1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كلينتون تصل إلى جوبا وتحث دولتي السودان على القبول بتسويات

٣ أغسطس ٢٠١٢

في زيارة هي الأرفع لمسؤول أمريكي لهذه الدولة الفتية، وصلت هيلاري كلينتون إلى جوبا بعد يوم من انتهاء مهلة مجلس الأمن لدولتي السودان لحل خلافتهما تحت طائلة فرض عقوبات عليهما. كلينتون التقت رئيس جنوب السودان ووزير خارجيته.

US Secretary of State Hillary Rodham Clinton waves as she arrives for a meeting of the Action Group for Syria at the European headquarters of the United Nations, UN, in Geneva, Switzerland, Saturday, June 30, 2012. The United States and Russia failed on Friday to bridge differences over a plan to ease Syrian President Bashar Assad out of power, end violence and create a new government, setting the stage for the potential collapse of a key multinational conference that was to have endorsed the proposal. (Foto:Keystone, Laurent Gillieron/AP/dapd)
صورة من: dapd

أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الجمعة (الثالث من أغسطس/ آب 2012) في جوبا أن على جنوب السودان والسودان القبول بـ "تسويات" لحل الخلافات التي توتر العلاقات بينهما منذ تقسيم السودان وأدت بهما إلى شفير الحرب. وشددت كلينتون على أن "من الملح أن يبذل جنوب السودان والسودان أقصى الجهود وأن يتوصلا في اقرب فرصة إلى اتفاقات حول كل المسائل العالقة"، مضيفة أن مصيري البلدين المجاورين "مترابطان".

وكانت كلينتون قد وصلت إلى جوبا في زيارة قصيرة لدولة جنوب السودان لتكون أرفع شخصية أميركية تتوجه إلى هذه الدولة الفتية منذ إعلان استقلالها عن الشمال في التاسع من تموز/ يوليو 2011. وقد التقت الوزيرة الأمريكية في جوبا الرئيس سلفا كير ووزير خارجية جنوب السودان نيال دينغ نيال قبل أن تعود الى كمبالا حيث وصلت مساء الخميس قادمة من السنغال.

الخلافات بين السودانين مستمرة رغم الجهود الدولية

يشار إلى أن هناك خلافات حدودية بين البلدين كما يتنازعان على تقاسم الثروة النفطية، التي كان يملكها السودان قبل التقسيم وقد انتقل القسم الأكبر من احتياطات النفط إلى الجنوب. بيد أن هذه الدولة الفتية تعتمد على البنى التحتية في الشمال لتصدير النفط في ظل خلافات مستمرة بين الطرفين حول رسوم عبور الصادرات عبر الشمال. وجرت معارك على الحدود أوصلت البلدين إلى شفير حرب مفتوحة في آذار/ مارس ونيسان/ أبريل الماضيين.

وكان مجلس الأمن اصدر قرارا في الثاني من أيار/ مايو أمهل فيه الدولتين حتى أمس الخميس الثاني من آب/ أغسطس لتسوية خلافاتهما تحت طائلة فرض عقوبات عليهما، فيما أشار دبلوماسيون إلى أن أمام الدولتين مهلة إضافية لتسوية خلافاتهما. بدوره قال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيرار ارو، الذي تترأس بلاده مجلس الأمن لهذا الشهر، "من البديهي أن لا السودان ولا جنوب السودان قد نفذ الشروط"، مشيرا إلى أنه "لم يحن الأوان بالضرورة للانتقال إلى عقوبات لكن يتوجب علينا أن نواصل ممارسة الضغط على الطرفين كي يواصلا المحادثات".

(أ ح/ أ ف ب، د ب أ، رويترز)

مراجعة: حسن زنيند

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW