عثر خلال هذا العام على حطام سفينة حربية من العصر البطلمي بمدينة "هيراكليون" الغارقة بخليج أبي قير بمحافظة الإسكندرية المصرية. وتعرضت مدينة هيراكليون وتسمى أيضا ثونيس، لزلازل ولموجات من المد والجزر ولارتفاع مستوى البحر ولانهيار جزء من مساحتها في نهاية القرن الثاني قبل الميلاد. وكانت السفينة ترسو قرب معبد آمون لكنها غرقت عندما انهارت المدينة بأكملها.

في مطلع يوليو / تموز، عثر علماء الآثار الإسرائيليون على ما يمكن أن يكون مبنى مجلس مدينة فخم يعود تاريخه إلى قبل 2000 عام، وذلك أثناء الحفريات تحت البلدة القديمة في القدس. ويُعتقد أن هذا المكان كان بمثابة قاعة مأدبة للنخبة قرب موقع الهيكل الثاني الذي دمره الرومان أثناء حصار القدس عام 70 م.

قطعة فخارية صغيرة تعود إلى ما قبل 3100 عام عثر عليها في جنوب إسرائيل، نُقش عليها اسم "يربعل " أو "جدعون" المتعلق بسفر القضاة التوراتي، بالخط الكنعاني القديم. ويقدم هذا النقش دليلا نادرا وذا قيمة بشأن تطور الأبجدية البدائية الكنعانية إلى أنظمة الكتابة المستخدمة من قبل شعوب تلك المنطقة. ومن غير المعتاد أن يعثر الباحثون على أي نصوص أو نقوش كتابية تعود إلى القرنين الثاني عشر والحادي عشر قبل الميلاد.

عثر على هذه العظام التي يبلغ عمرها 51 ألف عام يٌعتقد انها زينت من قبل إنسان نياندرتال، بجبال هارتس في ألمانيا داخل كهف يونيكورن. وتبدو هذه العظام التي تعود لغزال وقد تم نحتها عن قصد وربما تحمل معنا رمزيا في الفترة ما قبل التاريخ. وقد أثار هذا الكشف اندهاش علماء الأثار إذ أن هذه القطعة الأثرية تدل على أن البشر خلال العصر الحجري كانوا قادرين على التعبير الفني إلى حد ما.

خلال حفريات في مدينة يافني الإسرائيلية في يونيو/ حزيران، عثر العلماء على بيضة دجاج سليمة في حالتها الكاملة يبلغ عمرها 1000 عام. وبعد مقارنتها مع العمر الافتراضي للبيض في وقتنا هذا، قال العلماء: "من الواضح أن البيضة تم الحفاظ عليها بطريقة فريدة ويرجع ذلك إلى الظروف التي بقيت فيها لقرون إذ وضعت في حفرة امتصاصية تحتوي على فضلات بشرية ما أدى إلى بقائها سليمة"، لكنها تعرضت للتشقق فيما بعد في المخبر.

عثر باحثون في يونيو / حزيران الماضي على بقايا نوع جديد من أسلاف البشر  أُطلق عليه اسم "نيشر رملة هومو ". يرجع الاسم بشكل كبير إلى المنطقة التي عثر فيها على البقايا، وهي مدينة رملة الإسرائيلية. وعاشت مجموعات الهومو جنباً إلى جنب مع جنسنا لأكثر من 100 ألف عام. وتشمل البقايا المكتشفة على هذا الفك الذي يعود لشخص عاش في الفترة من 120 ألف إلى 140 ألف سنة مضت.

أعلن علماء المصريات اكتشاف "المدينة الذهبية المفقودة" التي يبلغ عمرها 3 آلاف عام قرب مدينة الأقصر في أبريل/ نيسان الماضي. وصف العلماء هذا الاكتشاف بأنه أحد أهم الاكتشافات بعد اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون. ويعود تاريخ المدينة إلى عهد الملك أمنحتب الثالث أحد أشهر وأقوى الفراعنة والذي حكم مصر لنحو أربعة عقود من 1391 إلى 1353 قبل الميلاد. ويعتقد أن الملك أمنحتب الثالث هو جد الفرعون توت عنخ آمون.

قال علماء آثار فرنسيون في أبريل/ نيسان الماضي إنهم يعتقدون أن اللوح الصخري المسمى باسم "سان-بيليك" والذي يعود إلى العصر البرونزي، يعد أقدم خريطة ثلاثية الأبعاد في أوروبا. وتم اكتشاف هذا اللوح عام 1900 في غربي فرنسا ويبلغ عمره 4 آلاف عام. ويبلغ حجم اللوح الصخري "2,2x1,5 متر" ويبدو أنه يشير إلى تضاريس لتلال ولشبكة أنهار يعتقد العلماء أنها لمنطقة في غرب بريتاني بفرنسا.

عثر على هذا القناع الذهبي في مارس/ آذار في سانشينغدوي بمقاطعة سيشوان جنوب غرب الصين. وحاز هذا القناع على شهرة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي منذ اكتشافه، إذ ألهم مستخدمي مواقع التواصل على وضع الكثير من الميمات مستخدمين هذا القناع. ويبلغ عمر هذا القناع 3 آلاف عام وعثر عليه ضمن 500 قطعة أثرية من العصر البرونزي قد توفر رؤية جديدة عن دولة "شو" القديمة التي حكمت المنطقة قبل 316 قبل الميلاد.

عثر علماء آثار إسرائيليون في مارس/ أزار الماضي على سلة سعتها 100 لتر محفوظة جيدا تعود إلى فترة ما قبل العصر الحجري الحديث. ويبلغ عمرها أكثر من 10 آلاف و500 عُثر عليها في أحد كهوف صحراء يهودا في البحر الميت. وقد تم دفنها داخل كهف تحت الأرض بثلاثة أقدام فيما تم الحفاظ عليها بشكل جيد بسبب درجات الحرارة المرتفعة والجفاف الشديد.

عثر علماء أثار من أستراليا وإندونيسيا على لوحة في كهف بجزيرة سولاوسي الاندونيسية العام الجاري، تصور خنزيرا يعود لعصور ما قبل التاريخ، رُسم باستخدام أكسيد الرصاص، وهو معدن لم يتمكن العلماء من تحديد عمره. لذا استعاضوا بالبحث عن عمر الصواعد والنوازل من كربونات الكالسيوم المتراكمة على أرضية الكهف، والمحيطة باللوحة لتحديد عمرها والذي تبين أنه 45 ألف و500 عام على الأقل. إعداد: بريندا هاس/ م ع