" في العام المذكور بمدينة دورين الألمانية حسبما أوضح شتيفان فيلهلم، المتحدث باسم المشروع، اليوم الاثنين (23 شباط/ فبراير 2015) في مدينة هاله وسط ألمانيا والذي أشار إلى أنه يتم أيضاً تدريب مكفوفات في إطار هذا المشروع في مدينتي ماينز ونورنبرغ.