1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كلينتون تبحث في الرياض إقامة "درع صاروخية خليجية"

٣١ مارس ٢٠١٢

شملت مباحثات وزيرة الخارجية الأمريكية مع المسؤولين السعوديين مسألة إقامة "درع صاروخية" خليجية لمواجهة التهديد الإيراني، ومسألة الملف السوري إضافة إلى التنسيق مع الرياض لإبقاء إمدادات النفط للحفاظ على استقرار الأسعار.

صورة من: Reuters

أطلقت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في السعودية محادثات حول خطط لإقامة درع صاروخية خليجية في مواجهة إيران ووسائل الضغط على حليفة طهران، ونقلت كلينتون بطرحها لمسألة الدفاع الصاروخي الخليجي، نقلت العلاقات الأمنية من المستوى الثنائي إلى المستوى الإقليمي، ممهدة لأرضية تفاهم جديدة بمشاركتها في أول منتدى للتعاون الاستراتيجي بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، الذي يضم إضافة إلى السعودية دول كل من الكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة.

وقال مسؤول كبير يرافق كلينتون في رحلتها من واشنطن إلى الرياض للصحافيين طالبا عدم كشف هويته "نسعى إلى تطوير بنية دفاعية صاروخية إقليمية"، مشيرا إلى أن المسألة ستبحث على ما يبدو في المحادثات مع مجلس التعاون الخليجي. وأضاف نفس المسؤول "لا يمكن لأمة بمفردها حماية نفسها. عليها الاعتماد على شركائها لتمتلك نظاما دفاعيا صاروخيا فعالا". وتابع المسؤول نفسه أن إيران "هي بشكل واضح من أكبر التهديدات التي تواجهها المنطقة"، مؤكدا أن النظام الدفاعي الصاروخي "أولوية في شراكتنا مع دول مجلس التعاون الخليجي".

الإبقاء على إمدادات النفط

وأكد مسؤول آخر في وزارة الخارجية الأميركية إن محادثات كلينتون مع الملك عبد الله ووزير الخارجية السعودية الأمير سعود الفيصل تناولت سبل تشديد العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي. وأضاف المسؤول الأمريكي أنهم "تحدثوا عن الإبقاء على إمدادات النفط الكبيرة والدور الذي تلعبه السعودية في هذا الشأن".

مخاوف من تطوير إيران لأسلحة نووية تهدد الأمن الإقليمي والدوليصورة من: picture-alliance/dpa

وتعتبر الولايات المتحدة والسعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، حليفان استراتيجيان منذ الأربعينات لكن خلافات بشأن التعامل مع انتفاضات "الربيع العربي" أدت إلى توتر العلاقات بينهما العام الماضي. وعلى الرغم من أن الدولتين عالجتا هذا الصدع إلا أن الخلافات استمرت بشأن قضايا إقليمية وكيفية معالجة أسعار النفط المرتفعة. وتخشى الولايات المتحدة ودول مستهلكة أخرى للنفط من أن تخفض السعودية إنتاجها من النفط إذا استخدمت الدول المستهلكة احتياطياتها الطارئة هو ما سيحيد جهود تلك الدول لخفض أسعار النفط التي ارتفعت في الأشهر القليلة الماضية.

دعم المعارضة السورية

وأوضح المسؤولان أن كلينتون اطلعت السعوديين على انفتاح دبلوماسي مع طهران يتمثل في استئناف المحادثات حول البرنامج النووي الإيراني في 13 نيسان/أبريل المقبل مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وألمانيا وفرنسا. وتابع المسؤولان الأمريكيان أن كلينتون بحثت مع السعوديين في الجهود الدولية لإرسال مزيد من المساعدة الإنسانية إلى سوريا وجهود دعم المعارضة لتقديم رؤية سياسية موحدة وشاملة للمستقبل. كما تناولت المناقشات تعزيز سلسلة العقوبات الأميركية والأوروبية والكندية والعربية والتركية على سوريا، والتأكد من أن الدول تنفذ التزاماتها لفرض هذه الإجراءات بالكامل.

(ع.ش/ رويترز، أ ف ب)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW