1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كلينتون تؤكد دعم بلادها لمصر ولعملية التحول الديمقراطي فيها

١٤ يوليو ٢٠١٢

أكدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون مجددا "دعم الولايات المتحدة القوي" لعملية الانتقال الديمقراطي في مصر، وذلك إثر لقاء مع الرئيس المصري الجديد محمد مرسي، في مستهل زيارة لمصر تستغرق يومين.

US Secretary of State Hillary Clinton meets with Egyptian President Mohammed Morsi at the presidential palace in Cairo on July 14, 2012. Clinton hoped to use her first meeting with Egypt's new Islamist president on Saturday to steer Mohammed Morsi toward opening a dialogue with the military that could end the country's political crisis.(Foto:Brendan Smialowski, Pool/AP/dapd)
صورة من: dapd

قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، السبت (14 يوليو/ تموز 2012)، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها المصري محمد عمرو، إنها أجرت مناقشات حول العديد من القضايا، ومن بينها العلاقات المصرية الأمريكية والدعم الأمريكي لمصر والتحول الديمقراطي وكتابة الدستور (المصري) الجديد. وقالت كلينتون "نريد أن نكون شريكا جيدا وأن ندعم الديمقراطية التي تحققت بفضل شجاعة وتضحية الشعب المصري". وأشارت الوزيرة الأميركية إلى أن "الديمقراطية صعبة (...) وهي تتطلب حوارا وتفاهما"، موضحة "نحن نريد المساعدة، لكننا نعلن أن الشعب المصري هو صاحب القرار وليس الولايات المتحدة". وأضافت: "أتيت إلى هنا للتأكيد على الدعم القوي الذي تقدمه الولايات المتحدة لمصر ولعملية التحول الديمقراطي"، مشيرة إلى أن المصريين فقط هم الذين بأيديهم حل مشكلاتهم.

وعن اجتماعها مع الرئيس مرسي قالت كلينتون: "تحدثت إلى مرسي وبدأنا حوارا بناء حول العلاقات بين البلدين والمصالح المشتركة ... وتطرقنا إلى كيفية استمرار دعم الولايات المتحدة لمصر". وأكدت كلينتون على أن بلادها سوف تساعد مصر اقتصاديا لدعم الاستقرار الاقتصادي. وأوضحت : "نستطيع أن نعمل معا في إطار من المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل"، مع التركيز على تعزيز التجارة والاستثمار وخلق فرص العمل، مشيرة إلى استعداد بلادها لتقديم 250 مليون دولار في شكل ضمانات قروض لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب دعم صندوق للأعمال الأمريكي المصري بـ 60 مليون دولار كمبلغ أولي لإطلاق هذا الصندوق.

وذكرت كلينتون أنها تحدثت مع الرئيس مرسي حول أهمية الحفاظ على التحول الديمقراطي وضرورة أن يكون رئيسا لكل المصريين. وقالت: "تحدثت إلى مرسي عن دور مصر كدولة قيادية في المنطقة وضرورة احترام المعاهدات الدولية في المنطقة"، في إشارة إلى معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل.

وتأتي زيارة كلينتون في خضم صراع قوة بين مرسي، القيادي السابق في جماعة الإخوان، وبين المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي عهد إليه الرئيس السابق حسني مبارك بالسلطة لدى تنحيه عام 2011، والقضاء الذي قضى بعدم دستورية الانتخابات التي انتخب على أساسها مجلس الشعب الحالي، الذي يهيمن عليه الإسلاميون، والذي أصبح بذلك"غير قائم بقوة القانون". وخلال زيارتها التي تستمر يومين ستلتقي كلينتون أيضا المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وممثلين للمجتمع المدني وخاصة الأقباط وناشطات في الدفاع عن حقوق المرأة حسب مسؤول أميركي.

وقد احتشد مئات المحتجين المصريين مساء اليوم السبت أمام مقر إقامة وزيرة الخارجية الأمريكية بفندق "فور سيزونز" في القاهرة خلال زيارتها الحالية لمص، حسب وكالة الأنباء الألمانية ( د ب أ). وردد المتظاهرون هتافات تنديد بزيارة كلينتون وللتعبير عن رفضهم لحكم الرئيس المصري محمد مرسي المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين. كما ردد المتظاهرون هتافات مناوئة لحركة الإخوان منها "يسقط يسقط حكم المرشد(العام لجماعة الإخوان المسلمون)" كما رفعوا لافتات تندد بزيارة كلينتون، وذلك وسط انتشار أمني كثيف أمام الفندق وبداخله. وقالت مصادر أمنية لـ(د.ب.أ) إن انتشار قوات الأمن يهدف إلى تأمين المنطقة والمتظاهرين فحسب.

(ف ي/ أ ف ب، رويترز، د ب ا)

مراجعة:

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW