1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كلينتون تشترط على القذافي الرحيل إلى المنفى لوقف عمليات الناتو

٧ أبريل ٢٠١١

رفضت واشنطن نداء شخصيا من معمر القذافي إلى باراك اوباما لوقف ما سماه "حربا ظالمة" مطالبة إياه بسحب قواته والرحيل إلى المنفى. وفيما تتواصل معارك الكر والفر بين المعارضة وقوات القذافي دعت الأمم المتحدة إلى هدنة في مصراته.

كلينتون ترد على سالة القذافي التي وجهها إلى اوباماصورة من: ap

ردت الولايات المتحدة بفتور على رسالة وجهها العقيد معمر القذافي إلى الرئيس باراك أوباما، مطالبة إياه بالقيام بأفعال وليس الاكتفاء بالأقوال. وكررت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون القول بأن القذافي "يعرف ما يتوجب عليه أن يفعله". وقالت كلينتون في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني "أعتقد أن السيد القذافي يعلم ما ينبغي عليه أن يفعله. ينبغي أن يكون هناك وقف لإطلاق النار وينبغي أن تنسحب قواته من المدن التي أخذتها بالقوة. وينبغي اتخاذ قرار بشأن رحيله عن السلطة... ورحيله عن ليبيا."

وتلقى اوباما رسالة من ثلاث صفحات من القذافي يطلب فيها وقف الحملة الجوية الغربية على قواته، لكن المسؤولين الأمريكيين قابلوا نداءه بالرفض. وقيل أن الرسالة، كما ورد في نسخة اطلعت عليها وكالة أنباء أسوشييتد برس، خاطبت أوباما بكلمة "ابننا" و"معالي"، وأنها حثته على وقف ما سماه القذافي "حرباً ظالمة على شعب صغير في بلد نام".

وقال مسؤول أمريكي إن واشنطن تلقت رسائل كثيرة من القذافي على مر السنين وأن أحدثها لم تكن أفضل حظاً من سابقاتها، إذ لم تحمل على محمل الجد شأنها شأن الرسائل الأخرى. وكان أوباما حث القذافي على الرحيل لكنه أصر على أن الولايات المتحدة لن تستخدم القوة العسكرية للإطاحة به.

مناشدة أممية

يأتي هذا فيما دعت الأمم المتحدة إلى وقف العمليات الحربية حول مدينة مصراته الليبية وقالت إن عدة أسابيع من "القصف العنيف" من قبل قوات القذافي أدت إلى مقتل وإصابة المئات. ووجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "دعوة عاجلة لوقف فوري للاستخدام العشوائي للقوة العسكرية ضد السكان المدنيين"، كما قال الناطق باسمه. وقالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري أموس إنه يجب وقف الأعمال الحربية، بشكل مؤقت على الأقل، حول مصراته، من أجل التمكن من إيصال الأدوية والمواد الغذائية إلى المدينة وإفساح المجال أمام الراغبين من سكانها البالغ عددهم حوالى 300 ألف نسمة بالرحيل.

وقال قادة الثوار إن التحالف الدولي الذي يتولى مراقبة منطقة الحظر الجوي فوق ليبيا يجب أن يبذل جهوداً أكبر لمساعدة المدينة. وأشارت فرنسا إلى أنها تنظر في إقامة ممر إنساني بحري إلى مصراته. وعبر بان كي مون عن قلقه الشديد إزاء تدهور الوضع الإنساني للمدنيين في المدن الليبية التي تتعرض لهجمات عسكرية، بما يشمل مصراته والبريقة والزنتان، كما قال الناطق باسمه مارتن نسيركي. ودعا بان كي مون حكومة القذافي إلى الالتزام بدعوات مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار والعمليات العسكرية ضد المدنيين.

(ي ب/ أ ف ب. رويترز. د ب أ)

مراجعة: ياسر أبو معيلق

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW