فاز برني ساندرز في انتخابات فرجينيا الغربية التمهيدية، في نتيجة لا تغير في ميزان القوى المائل لمصلحة كلينتون التي اقتربت من نيل بطاقة الترشيح الديمقراطية إلى انتخابات الرئاسة. وترامب يواصل انتصاراته.
إعلان
فاز السناتور بيرني ساندرز على وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولاية فرجينيا الغربية يوم الثلاثاء (11 أيار/ مايو 2016) ليبطئ مسيرتها نحو نيل ترشيح الحزب لانتخابات الرئاسة الأمريكية.
وعلى الرغم من هذه الانتكاسة، فإن حظوظ كلينتون مازالت قوية لكي تصبح مرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة التي ستجرى في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني.
لكن الخسارة في فرجينيا الغربية تشير إلى متاعب لكلينتون مع الناخبين من الطبقة العاملة في ما يطلق عليه "حزام الصدأ" وهي منطقة صناعية ستحتاج فيها إلى أن تحقق الفوز في ولايات رئيسية مثل أوهايو وبنسلفانيا عندما تواجه الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات العامة.
وأعلنت شبكتا "ان بي سي" ثم "فوكس نيوز" فوز ساندرز في هذه الولاية الجبلية، في حين أظهرت نتائج فرز 16بالمائة من الأصوات أن سناتور فرمونت حصل على 48 بالمائة من الأصوات مقابل 43 بالمائة لوزيرة الخارجية السابقة.
وبحسب استطلاعات الرأي لدى خروج الناخبين من مراكز الاقتراع، فإن الغالبية الساحقة ممن أدلوا بأصواتهم كانوا من البيض الذين لا تتمتع كلينتون بشعبية كبيرة لديهم لأنها بنت انتصاراتها الانتخابية على تأييد الأقليات والنساء.
وتتصدر كلينتون السباق إلى بطاقة الترشيح الديمقراطية بفارق كبير عن ساندرز، إذ أنها جمعت حتى الآن 2224 مندوبا مقتربة كثيرا من العدد اللازم لحسم السباق وهو 2383 مندوبا، في حين أن ساندرز لم يجمع إلا 1448 مندوبا، بحسب شبكة "سي ان ان".
وحقق ترامب فوزا سهلا في فرجينيا الغربية وفي ولاية نبراسكا يوم الثلاثاء بعد انسحاب منافسيه الباقيين تيد كروز وجون كاسيك من السباق الجمهوري.
ومن المنتظر أن يجتمع المرشح الجمهوري المفترض يوم غد الخميس مع قادة الحزب في الكونغرس الأمريكي ومن بينهم بول ريان رئيس مجلس النواب.
و.ب/ش.ع (د.ب.أ، أ.ف.ب، رويترز)
أوباما ..ذكريات ومحطات في علاقته بالألمان
ستكون على الأرجح زيارته الأخيرة إلى ألمانيا كرئيس للولايات المتحدة. باراك أوباما يزور يوم الأحد مدينة هانوفر. الرئيس الأمريكي الحالي زار ألمانيا عدة مرات ومن زياراته الماضية بقيت الكثير من الذكريات والمواقف المميزة.
صورة من: Getty Images/G. Gajanin
عندما زار باراك أوباما برلين عام 2008 هتف له بشدة أكثر من 200 ألف شخص. مع أنه لم يكن وقتها سوى مرشح رئاسي. ومع شعاره الشهير "نعم نستطيع" نفخ نفسَا جديدا في العلاقات الأمريكية الألمانية. خلال خطابه أمام عمود النصر قال "الآن حان وقت بناء جسور جديدة".
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Jensen
لم تمض سوى بضعة أشهر على توليه منصبه كرئيس أمريكي، عندما زار أوباما ألمانيا لأول مرة. جاء الرئيس الأمريكي، -ضمن أسباب أخرى- لحضور قمة الناتو بداية أبريل 2009 في بادن بادن.
صورة من: Getty Images/S. Gallup
حتى إذا كان في الحقيقة عكس ذلك أحيانا، إلا أن اوباما يبدو دائما مهتما بمحاوره حتى مع هاتين البنتين اللتين ترتديان ملابس تقليدية من منطقة الغابة السوداء في ألمانيا أجرى أقوى رجل في العالم دردشة قصيرة أثناء زيارته لمدينة بادن بادن عام 2009. "أنا سعيد لرؤيتكما"، يقال إن أوباما خاطب كرينا وايناس بهذه الكلمات.
صورة من: Getty Images/A. Grimm
عندما زار باراك أوباما النصب التذكاري للمحرقة في بوخينفالد بالقرب من مدينة فايمار الألمانية كان الجو باردا والسماء ملبدة بالغيوم. هذا الظهور لم يكن على غرار أي ظهور مرح معتاد للرئيس الأمريكي. فعمّ والدته كان قد عايش فظائع الحرب العالمية الثانية كجندي في صفوف الجيش الأمريكي وحكى له عنها. زيارة نصب المحرقة زعزعت مشاعر أوباما كما صرح لاحقا.
صورة من: picture-alliance/dpa/J.-U. Koch
حل أوباما لأول مرة في العاصمة برلين كرئيس في يونيو 2013. ألقى الرئيس الأمريكي خطابا من أمام بوابة براندنبورغ على خطى سلفيه جون كينيدي ورونالد ريغان. وغير آبه بقواعد الإيتيكيت ولأن الطقس كان حارا، خلع أوباما الجاكيت ولم يزعج ذلك أحدا.
صورة من: Getty Images/C. Koall
بعدما تحدث من أمام بوابة براندنبورغ عن العلاقات الأمريكية الألمانية الجيدة تم الاحتفاء بأوباما في برلين ورغم الطقس الحار يومها لم يكل أوباما من الابتسام للناس والتوليح لهم بيديه.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Kappeler
أوباما بدا مرحا جدا عندما زار ألمانيا في إطار قمة مجوعة السبعة الكبار وذهب للتسوق في بلدة كرون مع المستشارة الألمانية ميركل. وعوضا عن تناول البيرة البافارية اكتفى الرئيس الأمريكي بمشروب غير كحولي. ربما أراد الاحتفاظ بعقل صاح.
صورة من: Getty Images/G. Gajanin
عظيم، رياضي وساحر. أوباما يعي تأثيره على النساء. المرأة الظاهرة في الصورة هنا، لورن هاربر، زوجة رئيس الوزراء الكندي السابق شتيفان هاربر تبدو محرجة قليلا، ربما لأن زوجها يجلس إلى اليمين. هذا اللقاء تم في 7 يونيو 2015 خلال قمة مجموعة السبع، التي انعقدت في قصر إلماو.
صورة من: Getty Images/G. Gajanin
ربما لا يذكر الكثيرون ما تمت مناقشته بالضبط خلال قمة مجموعة السبع في قصر إلماو، لكن هذه الصورة علقت بذهن الجميع. أوباما يجلس وهو مسترخ تماما بعيدا عن أي تكلف أو رسميات في الوقت الذي تشرح له المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل أمرا لا يعرفه أحد حتى اليوم. الكاتب:شتخاوشلر ناستاسيا / سهام أشطو