استعرض كلب في البرازيل المعنى الحقيقي للوفاء في مشهد تقشعر له الأبدان. إذ انتظر صاحبه لمدة 4 أشهر، الذي توفي في المستشفى متأثراً بجروحه نتيجة شجار في الشارع.
إعلان
رفض كلب مغادرة باب المستشفى، حيث توفي صاحبه البالغ من العمر 59 عاماً، بحسب ما نقله موقع صحيفة إنديبندنت. وذكر الموقع أن سيارة الإسعاف قامت بإيصال رجلاً مصاب إلى المستشفى في شهر أكتوبر/ تشرين الاول من العام الماضي وظل الكلب ينتظر صاحبه طوال هذه الفترة.
وأشار الموقع إلى أن الكلب ينتظر صاحبه لمدة 4 أشهر أمام مستشفى سانتا كازا دي نوفو هوريزونتى في البرازيل.
بدورها ذكرت صحيفة "أو جلوبو" البرازيلية أن الرجل الذي كان متورطاً بشجار في الشارع توفي متأثراً بجروحه في المستشفى وظل الكلب الوفي ينتظره أمام باب المستشفى.
وقدم موظفوا وعاملوا المستشفى الطعام والماء للصديق الوفي، لحين العثور له على مأوى للحيوانات بالقرب من المستشفى، حيث تم إيداعه هناك. وبعد فترة قصيرة هرب الكلب من المأوى وعاد إلى باب المستشفى في انتظار صاحبه، ما صدم موظفي المستشفى.
تجدر الإشارة إلى أن هذه هي ليست المرة الأولى حيث يظهر الكلب ولاءه لمالكه. ففي عام 2016، انتظر كلب صاحبه لمدة أسبوع خارج مستشفى في إسبانيا لحين تعافى مالكه من الإصابة.
س.آ/ ع.خ
علاقة الإنسان بالحيوان
يعد الكلب في الكثير من البلاد الغربية رفيقا وفيا للإنسان، في حين أن البقر مصدر لللحم والحليب. منذ آلاف السنين والإنسان والحيوان يتكافلون في علاقة تكاملية للاستمرار بالبقاء.
صورة من: Fotolia/Oksana Kuzmina
أفضل صديق للإنسان
الكلب رفيق مسلٍ ووفي و حارس نبيه و مرشد لفاقدي البصر، فقد أثبتت التجارب قدرة الكلاب على مراقبة سلوكنا والاستجابة له. وتقوم الكلاب بتحليل لغة أجسادنا استقراءً لما نراه أو نود رؤيته. ولذا تفهم الكلاب المرشدة المرافقة لفاقدي البصر وجهة صاحبها وتأخذه إليها بكل تأكيد.
صورة من: Fotolia/Oksana Kuzmina
من أحب الحيوانات المنزلية
يربو عدد القطط المنزلية في ألمانيا الثمانية مليون، فالقطط لطيفة وهادئة ويسهل العناية بها. كما تساعد أصحابها على التعامل مع الضغوطات والمشاكل. وفي المقابل، تتمتع القطط بملاعبتها و إطعامها و العناية بها. هذه هي العلاقة التبادلية التكاملية بين القطط والبشر.
صورة من: Fotolia/stokkete
الأرانب وقدرتها على التعلم
بفرائها اللطيف ومنظرها الجميل، تعد الأرانب أيضاً من الحيوانات المنزلية المحببة، حتى وإن كانت علاقتها بالبشر أخف من الكلاب. كما أن بعض الأرانب تبدي فرحها عند حضور مالكيها، فتميزهم من رائحتهم و صوتهم.و رغم أنها لا تصنف من أذكى الحيوانات، إلا أنها تميز المسموح من الممنوع و تحاول بذلك مخادعة أصحابها واللعب معهم.
صورة من: Fotolia/Aliaksei Lasevich
الانبهار بالزواحف
قليلة حركتها واهتمامها بالبشرمحدود، لكنها تبهر الكثير من محبي الحيوانات. والدليل على ذلك تواجد السلاحف والأفاعي منذ القدم في بيوت الكثير من العائلات الألمانية. عدم مواءمتها للملاعبة باليد بسبب انعدام الوبر والشعر على جلودها هو بالذات ما يجعلها مناسبة لتجنب الحساسية.
صورة من: Fotolia/smuki
من وسيلة نقل إلى رفيق مسل
مهامها سابقاً كانت مهنية لا تتعدى النقل من نقطة لأخرى أو جر العربة. أما اليوم، فلا هي حيوانات منزلية لحجمها الكبير ولا حتى مهنية كوسيلة نقل حاليا. ومع ذلك لا زال محبو الأحصنة يقبلون عليها ليمضوا أوقات فراغهم على ظهورها أو في عربات تجرها الخيول.
صورة من: Fotolia/Kathrin39
العلاقة المتأصلة مع البقر
منذ آلاف السنوات والأبقار أساس صفقات تجارية، فمقابل حليبها ولحمها و جلدها، للأبقار الحق في المراعي الخضراء والعيش فيها. خطوة تدجين الماشية ارتقت بهذه العلاقة جالبة معها الاستقرار للصيادين وجامعي الماشية والأبقار أنفسهم.
مرحباً بها دائماً على المائدة الألمانية
تستخدم الخنازير ككلمة مسيئة و كجالب للحظ و كلحم للأكل. منذ 9000 سنة يربي الإنسان الخنازير ويأكلها وذلك بكميات متوافتة، فالألماني مثلاً يستهلك 39 كيلوغراماً بالعام. وبما أن لحم الخنزير من ناحية فيسيولوجية قريب جداً من اللحم البشري، فإن تناوله يكاد يكون مشابه لتناول لحوم البشر.
صورة من: Fotolia/Lilifox
من الأدغال إلى حقول التربية
الدجاج أيضاً علاقته بالإنسان قديمة جداً، فيرجع تدجين الدجاج إلى أدغال جنوب شرق آسيا، بعد اكتشاف الناس الطعم اللذيذ للحومها وبيضها. ومن هنا انطلقت تربية الدجاج لاستهلاكها. اليوم، هناك نحو 150 نوع من الدجاج، إلى جانب الدجاج الهجين الذي يضع كمية أكبر من البيض وأسرع من اللحوم مقارنة بنظرائه.
صورة من: picture-alliance/dpa
العلاقة التكافلية بين البشر والحيوانات
القبعات والأوشحة والسترات الصوفية، كلها تنتج من صوف الأغنام. أما بالنسبة للضأن، فكثير ما انتهى بها الأمر في قدر الطبخ. كل هذا يشير إلى كون الإنسان المستفيد الأكبر من هذه العلاقة. ومع ذلك، فإنها علاقة تكافلية لا غنى لطرف فيها عن الآخر، فالإنسان يتكفل بتربية الحيوانات، في الوقت الذي تؤمن فيه الحيوانات غذاءه ولباسه وغيره.