في مفاجأة لمحققي الشرطة الإسرائيلية أكتشف المحققون أن المتسبب في حريق كبير شب يوم أمس لم يكن سوى كلب، فكيف تسبب في اندلاع هذا الحريق الذي نتجت عنه الكثير من الخسائر المادية؟
صورة من الأرشيفصورة من: picture-alliance/blickwinkel/B. Rainer
إعلان
بعد إجراء العديد من التحقيقات، فوجئت الشرطة الإسرائيلية عندما اكتشفت اليوم الاثنين (11 شباط/ فبراير 2019) أن الجاني الذي أشعل حريقاً في مبنى سكني بمدينة كريات جات جنوبي البلاد الليلة الماضية ما هو إلا كلب .
وكان الحريق قد أسفر عن أضرار بالغة في المبنى وإصابة شخصين بجروح طفيفة. وخلال بحثهم عن أدلة لمعرفة الجناة قام المحققون بتفريغ سجل كاميرات المراقبة الأمنية، ليكتشفوا في مفاجأة لها أن كلباً كان في موقع الحادث عندما اندلع الحريق.
وأظهرت لقطات الفيديو أن الكلب الذي يعيش في شقة بالدور الأرضي، كان يحمل شيئاً في فمه، والذي قالت الشرطة إنه قداحة.
وكان الكلب مستقراً على أريكة في فناء المبنى ويلهو بالشيء الذي يمسك به حتى ظهر الحريق وهو يشتعل بالقرب من فمه. وأصيب الكلب بالذعر عندما رأى النيران وبدأ النباح.
وسرعان ما امتد الحريق إلى باقي المبنى. وهرع رجال الشرطة والإطفاء إلى الموقع، وتم إجلاء سكان المبنى بأمان. وأفادت السلطات بأن الكلب نجا من الحريق.
ع.غ/ ع.ش (د ب أ)
علاقة الإنسان بالكلب في أعمال فنية
يعد الكلب أفضل صديق للإنسان، إذ أصبح يعيش في داخل منازل البشر منذ نحو سبعة ملايين سنة، هذه العلاقة كانت موضوعاً للكثير من الأعمال الفنية منذ قرون.
صورة من: picture-alliance/Mary Evans Picture Library
لوحة "ويندي وأنا"، التي يبدو فيها كلب يرتدي بدلة حفلات رسمية، للرسام جورج رودريك من لويزيانا الأمريكية. وسرقت هذه اللوحة مطلع هذا العام من إحدى قاعات العرض، وذلك بسبب حب الناس لها.
صورة من: REUTERS/George Rodrigue Foundation of the Arts
رغم أن علاقة الإغريق بالكلاب كانت وثيقة، إلا أنها لم تكن جيدة، إذ لم يكن كلب الجحيم سيربيروس ذو الرؤوس الثلاثة محبوباً، لذلك كان هذا الكلب مطارداً في الأسطورة من هرقل.
صورة من: dpa
الكلب نيبر يمثل شعار شركة "EMI الاكترولا" للإسطوانات، فقد اشتهر في أواخر القرن التاسع عشر. وكان يحب نيبر الحاكي الغرامافون لسيده الرسام فرانسيس باراود، والذي خلد لحظة استماع كلبه نيبر للغرامافون في إحدى لوحاته.
صورة من: public domain
كان الرسام فرانس مارك يحب كلب الرعي السيبيري خاصته كثيراً، لذلك رسمه عام 1911 في لوحة تظهرانسجامه مع الطبيعة التي غطاها الجليد. وكانت هذه واحدة من أشهر أعماله، وتعرض اليوم في متحف "شتادل" في فرانكفورت.
صورة من: picture-alliance/dpa
كان يعيش هذا الكلب الوفي في عشرينات القرن الماضي وكان ينتظر سيده من محطة القطار كل يوم في الموعد نفسه. وبعد موت سيده كان يأتي لمدة عشرة أعوام يومياً إلى محطة القطار في التوقيت ذاته. لذلك بات يمثل "هاشيكو" رمزاً للإخلاص، وأُقيم له 1934 نصب تذكاري، وصورت قصته فيلماً عام 2003، قام ببطولته ريتشارد غير.
صورة من: picture-alliance/CPA Media
ظهرت شخصية الكلبة لاسي لأول مرة في قصة قصيرة عام 1938، وبعد خمسة أعوام حولت القصة إلى فيلم "عودي يا لاسي". وهذه كانت البداية لشهرة الكلبة كولي، التي حصلت على نجمة في ممشى مشاهير هوليود. هذا إلى جانب فليمها "قلب الراعي القوي"، والكرتون "رانتان بلان".
صورة من: Imago/EntertainmentPictures
في مشهد رومانسي بمرافقة الكمان والمعكرونة، ظهر "سوسي وسترولش" كأشهر زوجين من الكلاب في تاريخ السينما العالمية.
صورة من: picture-alliance/dpa
رافق "إيدافيكس" سيده "أوبليكس" بطل كوميديا الكرتون الفرنسية "مغامرات الأستريكس" في كل مأزق واجهه. وكان الكلب لا يحتاج إلي سحر القوى الخارقة لأن غريزته كانت تنقذ سيده محارب الغال من أصعب المواقف. وهذه كانت الفكرة من وراء عظام الكلاب التي أنقذوها من غرفة فرعونية خطيرة.
صورة من: picture-alliance/dpa
أغلب شخصيات الكلاب الذكية في أفلام الكرتون تكون بيضاء، مثل ترير الثعالب "شتروبي" المرافق لسيده الصحافي "تيم" في كل جولاته. وكان "سنوبي" في كاريكاتير الفول السوداني أيضاً أبيض اللون، وحتى حينما يتهدم بيته على رأسه كان يغرق في تأملاته.
صورة من: picture-alliance/dpa
الشخصيات، التي رسمها الفنان الفرنسي تيري بونسليه في القرن التاسع عشر، هم في الحقيقة البشر، لكنه كان يضع لهم رؤوس كلاب. واتته فكرة ذلك حينما كان يرسم ذات يوم سيدة ثرية وكان وجهها قبيحاً لدرجة أنه رغب في رسم وجه كلبه.
صورة من: Thierry Poncelet/Licensed by : Marlex International (www.marlexint.com)
كلب غامض يقتل أفراد أسرة باسكرفيل. هل هذه لعنة؟ اكتشف شرلوك هولمز وزميله دكتور واطسون المؤامرة. فقد كان أحد الجيران الذي تبين أنه أحد أقربائهم أراد القضاء على جميع أفراد العائلة من أجل الميراث. واستغل الكلب عن طريق تجويعه وإعطائه الفسفور في القضاء عليهم.
صورة من: picture-alliance/Mary Evans Picture Library