كلوزه يدعم مولر ويتوقع إنهاء صيامه التهديفي في اليورو
٦ يوليو ٢٠١٦
تلقى توماس مولر دعما معنويا من ميروسلاف كلوزه، صاحب أعلى سجل تهديفي مع المانشافت. كلوزه بدا واثقا من قدرة مولر على إنهاء صيامه التهديفي وتوقع أن يكون له دور كبير في مباراة ألمانيا ضد فرنسا في نصف نهائي يورو 2016.
إعلان
أبدى ميروسلاف كلوزه صاحب أعلى سجل تهديفي مع المنتخب الألماني لكرة القدم ثقته في قدرة توماس مولر على إنهاء صيامه التهديفي خلال كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) المقامة حاليا بفرنسا. ويتأهب المنتخب الألماني لمواجهة نظيره الفرنسي غدا الخميس (السابع من تموز/ يوليو 2016) في الدور قبل النهائي من يورو 2016.
ولم يسجل توماس مولر لاعب بايرن ميونيخ أي هدف خلال خمس مباريات مع المنتخب الألماني بالبطولة، ولكنه يتوقع أن يتولى دورا هجوميا أكثر أهمية في مواجهة فرنسا غدا، في ظل غياب ماريو غوميز بسبب الإصابة.
وقال كلوزه إن مولر ( 26 عاما) سيفاجئ الجميع في النهاية: "أنا أعرفه جيدا"، مضيفا أن مولر دائما ما يتمتع بالحماس الشديد ويقدم كل ما لديه لفريقه. وأضاف كلوزه: "هذا هو المهم. عندما سجل ماريو غوتسه هدف الفوز بنهائي كأس العالم 2014، لم يتحدث أحد عن الفرص التي أهدرها قبلها".
ويتوقع كلوزه (38 عاما)، الذي سجل 71 هدفا للمنتخب الألماني قبل أن يعتزل اللعب الدولي بنهاية كأس العالم 2014، مباراة صعبة أمام المنتخب الفرنسي غدا. ويخوض الفريق الفرنسي مباراة الغد بثقة عالية بعد الفوز الكبير الذي حققه على نظيره الأيسلندي 5 / 2 في دور الثمانية، وفي ظل الدعم الجماهيري الهائل على أرضه.
ومع ذلك ، تحدث كلوزه عن الدعم الهائل الذي كان يتمتع به المنتخب البرازيلي على أرضه قبل أن يتلقى هزيمة ساحقة أمام المنتخب الألماني في الدور قبل النهائي من مونديال 2014. وقال كلوزه: "كان الأمر رائعا لأننا قدمنا أداء جيدا وأتمنى تكرار ذلك في مباراة الخميس".
وإلى جانب غوميز، يفتقد المنتخب الألماني جهود لاعب خط الوسط سامي خضيرة بسبب الإصابة ولاعب قلب الدفاع ماتس هاملز للإيقاف. ويتوقع أن يدفع المدير الفني يواخيم لوف بباستيان شفاينشتايغر وبينيديكت هوفيديس المتعافيين من إصابات أيضا.
أ.ح/ ع.م (د ب أ)
ركلات الجزاء تنصف الألمان أمام الطليان
تمكن المنتخب الألماني من تخطي أصعب مباراة له في بطولة كأس الأمم الأوروبية وتجاوز عقبة الطليان، بعد مباراة ماراثونية. 120 دقيقة انتهت بالتعادل، ثم ابتسمت ركلات الترجيح لرفاق مانويل نوير. أبرز لقطات المباراة في صور.
صورة من: picture-alliance/abaca/L. Christian
وأخيرا الفوز على إيطاليا في مباراة رسمية (في كأس العالم أو كأس أوروبا). ركلات الترجيح الماراثونية ابتسمت للألمان (6 مقابل 5). الحظ وتألق مانويل نوير ساهما في حسم الأمر. اللاعبون يتحلقون حول نوير وهيكتور، الذي نفذ الركلة الأخيرة، محتفلين بتأهل تاريخي.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Charisius
وباستعراض مجريات اللقاء، انطلاقا من الشوط الأول نجد أن خطة المدرب يواخيم لوف اصطدمت بإصابة مبكرة لسامي خضيرة في الفخذ، ليخرج من أرضية الملعب ويحل باستيان شفاينشتايغر بديلا له في الدقيقة 16.
صورة من: Reuters/C. Hartmann
شوط أول سلبي مع أفضلية نسبية للألمان ولكن بدون فرص خطرة على المرمى. كلا المدربين لعب بتركيز دفاعي كبير، وخاصة المدرب الإيطالي كونتي.
صورة من: Reuters/K. Pfaffenbach
مسعود أوزيل يضع الألمان في المقدمة، مفتتحا التسجيل في هذه المباراة في الدقيقة 65، بعد تمريرة من الظهير الأيسر هيكتور.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Dedert
هو الهدف الأول في هذه البطولة الذي يلج شباك المخضرم بوفون. صحيح أن إيطاليا تلقت هدفا، عندما خسرت أمام ايرلندا في آخر مباراة لها في دور المجموعات، ولكن بوفون لم يلعب في تلك المباراة.
صورة من: Reuters/R. Duvignau
خطأ فادح من بواتينغ، عندما رفع ذراعيه عاليا فوق رأسه. وفي مثل هذه الحالات فإن القانون يقول أي لمس للكرة حتى ولو لم يكن مقصودا يستوجب ركلة جزاء إذا كان اللمس داخل منطقة الجزاء.
صورة من: picture-alliance/AA/M. Sohn
هدف التعادل لإيطاليا في الدقيقة 78. بونوتشي ينجح في تنفيذ ركلة جزاء بشكل صحيح ويعيد الطليان إلى أجواء المباراة مجددا.
صورة من: Reuters/C. Hartmann
هو الهدف الأول أيضا الذي يلج شباك مانويل نوير في هذه البطولة، بعد أن نجح في الذود عن نظافة شباكه طوال أربع مباريات في هذه البطولة. ولكن عزاء نوير أن الهدف جاء من ركلة جزاء.
صورة من: Reuters/R. Duvignau
المباراة كانت مثيرة وشهدت التحامات قوية. وإن كان الشوط الأول من الوقت الأصلي قد خلا من البطاقات، إلا أن بقية المباراة عرفت رفع 5 بطاقات صفراء للطليان، مقابل بطاقتين للألمان.
صورة من: Reuters/D. Staples
الجماهير الألمانية فرحة بتحطيم العقدة الإيطالية عقب عقود من الانتظار للثأر من الآزوري في مباراة رسمية.
صورة من: picture-alliance/abaca/L. Christian
أما الجماهير الإيطالية فستترك وراءها بعض الصور الجميلة في هذه البطولة، ولكن ساعة الرحيل قد حانت ولا بد من العودة إلى الديار.