تثار شكوك حول مشاركة محمد صلاح في مباراة أستون فيلا. وخضع اللاعب لبرنامج تدريبي خاص. ورغم وصفه التحدي الذي يواجهه صلاح بأنه "خطير كالجحيم" يحاول المدرب يورغن كلوب بعث الطمأنينية في قلوب عشاق النجم المصري.
إعلان
بعد شهر تقريبا من تعرض محمد صلاح لإصابة قوية في كاحله؛ إثر تدخل عنيف ضده من لاعب ليستر سيتي حمزة تشودري، وصف المدرب يورغن كلوب التحدي الذي يواجهه نجم ليفربول للتعافي من تلك الإصابة بأنه "خطير كالجحيم".
وعشية انطلاق مباراة ليفربول مع مضيفه أستون فيلا السبت (2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019)، أعرب المدرب الألماني عن اعتقاده بإن نجمه المصري ربما يشارك في المباراة رغم الإصابة التي اضطرته إلى تصريف السوائل التي تجمعت في كاحله، حسبما نقل موقع صحيفة "ميرور" البريطانية.
وغاب صلاح عن تدريبات الفريق الأول بليفربول هذا الأسبوع، ويقول كلوب إن نجمه يعاني من "مشكلة مزعجة". كما لم يشارك في مباراة أرسنال المثيرة الأربعاء الماضي في كأس الرابطة، والتي حسمها ليفربول بركلات الترجيح بعد التعادل بخمسة أهداف لكل فريق.
"ليست إصابة بالمعنى الحقيقي"
وكان النجم المصري قد اضطر للخروج قرب نهاية مباراة توتنهام نهاية الأسبوع الماضي، بعدما سجل هدف الفوز لفريقه من ركلة جزاء وتعرضه للإصابة مجددا، وشوهد وهو يعرج في طريقه لغرفة الملابس وكان يضع كيسا من الثلج على كاحله، ولذلك خضع طوال الأسبوع الماضي لخطة إعداد بدني خاصة به بعيدا عن تدريبات الفريق.
لكن كلوب قام بتهدئة مخاوف الملايين من مشجعي صلاح حول العالم عندما قال عشية مباراة أستون فيلا: "يفترض أن يكون على ما يرام. لقد كان عليه القيام بأشيائه الفردية لكنه سيكون في التدريب" يقصد يوم الجمعة. وأضاف مدرب ليفربول "أعتقد أن الأمر مزعج حقًا - بالنسبة له، وليس لي- الحقيقة هي أنه عند الإصابة دائمًا ما يكون هنالك بعض السوائل، وعليه أن يتعامل معها، فيتم تصريفها ثم تعود، وما إلى ذلك". وتابع كلوب ""لكن هذه ليست إصابة بالمعنى الحقيقي، وسمعت (من المعالجين الطبيعيين)، أنه لذلك يفترض أن يكون على ما يرام".
ورغم تصريحات كلوب يقول موقع "ميرور" إن المدرب سوف يقرر إذا ما كان سيريح صلاح من الذهاب إلى ملعب "فيلا بارك" السبت.
يذكر أن ليفربول أمامه موقعة مهمة نهاية الأسبوع القادم (الأحد 10 نوفمبر/ تشرين الثاني) أمام مانشستر سيتي، بطل الدوري الإنجليزي الموسمين الماضيين.
ص.ش/ع.ج.م
مونديال 2018- الحلم المصري ينهار حتى مع محمد صلاح
انهار الحلم المصري في مونديال روسيا 2018 سريعا. فقد ودع المنتخب المصري البطولة مبكرا بسبب خسارتين متتالتين رغم مشاركة صلاح في المباراة الثانية. الصدمة لدى مشجعي "الفراعنة" كبيرة خصوصا أنهم عوّلوا كثيرا على مو صلاح.
صورة من: picture-alliance/NurPhoto/A. Awaad
مباراة مصيرية!
بعد أن خسرت مصر في الجولة الافتتاحية 1-صفر أمام أوروغواي، كان لا بد من الفوز على "الدب" الروسي لتعزيز فرص التأهل إلى دور الـ 16 في مونديال روسيا، قبل خوض المباراة أمام السعودية، آخر مباراة لمصر ضمن منافسات المجموعة الأولى...غير أن الحظ كان له رأي آخر!
صورة من: picture alliance/V.Ghirda
مع صلاح "نعم سننجح"!
قبل ذلك، كان مشجعو "الفراعنة" مقتنعون بقوة بأن المهمة سهلة خاصة بعودة "ابنهم" "ملك ليفربول" وهداف الدوري الإنجليزي للعب أساسيا، فكان حال لسانهم "نعم سننجح!".
صورة من: Reuters/P. Olivares
متابعة بعشرات الملايين
شلت حركة النقل تماما في مصر، وعشرات الملايين تابعوا أطوار المباراة...
صورة من: picture-alliance/N.Pisarenko
الهدف الأول ينهي المبارة!
غير أن الهدف الأول الذي سجله قائد الفريق أحمد فتحي خطأ في مرمى منتخب بلاده، زعزع آمال المصريين وقلب الكفة لصالح الروس. بعدها انهار دفاع "الفراعنة" واهتز شباكهم ثلاث مرات وبنتيجة 3-1.
صورة من: Reuters/F. Bensch
مو صلاح ينطفئ أمام الدب الروسي!
في المقابل، لم يظهر محمد صلاح بمستواه المعهود، وتأكد أنه يتخلص بعد من تبعات الإصابة التي تعرض لها قبل ثلاثة أسابيع
في نهائي أبطال أوروبا حين واجه فريقه ليفربول الفائز بلقب البطولة الأوروبية ريال مدريد.
صورة من: picture-alliance/Photoshot
الخيبة تسيطر على القلوب!
بعد ساعة من عمر المباراة باتت الخيبة تسيطر على مشجعي المنتخب المصري، وتسللت قناعة لديهم بأن الحظ خانهم.
صورة من: Reuters/M. Abd El Ghany
صلاح يكسر "لعنة" عبد الغني
رغم ذلك، الهدف الذي أحرزه مو صلاح من ضربة جزاء والذي كان الهدف الأول له في هذه البطولة، وظفه المصريون للحفاظ على حس النكتة بداخلهم، إذ اعتبروه أنه "سيرحمهم" من الهدف "الأسطورة" لمجدي عبد الغني. وأوردت قناة "دي إم سي" الرياضية عبر "تويتر"، "محمد صلاح ينهي أسطورة مجدي عبد الغني، مع صورة لصلاح وعلى رأسه تاج ملكي، فيما عنون موقع "في الغول": "انكسرت اللعنة".
صورة من: Reuters/P. Olivares
هدف مجدي عبد الغني!
ومجدي عبد الغني أحرز هدفا سجله من ركلة جزاء في مرمى بولندا (1-1) في كأس العالم 1990، وكان الوحيد للفراعنة في ثلاث مباريات خلال مشاركتهم الأخيرة في المونديال. ويقول عبد الغني عن نفسه إنه "الوحيد الذي سجل هدفا في كأس العالم". وهذا غير صحيح، لأن عبد الرحمن فوزي سبقه بهدفين في مرمى المجر (2-4) في مونديال ايطاليا 1934.
صورة من: picture-alliance/NurPhoto/A. Awaad
"كان نفسنا نفرح أن اللعنة انتهت!"
الممثل الكوميدي محمد هنيدي غرد قبل مباراة روسيا "يارب وفقنا، لو مش عشان الـ100 مليون، يبقى عشان كابتن مجدي عبد الغني، عشان 28 سنة عاشهم جيلنا جيل التسعينات، وهو بيتذل (يذل) كل يوم وكل ساعة من الكابتن". بعد النتيجة المخيبة، كتب هنيدي "كان نفسنا نفرح أن اللعنة انتهت.. بس قدر الله وما شاء فعل".
صورة من: picture-alliance/NurPhoto/A. Awaad
المنتخب الروسي يفاجئ الروس أنفسهم
لكن الفرحة انتقلت إلى الروس، وانطلق الآلاف بسيارات في شوارع موسكو، بينما امتلأ الميدان الأحمر بالعاصمة الروسية على آخره. وكانت التوقعات مخالفة تماما إذ كان أصحاب الأرض لا يتوقعون لمنتخب بلادهم أكثر من دور المجموعات، فباتوا في صدارة المجموعة بمجموع ثمانية أهداف مقابل هدف دخل شباكهم.