كلوب يشحذ همم مشجعي ليفربول ويتحدث عن ما جرى خارج الملعب
٢٩ مايو ٢٠٢٢
لم يكن موسما ناجحا للمدرب الألماني يورغن كلوب مدرب فريق ليفربول بعدما خسر في ظرف أسبوع أهم لقبين كان ينافس عليهما، لكنه أكد أن الفريق سيعود سريعا وأن على الجماهير الاستعداد للنهائي القادم.
إعلان
رغم اعترافه بالجرح والمعاناة التي يشعر بها لاعبو فريقه بعد الهزيمة أمام ريال مدريد الإسباني في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم ، أكد الألماني يورغن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي أن فريقه "سيعود مجددا".
وقال كلوب إن نهائي البطولة نفسها في الموسم المقبل بمدينة اسطنبول التركية أصبح "هدفا" للفريق ناصحا المشجعين بحجز الإقامة في فنادق اسطنبول.
وخسر ليفربول صفر / 1 أمام الريال مساء أمس السبت على ملعب "استاد دو فرانس" بالعاصمة الفرنسية باريس ليخسر ليفربول المباراة النهائية للمرة الرابعة في تاريخه الذي شهد التتويج بلقب هذه البطولة الأوروبية ست مرات كان أحدثها في 2019 .
وكان ليفربول أنهى موسمه المحلي في المركز الثاني بالدوري الإنجليزي بفارق نقطة واحدة فقط خلف مانشستر سيتي المتوج باللقب ، وأحرز ليفربول ثنائية الكأس المحلية (كأس إنجلترا وكأس رابطة المحترفين الإنجليزية) .
وحسم مانشستر سيتي لقب الدوري الإنجليزي في الجولة الأخيرة من المسابقة كما خسر ليفربول اللقب الأوروبي في اليوم الأخير لصالح الريال الذي أكد أنه "المتخصص" في هذه البطولة من خلال هدف المباراة الوحيد ، والذي سجله البرازيلي فينيسيوس جونيور في الدقيقة 59 .
وقال كلوب ، في تصريحات إعلامية بعد المباراة : "الجميع في غرفة تغيير الملابس ، ولا أحد يشعر بأنه كان موسما عظيما... ربما نحتاج إلى دقائق قليلة من أجل هذا ، وربما لساعات". وأوضح أن قرارين كانا ضد ليفربول ولكنه لم يحدد أي الأحداث يعنيها.
وقال كلوب : "قدمنا مباراة جيدة ، ليست الأفضل... سددنا العديد من الكرات ولكنها ليست الأكثر حسما. كانت منها ثلاث تسديدات مميزة ولكن تيبو كورتوا (حارس مرمى الريال) تصدى لها... وبعدها استقبلت شباكنا هدفا... فينيسيوس كان حاضرا واستغلها".
وأشار كلوب إلى أن فريقه "بذل كل المحاولات بالفعل" بعدما طالب اللاعبين بأن "يكونوا أكثر شجاعة في الشوط الثاني".
ولعب البلجيكي تيبو كورتوا حارس مرمى الريال دورا بارزا في فوز فريقه باللقب بعدما تصدى لكل محاولات المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني مهاجمي ليفربول.
وقال كلوب للاعبيه بعد المباراة : "أعلم أن هذا ليس النجاح الذي تريدونه ، ولكن شعورا قويا ينتابني بأننا سنعود مجددا". وأضاف : "أين سيكون (النهائي) في العام المقبل ؟ اسطنبول ؟ حسنا ، احجزوا الفندق".
انتقادات للتنظيم
وأظهرت مقاطع تلفزيونية مصورة وجود العديد من المقاعد الشاغرة في مدرجات جماهير ليفربول، فيما تأخرت المباراة 36 دقيقة على موعدها المقرر.
وأكد كلوب أن عائلات لاعبيه حورصت في مشاهد فوضوية قبل المواجهة. ولدى سؤاله خلال المؤتمر الصحفي للمباراة عما حدث، قال كلوب "لم أتمكن من الحديث مع عائلتي حول ذلك بعد".
وأضاف "أدرك أن العائلات واجهت معاناة حقيقية في الدخول إلى الاستاد، سمعت أن كثيرا من الأمور لم تكن جيدة".
وأشار "ما سمعته هو أنه سيتم إجراء تحقيقات إضافية لمعرفة ما حدث هناك، بالطبع الوضع كان في غاية الصعوبة هناك، لكني لا أعرف المزيد بشأن هذا الأمر".
وأطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع بعد حدوث بعض الفوضى بالقرب من جانب ملعب ليفربول بينما قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) إن السبب في ذلك يرجع لتذاكر مزيفة رفضتها البوابات الالكترونية.
وأوضح اليويفا : " تم حجب البوابات الدوارة الموجودة خلف مدرجات ليفربول من قبل الآلاف من المشجعين الذين اشتروا تذاكر مزيفة لا تعمل في هذه البوابات الدوارة".
وتابع: "الاتحاد الأوروبي متعاطف مع المتضررين من هذه الأحداث ، وسيراجع ويقيم هذه الأمور بشكل عاجل مع الشرطة والسلطات الفرنسية ، والاتحاد الفرنسي لكرة القدم".
وفي الوقت نفسه، أوضح ليفربول: "نشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب أحداث الدخول إلى الاستاد وانهيار السياج الأمني الذي واجهه مشجعو ليفربول هذا المساء في استاد دو فرانس".
وأضاف : "إنها المباراة الأعظم في كرة القدم الأوروبية ، وكان يجب ألا يمر المشجعون بهذه المشاهد التي رأيناها... طلبنا رسميا فتح تحقيق رسمي في الأسباب وراء هذه الأحداث غير المقبولة".
ووجه آنديروبرتسون مدافع ليفربول انتقادات إلى منظمي المباراة، وقال في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)"أحد أصدقائي أبلغوه أن تذكرته مزيفة وأنا أؤكد لكم أنها لم تكن كذلك. كانت فوضى فعلا.. لا يصح إطلاق الغاز المسيل للدموع على الناس".
وأضاف روبرتسون "كانت تجربة فظيعة لجمهورنا ولجميع العائلات أيضا. لم تكن تجربة لطيفة ولم يكن من الممتع حضور المباراة النهائية. دوري الأبطال يفترض أن يكون احتفالا لكنه لم يكن كذلك".
ع.ا/ع.غ ( د ب أ، رويترز)
في صور.. أبرز هدّافي دوري أبطال أوروبا على الإطلاق!
عادت الكلمة الأخيرة في المباراة المجنونة في نصف نهائي الأبطال إلى المنقذ كريم بنزيمة، الذي سجل ركلة جزاء أنهت حلم سيتي بأول لقب له في المسابقة. وهكذا بات رصيد نجم الريال التهديفي يعادل رصيد الصاروخ البافاري ليفاندوفسكي.
صورة من: Dave Thompson/AP Photo/picture alliance
إبراهيموفيتش برصيد 48 هدفا
لا يجادل اثنان في علوّ كعب إبرا الذي يتغنى برصيد من 48 هدفا: ستة لصالح أياكس أمستردام، وثلاثة لليوفي، وستة للإنتر وأربعة لبرشلونة وتسعة لميلانو وعشرين بالتمام والكمال لباريس سان جيرمان. ومع ذلك لم يفز زلاتان أبراهيموفيتش يوما ومع أي فريق بالكأس ذات الأذنين.
صورة من: Reuters
أندري شيفشينكو 48 هدفا
يتقاسم أندري شيفشينكو رصيد إبرا في سجل أهداف الأبطال. الفارق الوحيد هو أن الهدّاف الأوكراني فاز بلقب البطولة مع ميلان الإيطالي في موسم 2003. وهو النادي الذي أحرز بقميصه 29 هدفا، بينما أحرز 15 آخرين لصالح دينامو موسكو وأربعة لبرشلونة.
صورة من: Sergey Dolzhenko/epa/dpa/picture-alliance
ألفريدو دي ستيفانو برصيد 49 هدفا
أسطورة ريال مدريد، الأسطورة الأرجنتيني ألفريدو دي ستيفانو. حمل قميص الملكي الأبيض 11 موسما، وفاز معه بلقب النسخة القديمة من المسابقة تواليا ما بين عامي 1956 و1960. كان من أفضل لاعبي عصره وقد أحرز 49 هدفا في مسابقة الأبطال. فارق الحياة عام 2014.
صورة من: picture-alliance/dpa
تيري هنري 50 هدفا
تيري هنري، بطل العالم في مونديال 1998، كان من أبرز الهدّافين في تاريخ كرة القدم العالمية. تعددت محطاته بين موناكو الفرنسي حيث كانت البداية، مرورا بأرسنال، ثم برشلونة الإسباني الذي فاز معه بلقب الأبطال. وفي معقل نادي أرسنال شيد له تمثال برونزي. وقد بلغ رصيده من الأهداف في جميع هذه المحطات، في مسابقة دوري الأبطال خمسين هدفا.
صورة من: augenklick/firo Sportphoto/picture alliance
توماس مولر 52 هدفا
أحرز الدولي الألماني توماس مولر أول أهدافه في مسابقة الـ"تشامبيونزليغ" مباشرة في أول مشاركة له في هذه البطولة. كان ذلك في مارس/ آذار من موسم 2009، في مباراة فاز فيها بايرن الألماني على لشبونة البرتغالي بسبعة أهداف مقابل هدف يتيم. كان حينها مولر في سن الـ 19 عاما. واليوم يزهو رصيده بـ52 هدفا، ولقبين مع بايرن، الأول في 2013 والثاني في 2020.
صورة من: Andreas Gebert/REUTERS
رود فان نيستلروي و56 هدفا
منتقلا بين ثلاثة أندية: آيندهوفن ومانشستريونايتد ثم ريال مدريد، أحرز الهولندي فان نيستلروي 56 هدفا. ومع ذلك لم يسعفه أبدا الحظ في الفوز بلقب البطولة مع أي من هذه الفرق.
صورة من: Martin Rickett/empics/picture alliance
راؤول غونزاليز بلانكو 71 هدفا
راؤول، أسطورة الملكي الذي لا ينسى! لا أحد استطاع إلى اليوم تحطيم رقمه في عدد مبارياته مع هذا النادي والتي تبلغ 500 مباراة على مستوى الليغا، و132 مباراة أخرى ضمن منافسات دوري الأبطال. ثلاث مرات فاز باللقب مع الريال ورصيده التهديفي 71 هدفا بالتمام والكمال.
صورة من: Daniel Ochoa de Olza/AP/picture alliance
كريم بنزيمة 86 هدفا
الفرنسي كريم بنزيمة. انتقل إلى ريال مدريد في 2009 قادما من ليون الفرنسي. أربع مرات فاز باللقب مع النادي الإسباني. منذ 2019 يلعب بضمادات حول يده اليمني، لماذا ذلك؟ لا أحد يعرف السبب بالتحديد. وفي نصف نهائي مثير بين ريال مدريد وسيتي (إياب)، أحرز بنزيمة هدفا من ركلة جزاء أنهت تماما أحلام رجالات غوارديولا في الفوز بلقب المسابقة الأوروبية إثر خسارة بثلاثة أهداف مقابل هدف يتيم.
صورة من: Pierre-Philippe Marcou/AFP
روبرت ليفاندوفسكي 86 هدفا
في المركز الثالث على قائمة أبرز هدّافي دوري الأبطال يتربع البولندي روبيرت ليفاندوفسكي بمجموع 85 هدفا. في موسم 2020 فاز بلقب هدّاف الموسم في هذه المسابقة. لناديه السابق بروسيا دورتموند أحرز 17 هدفا ولبايرن الباقي بمجموع 69 هدفا.
صورة من: MATTHEW CHILDS/POOL/AFP
البرغوث و125 هدفا
120 هدفا أحرزها البرغوث لصالح برشلونة الإسباني قبل أن يودع ناديه باتجاه باريس سان جيرمان الفرنسي. ولستة مواسم تربع ليونيل ميسي على صدارة أبرز هدّافي المسابقة، ولأربع مرات رفع مع زملاءه في البارسا الكأس ذات الأذنين عاليا.
صورة من: Sebastian Frej/imago images
كريستيانو رونالدو المتربع
ليس غريبا أن يفوز البرتغالي كريستيانو رونالدو بلقب دوري الأبطال خمس مرات. فكريستيانو رونالدو ماكينة أهداف لا تتوقف. أحرز مع ريال مدريد 105 أهداف، ومع مانشستر يونايتد 21 هدفا ويوفينتوس تورين 14 هدفا. وبرصيد 140 هدف لا يزال متربعا على صدارة هدّافي دوري الأبطال ولا يبدو أن أحدا سوف يزحزحه حاليا من مركزه.