كلينتون تستأنف الحملة الانتخابية بعد وعكتها الصحية
١٦ سبتمبر ٢٠١٦
عاودت المرشحة للرئاسة الأمريكية هيلاري كلنتون حملتها الانتخابية بعد الوعكة الصحية التي ألمت بها، فيما أظهرت آخر الاستطلاعات تقدم ترامب عليها في مناطق في ايوا وأوهايو ونيفادا، وتعادله مع كلينتون في نورث كارولاينا.
إعلان
استأنفت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون حملتها الانتخابية بعد أن أخذت فترة راحة لمدة ثلاثة أيام لإصابتها بالتهاب رئوي. وتواجه وزيرة الخارجية السابقة تحديا متزايدا مع صعود أسهم منافسها الجمهوري دونالد ترامب في استطلاعات الرأي.
وقال مساعدون كبار لكلينتون إنهم كانوا يتوقعون دائما أن يكون سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية التي تجري في 8 نوفمبر تشرين الثاني محتدما. لكن عددا من استطلاعات الرأي التي أجريت مؤخرا أظهرت أن ترامب بدأ يحرز تقدما بعد أن اتخذ خطوات لتقديم أداء أفضل خلال الحملة الانتخابية.
وبدت كلينتون (68 عاما) بحالة صحية جيدة خلال زيارة للجزء المخصص للصحفيين بطائرتها خلال التوجه إلى غرينسبورو في نورث كارولاينا لحضور مؤتمر انتخابي سعت من خلاله لإعادة تركيز حملتها على معاناة الطبقة العاملة.
وقالت كلينتون للصحفيين إنها لم تعلن تشخيص إصابتها بالالتهاب الرئوي الجمعة واكتفت بإبلاغ كبار مسؤولي حملتها لأنها اعتقدت أنها ستتمكن من التغلب على المرض ومواصلة أنشطة الحملة الانتخابية. وأضافت "من وجهة نظري اعتقدت أنني سأكون بخير وأنه ليس هناك ما يدعو لإثارة جلبة حول الأمر."
وكادت كلينتون تسقط مغشيا عليها يوم الأحد الماضي حين همت بمغادرة مراسم لإحياء ذكرى هجمات 11 سبتمبر أيلول في نيويورك. وتزامن مرضها مع تقدم طفيف أحرزه ترامب الذي تساوى معها أو تفوق عليها بفارق بسيط في استطلاعات للرأي. وتظهر الاستطلاعات في الولايات التي ستحسم السباق على الأرجح تقدم ترامب في ايوا وأوهايو ونيفادا وتعادله مع كلينتون في نورث كارولاينا.
ع.أ.ج / ح ز ( رويترز)
ترامب.. رجل السياسة والأزياء والعطورات والعقارات
حول مرشح الرئاسة الأمريكية ترامب المبنى القديم لدائرة البريد في واشنطن إلى فندق فخم، وهو قريب جدا من البيت الأبيض الذي يطمح للوصول إليه وأعلى من مبنى الكونغرس. بعد دخوله حلبة السياسة قرر اقتحام عالم الموضة والعطورات.
صورة من: picture-alliance/NurPhoto/C. May
الفندق الفخم الجديد الذي اقتتحه مرشح الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، كان المبنى الرئيسي القديم لدائرة البريد في واشنطن. المبنى التاريخي الذي بني عام 1899 يقع في شارع بنسلفانيا بين البيت الأبيض والكابيتول (مبنى الكونغرس).
صورة من: Getty Images/M. Wilson
فوق ضباب سان فرانسيسكو (يمين الصورة) يظهر برج يعود لترامب. البرج الذي يضم مئات المكاتب بني عام 1969، وفي السابق كان مصرف "بنك أوف أمريكا" يتخذ من المبنى مقرا لإدارته الرئيسية. ولمدة ثلاثة أعوام بعد بنائه كان المبنى الأعلى على الساحل الغربي للولايات المتحدة، حتى تم بناء برج "ترانس أمريكا بيراميد" (يسار الصورة).
صورة من: Imago/UPI Photo
نادي ترامب الوطني للغولف، يقع مباشرة على ساحل المحيط الهادي. في هذا النادي الفخم والجميل لا يلتقي الأثرياء والجميلات فقط للعب الغولف، وإنما تستأجره شركات الانتاج الفني لانتاج الأفلام السينمائية.
صورة من: Getty Images/S. Shugerman
"إنها ثابتة قوية صلبة، إنها جميلة جدا وأعمال فنية حقيقية.. وعند سؤالي أجيب: إنني أعشق العقارات" جاء هذا في تغريدة لترامب على تويتر. لكن إمبراطورية ترامب للمال والأعمال تتجاوز عالم الفنادق الفخمة وأندية الغولف وأبراج المكاتب.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. York
يشمل عالم ترامب للأعمال إلى جانب العقارات، العطورات أيضا. حيث ينتج عطورات رجالية مثل "الإمبراطورية" وهو عطر "لرجل حازم واثق من نفسه مثابر وعملي مصمم على الشهرة". كما ينتج عطرا اسمه "النجاح" مستخلص من مزيج نباتات مثل العرعر والتونكا والمسك مع لمسة من الكزبرة.
صورة من: Trump Fragrances
وكالة ترامب للأزياء مقرها في نيويورك. وعارضة الأزياء "ميا كانغ" من هونغ كونغ تعد واحدة من أشهر العارضات العاملات مع وكالة ترامب، وقد فازت هذا العام بجائزة مسابقة مجلة "سبورتس إلوسترايتد" الأمريكية الأسبوعية الرياضية.
صورة من: Getty Images/B. Raglin
كازينو وفندق تاج محل، الذي كان يملكه ترامب في أتالنتيك سيتي بولاية نيوجرسي، وبعد تغير مالكه بسنوات سيغلق أبوابه في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر القادم الساعة الخامسة و59 دقيقة صباحا.
صورة من: Getty Images/W.T.Cain
أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن شركة ترامب العقارية "متاهة ديون وعلاقات غامضة" إذ أن ديون شركاته "لا تقل عن 650 مليون دولار". لكن رغم ذلك فإن فندقه الجديد في وشنطن يعد ثالث أعلى مبنى في العاصمة الأمريكية، وسيان من سيفوز في الانتخابات الرئاسية ترامب أم كلينتون، فإن الفندق أفضل مكان لإقامة حفل تنصيب الرئيس الجديد للولايات المتحدة.